العضو المنتدب لـ "ودام الغذائية ": اكتمال استعدادات طرح الخراف المدعومة

أكّد عبدالرحمن حمد سريع الكعبي العضو المنتدب لـ" ودام الغذائية" أن الشركة أكملت استعداداتها لطرح الخراف المدعومة اليوم للمواطنين، مشيرًا إلى أن الشركة اتخذت العديد من الإجراءات الرامية للتيسير على المواطنين خلال عمليات الشراء والذبح بالمقاصب وعلى رأسها مشكلة القصابين، حيث تم إدراجهم تحت إشراف الشركة مع صرف زي موحد لهم منعًا لاستغلال المواطنين وتلافيًا لمشاكل العمالة السائبة التي تساوم المشترين من المواطنين، كاشفًا أنه تم فرض رسوم 50 ريالاً لحمل الذبيحة من المقصب وذبحها وتقطيعها حتى تسليمها للمواطنين. وبيّن الكعبي أن الأولوية ستكون للنساء وكبار السن وذوي الإعاقة.

وأوضح أن إجمالي الخراف التي تقع ضمن المبادرة هي 27 ألف رأس وتوفر الشركة 55 ألف رأس من الأغنام الأسترالية بالإضافة إلى الأبقار، وكميات من اللحوم المبردة التي ترد إلى الشركة منها: الأسترالية الهندية، الباكستانية، السودانية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن ودام ترتبط ارتباطًا مع موردين للماشية بشكل مباشر ما يمكن الشركة من تغطية أي زيادة بشكل سريع تلبية لاحتياجات السوق دون إبطاء أو تأخير.

وحول توافر الشحنات، أشار الكعبي إلى تواتر عملية الشحنات، فقد وصلت شحنة من الخراف الأسترالية لتصبح ٥٥ ألف رأس بالإضافة إلى عدد ٢٠٠ رأس من الأبقار، وبالنسبة لمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة لهذا العام، فإن جزءًا كبيرًا من الشحنات وصلت وهي حاليًا متوفرة بحظائر الشركة، علمًا بأن عملية التوريدات ما زالت مستمرة.

وبخصوص الطاقة الاستيعابية للمقاصب، نوه العضو المنتدب إلى أن الطاقة الإنتاجية في جميع المقاصب تصل إلى ٤ آلاف رأس من المقاصب التابعة للشركة، كما تخطط الشركة إلى تطوير بعض المقاصب التابعة لها وسيتم الذبح بشكل فوري في مقاصب شركة ودام الغذائية بهدف وصول هذه السلعة الحيوية إلى الفئة المستهدفة من هذه المبادرة.


* ما استعداداتكم التي اتخذتموها لمواجهة ازدحامات متوقعة اليوم خلال طرح الخراف المدعومة.. وهل سيشهد السوق وفرة في جميع الأصناف دون التعرض لنقص في المعروض؟
- قامت وزارة الاقتصاد والتجارة هذا العام بالمبادرة لدعم الخراف العربية المنشأ لصالح المواطنين بمعدل ذبيحتين لكل مواطن، وعلى ضوء ذلك قامت الشركة بتهيئة مقاصبها التالية: مقصب الأهالي بمنطقة المعمورة ومقصب الشمال ومقصب الخور، وفي ذات السياق وبالتوازي مع الاستعدادات فإن الشركة اتخذت العديد من الإجراءات الرامية للتيسير على المواطنين خلال عمليات الشراء والذبح بالمقاصب وعلى رأسها مشكلة القصابين، حيث تم إدراجهم تحت إشراف الشركة مع صرف زي موحد لهم منعًا لاستغلال المواطنين، وتلافيًا لمشاكل العمالة السائبة التي تساوم المشترين من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى أن الشركة قامت بفتح مسارين للدخول والخروج من المقصب منعًا للتكدس والزحام بالإضافة إلى زيادة عدد القصابين وافتتاح 3 مقاصب لخدمة المواطنين وصرف الخراف المدعومة، بزيادة مقصب واحد على العام الماضي، فضلاً على انتقال الملاحم إلى سوق الطيور بالمقصب رقم 3 إضافة إلى إقامة خيمتين مكيفتين إحداهما للرجال والأخرى للنساء لاتقاء حرارة الشمس .. ومن هنا أطالب المواطنين بضرورة التعاون مع الشركة والالتزام منعًا من التكدس والازدحام.

