"زين العراق" تسعى لبيع 25% من الأسهم بعد الإدراج في بورصة بغداد

قالت زين الكويتية للاتصالات اليوم الثلاثاء إن ملاك زين العراق -أكبر شركة لاتصالات الهاتف المحمول في البلاد من حيث عدد المشتركين- يهدفون إلى بيع 25 بالمئة من أسهم الشركة بعد ان تنضم إلى بورصة بغداد.

وبموجب تراخيص مدتها 15 عاما منحت لها في 2007 كان يتعين على شركات الهاتف المحمول الثلاث في العراق طرح ربع أسهمها للاكتتاب العام والانضمام إلى سوق الأسهم العراقية بحلول أغسطس آب 2011.

وحتى الآن لم تقدم على تلك الخطوة إلا وحدة آسياسيل التابعة لأريد القطرية وانضمت إلى سوق الأسهم في فبراير شباط 2013. وتفرض غرامات يومية لعدم الالتزام بذلك على الشركتين الأخريين زين العراق وكورك وهي أصغر الشركات الثلاث.

وقال متحدث باسم زين في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة من رويترز إن شركة الخاتم التي تشكلت لحيازة كامل أسهم زين العراق قد حصلت في 28 ابريل نيسان على الموافقة التنظيمية للإدراج في البورصة وعليها القيام بذلك في غضون شهرين من ذلك التاريخ.

واضاف المتحدث أن ربع أسهم الخاتم ستطرح للبيع بعد الانتهاء من عملية الإدراج.

وبحسب التقرير السنوي لزين تملك الشركة الكويتية 76 بالمئة من الخاتم.

وقال المتحدث إن البائع الرئيسي سيكون مجموعة زين وفي نفس الوقت سيجري إدراج الشركة بالكامل مما سيسمح للآخرين بالبيع أيضا.

وستمضي عملية بيع الأسهم التي تختلف عن آلية بناء سجل أوامر الاكتتاب التي استخدمتها آسياسيل في 2013 رغم خضوع مساحات شاسعة من البلاد لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى هذا الأسبوع على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار والتي تبعد 110 كيلومترات شمال غربي بغداد.

وقال المتحدث إنه رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها البلاد فإن العراق مازال ينطوي على فرص كبيرة وإنه فور تعافي الوضع الحالي سيشهد القطاع والاقتصاد عموما نموا كبيرا.

وحققت زين العراق ربحا صافيا بلغ 34 مليون دولار في الربع الأول من العام على إيرادات قدرها 304 ملايين دولار وذلك بانخفاض 14 بالمئة و4 بالمئة على الترتيب مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام.

وقال تقرير نتائج زين الأم هذا الشهر إن أداء الشركة تأثر كثيرا بتصاعد عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي مضيفا أن الوحدة عانت جراء انقطاعات متكررة في الشبكة وارتفاع تكاليف تشغيلها فضلا عن المنافسة المحتدمة وتقلبات العملة.