%20 نمو إيرادات بنك غيتهاوس في 2014

أعلن بنك غيتهاوس البريطاني نتائجه المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2014، حيث حقق إجمالي ايرادات بلغت 24.2 مليون دولار، بنمو مقداره 20 في المئة، إضافة إلى نمو الأصول بنسبة 18 في المئة، لتصل إلى 413 مليون دولار، مقارنة بنفس الفترة من عام 2013.

ونمت أرباح البنك الصافية أيضا لتبلغ 6.4 ملايين دولار، حيث ساهمت تلك الأرباح في استمرارية نمو أرباح البنك للعام الثالث على التوالي.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، فهد بودي، في تصريح، إن سنة 2014 كانت مهمة في مراحل تطور البنك، حيث أنهى (غيتهاوس) أمورا استراتيجية عديدة ومهمة ساهمت في نمو أعماله، إذ عزز البنك فريق إدارته وعين رئيسا تنفيذيا جديدا في إبريل 2014، وقام بتحسين وتطوير الهيكلة الإدارية، التي انعكست ايجاباً في حوكمة البنك ونموه وتوفير منتجات متنوعة جديدة.

وأضاف بودي: "قمنا بطرح خدمة فتح حسابات التوفير والإيداع لتحصيل أرباح وتوزيعات المستثمرين إلكترونيا عبر الإنترنت، ومع كل هذه الأمور الاستراتيجية التي قام بها البنك، استطعنا الاستمرار في نمو الإيرادات بنسبة 20 بالمئة في عام 2014، كما استطعنا عمل تخارجات ناجحة واستثنائية خلال عام 2014 نتج عنها التخارج من 9 استثمارات عقارية بقيمة ناهزت 281 مليون دولار، حقق كل تخارج منها ربحية للعملاء والمستثمرين.

وأوضح أن تلك التخارجات الناجحة تشكل أهمية استراتيجية كبيرة على المدى البعيد للبنك، حيث استمر "غيتهاوس" بالأداء المتميز والجودة العالية.

وذكر أن "البنك حقق ربحية بلغت 6.4 ملايين دولار في 2014، وهي أعلى بقليل من ربحية عام 2013"، معربا عن فخره بقدرة البنك على تحقيق أرباح نمت سنويا للأعوام الثلاثة السابقة، وكان من الممكن نمو أرباح 2014 بشكل أكبر، لكن إعادة ترتيب البنك من الناحية الإدارية والاستراتيجية حال دون ذلك حيث استغرق الوقت والجهد الكثير.

وثمن بودي الجهد الكبير الذي قدمه مجلس إدارة البنك والإدارة التنفيذية وفريق العمل في تحقيق نتائج متميزة للبنك خلال عام 2014، والتي شهدت إعادة هيكلة العمل للتطور في عدة مجالات، أهمها المنتجات الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة، إضافة إلى انتشار ووصول البنك للأسواق التي يوجد فيها العملاء والمستثمرون في دول الخليج العربي وجنوب شرق آسيا، ما يسهل على البنك وصوله إلى العملاء والمستثمرين والمؤسسات من ذوي الكفاءة المالية العالية. ولفت إلى أن "ما تم ذكره يمثل نقلة استراتيجية نوعية للبنك، وإننا نتطلع لتقديم المزيد لمساهمي البنك من وراء تلك الاستراتيجية خلال عام 2015".