رسوم الحمالين

* هل تم فرض رسوم معينة للحمالين منعًا من استغلال الزبائن ؟، ولمن ستكون الأولوية في عملية الذبح وتسليم الذبائح؟
- بالطبع .. تم فرض رسوم معينة بقيمة 34 ريالاً للذبيحة مع التقطيع، أما الإجمالي سيكون 50 ريالاً كأجرة لتحميل الخراف من الحظائر إلى المقصب وإلى تسليم الذبائح للمستفيد، حيث راعت الشركة الشرائح المختلفة من الزبائن، وأعطت الأولوية للذبح للنساء وكبار السن وذوي الإعاقة، حيث ستوفر الشركة مشرفين لوضع الأولوية لهذه الفئات في كل موقع وتقديمهم للحصول على الخدمة.

* هل أجريتم إحصائية بإمكانية ارتباط العرض مع الطلب دون تعرض السوق لعملية نقص في المعروض خاصة مع الإقبال المتزايد المتوقع خلال الفترة المقبلة ؟
- نعم ..تجري ودام الغذائية من فترة إلى أخرى تقييم احتياجات السوق وكميات الاستهلاك، خاصة بالمواسم والأعياد وتعمل على توفير الكميات المطلوبة، حيث يرتبط العرض بالطلب، وهذا ما رصدته الشركة من خلال الإحصائيات الاستهلاكية وتغيير كميات وحجم الاستهلاك، مقارنة بحجم الاستهلاك في المواسم السابقة وعليه قامت الشركة بالاستعداد لذلك.

* ما عدد الخراف التي تقع ضمن المبادرة ؟
- إجمالي الخراف التي تقع ضمن المبادرة هي 27 ألف رأس وتوفر الشركة 55 ألف رأس من الأغنام الأسترالية بالإضافة إلى الأبقار وكميات من اللحوم المبردة التي ترد إلى الشركة منها: الأسترالية الهندية، الباكستانية، السودانية، كل ذلك سيكون متوفرًا بالشركة، وهذا سيخلق استقرارًا في السوق المحلية بالنسبة للكميات والأسعار، وأما بالنسبة لخططنا لمواجهة أية زيادة في حجم الطلب، فإن للشركة ارتباطًا مع موردين للماشية بشكل مباشر يمكن الشركة من تغطية أي زيادة بشكل سريع تلبية لاحتياجات السوق دون إبطاء أو تأخير.

ذبيحتان للبطاقة

* ما الإجراءات المتبعة للحصول على الخراف المدعومة للمواطنين ؟
- خلال هذا العام سيكون إبراز البطاقة الشخصية عنصرًا رئيسًا لإتمام عملية الشراء، حيث سيقوم جهاز الماسح الضوئي بقراءة تفاصيل البطاقة ومن ثم اختيار الأصناف المتاحة من خلال المبادرة، ومن ثم يقوم بسداد مبلغ الشراء، وأخيرًا يقوم بتسلم إيصال يتيح له اختيار الخراف ليتم بعدها إدخالها إلى المقصب ليتم ذبحها وتسليمها، ومسموح لأفراد الأسرة الواحدة حمل أكثر من بطاقة شخصية، وهذا لا يمنع من حصولهم على منتجات المبادرة، لأن المعيار الأساسي هو البطاقة الشخصية، حيث سيتم صرف ذبيحتين لكل بطاقة شخصية.

* أعلنتم منذ فترة عن اتفاقية مع بنك التنمية للمساهمة في دعم المزارع وتنمية الثروة الحيوانية.. أين وصلت هذه الاتفاقية ؟، وهل الشركة بصدد توقيع اتفاقيات جديدة دعمًا لتنمية الثروة الحيوانية وتلبية احتياجات السوق؟
- الشركة لها مبادرات عديدة في هذا الاتجاه بجانب دعم الدولة لمربي الماشية من المواطنين، حيث أثمرت مؤخرًا بتوقيع اتفاقية تفاهم بين كل من بنك قطر للتنمية وإدارة الثروة الحيوانية وشركة ودام تقتضي توفير شركة ودام للإناث من الخراف لإصحاب العزب والمزارع من المواطنين بهدف زيادة الإنتاج وتقوم الشركة بتحديث سجلاتها عن الموردين والمنتجين وشركات الشحن، ولديها علاقات جيدة مع الموردين وتحصل على أسعار تنافسية في متناول أيديهم، كما قامت شركة ودام، ولله الحمد، بعقد أكثر من صفقة بيع من خلال برنامج دعم مربي أصحاب المزارع والعزب من المواطنين، وذلك للخراف من الإناث المنتجة بهدف زيادة حجم الثروة الحيوانية بالدولة ونأمل أن يتم ذلك، خصوصًا أن جميع الجهود تعمل على اندماج هذا البرنامج ونجاحه.

