«دو»: فقدنا نصف مليون متعامل خلال «رقمي هويتي»

أفادت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، بأنها فقدت نحو نصف مليون مشترك في خدمات الهواتف المحمولة، خلال حملة «رقمي هويتي»، لتخلفهم عن تحديث بياناتهم، ما أدى إلى قطع الخدمة عنهم.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ(دو)، عثمان سلطان، إن «تراجع أعداد مشتركي خدمات الهاتف المحمول في الدولة، خلال النصف الأول من العام الجاري، ليس عائداً إلى تشبع السوق أو المنافسة المحتدمة في القطاع، بل سببه حملة (رقمي هويتي)، التي أطلقتها هيئة تنظيم الاتصالات، خلال المرحلة الماضية، بهدف تنظيم آليات الاشتراك في الخدمة محلياً، ما نتج عنه قطع الخدمة عن 500 ألف خط لمشتركي (دو)، لتخلفهم عن تحديث بياناتهم».

وأضاف، على هامش لقاء صحافي عقدته أمس للإعلان عن تفاصيل النتائج المالية للشركة، خلال الربع الثالث من العام الجاري، أن «الحصة السوقية للشركة، في قطاع الهواتف المحمولة، بلغت 46%».

وكانت «دو» أعلنت، أمس خلال اللقاء الصحافي، أن صافي أرباحها قبل خصم حقوق الامتياز ارتفع إلى 972 مليون درهم، أي بزيادة 27%، مقارنة بالربع الثالث من عام 2013، موضحة نمو صافي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز إلى 559 مليون درهم، أي بزيادة 18%.

وذكرت أن إجمالي عائداتها نما 15% إلى 3.03 مليارات درهم، خلال الربع الثالث من العام الجاري.

لا تأثير لفتح الشبكات في نتائج الربع الرابع

قال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، عثمان سلطان، إن «فتح الشبكات بين مشغلي خدمات الاتصالات بالدولة (دو)، ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، والمتوقع بحلول نهاية العام الجاري، لن تكون له تأثيرات في النتائج المالية للشركة، خلال الربع الرابع من العام الجاري»، متوقعاً أن يبدأ الأثر تدريجياً بعد الربع الأول من عام 2015، على أقل تقدير.

وأضاف أن «قواعد طرح عروض الباقات لا تجيز عروضاً مخصصة فقط للمشتركين لدى المشغل الآخر، وبالتالي فإن العروض المتوقع طرحها، خلال الفترة المقبلة، في الأسواق بقطاع الهاتف الأرضي والإنترنت، ستكون عامة لجميع المتعاملين»، لافتاً إلى أن «الشركة طرحت، خلال الفترة الماضية، باقات في قطاع الاتصالات الثابتة والبيانات، ومن المنتظر طرح باقات عامة جديدة خلال الفترة المقبلة».

وأشار إلى أن «الشركة لن تتمكن من تقديم باقات الخدمات الثلاثية، التي تضم الهاتف والإنترنت والتلفزيون، خلال المرحلة الاولى من فتح الشبكات، إذ ستقتصر على خدمات الهاتف الأرضي والإنترنت، فيما سيتم تأجيل خدمات التلفزيون للمرحلة الثانية».