4 آلاف راس

* ماذا عن تواتر شحنات الأغنام .. هل ما زال هناك شحنات في الطريق ؟
- بالنسبة لشحنات الأغنام فقد وصلت شحنة من الخراف الأسترالية لتصبح ٥٥ ألف رأس بالإضافة إلى عدد ٢٠٠ رأس من الأبقار، وبالنسبة لمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة لهذا العام فإن جزءًا كبيرًا من الشحنات وصل، وهي حاليًا متوفرة بحظائر الشركة علمًا بأن عملية التوريدات ما زالت مستمرة، خاصة بعدما أصبح التعاقد مع الموردين بشكل مباشر.

* كم تبلغ الطاقة الاستيعابية للمقاصب .. وهل من خطة تطويرية لرفع الطاقة الاستيعابية ؟
- تصل الطاقة الإنتاجية في جميع المقاصب إلى ٤ آلاف رأس من المقاصب التابعة للشركة.
وتخطط الشركة لتطوير بعض المقاصب التابعة لها، وسيتم الذبح بشكل فوري في مقاصب شركة ودام الغذائية بهدف وصول هذه السلعة الحيوية إلى الفئة المستهدفة من هذه المبادرة. علمًا بأن خطة تطوير المقاصب التابعة للشركة تم البدء في تنفيذها سنة 2012، ويعتبر المقصب الآلي هو أول مشروع للتطوير تم تنفيذه على أرض الواقع، وتلاه مقصب الأهالي بمنطقة المعمورة ومقصب الخور مؤخرًا، وتراعي عملية التطوير والصيانة استخدام أحدث الوسائل والتكنولوجيا المتطوره لتشغيل المقاصب بالإضافة إلى اتباع أساليب إدارة الجودة والسلامة الغذائية في المقاصب، ويأتي ذلك تماشيًا مع رسالة الشركة بتقديم أجود أنواع اللحوم للمستهلكين والتي شهدتها جميع الجهات الرسمية المتخصصة والرقابية بالدولة وأثنت على ما تم من تحديثات وتطوير.

* هل ستتاح للمواطنين خدمة التوصيل للمنازل .. وما الإجراءات المتبعة في هذا الصدد ؟
- تهتم الشركة بالإضافة إلى المقاصب ونقاط البيع خدمة التوصيل إلى المنازل مع ضرورة إيضاح تفاصيل بياناتهم ومن ثم اختيار المنتجات ليتم توصيلها إليهم عبر أسطول مجهز بأحدث الوسائل من خلال برادات تحافظ على جودة اللحوم وسلامتها من الناحية الصحية، كما تمتلك الشركة أسطولاً ضخمًا من البرادات التي تقوم بتوصيل الذبائح إلى المنازل، كما شهدت السنة الحالية نموًا في حجم الطلب على الخدمة وتراعي الشركة خدمة التوصيل إلى المنازل لحاجة إلى مثل هذه الخدمة خصوصًا مع وجود الكثير من ربات البيت اللاتي لايستطعن الوصول إلى المقاصب أو الملاحم التابعة للشركة.

شحنات دورية

* ماذا عن مجال التصدير في أنشطة الشركة المختلفة ؟
- تغذي الشركة السوق المحلية بشحنات دورية من اللحوم المبردة على مدارالأسبوع وتوسع ذلك ليشمل التصدير إلى مملكة البحرين ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية وجمهورية أندونيسيا، أما على صعيد الإنتاج الزراعي فقد قام المشروع بتصدير باكورة إنتاج الأعلاف لدولة قطر، حيث يعتبر هذا المشروع ذا أهمية إستراتيجية، خصوصًا حيث تشهد الأسواق شحًا في الأعلاف وأن تزويد المشروع لدولة قطر يساهم في استقرار أسعار الأعلاف بالسوق المحلية.

* كم عدد الفروع التي توفرها الشركة لطرح منتجاتها ؟
- توفر الشركة 10 فروع بها أجود المنتجات من اللحوم والمنتجات وأيضًا توفر كمية من المعروض، خصوصًا قبل دخول شهر رمضان المبارك وإلى انقضاء الشهر الفضيل، وذلك لأنها تعتبر إحدى نقاط توزيع المنتجات الخاصة بالشركة.