17 وجهة جديدة أطلقتها «العربية للطيران» عام 2015

قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران» انه وبالرغم من استمرار التحديات الاقتصادية والسياسية في بعض دول المنطقة وتأثير تقلبات اسعار النفط على الاقتصاد العالمي والاقليمي، حققت «العربية للطيران» في الأشهر الستة الأولى من عام 2015 أداء لافتاً حيث استطاعت الشركة مواصلة النمو والتوسع الشامل بالبرنامج الذي تنتهجه بدخولها إلى أسواق جديدة، مصحوباً بتحسين الكفاءة التشغيلية وادارة التكاليف.

حققت «العربية للطيران» إنجازين كبيرين في العام 2015 على صعيد استراتيجيتها المتبعة في توسيع شبكة وجهاتها ومراكز عملياتها. تمثل الأول في افتتاح مركز الشركة الرئيسي العالمي الخامس في الأردن وإطلاق شركة «العربية للطيران الأردن»، فيما تمثل الإنجاز الثاني بدخول «العربية للطيران» السوق الصينية لتكون بذلك أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تقوم بهذه الخطوة الكبيرة.

فعام 2015 يعتبر أساسياً في مسيرة نمو الشركة مع اطلاق اكثر من 17 وجهة جديدة منذ مطلع العام وحتى الآن، مما يأخذ بعدد الوجهات التي تسير الشركة رحلاتها إليها إلى 114 وجهة انطلاقاً من مراكز عمليات الشركة الخمس الرئيسية في الإمارات والمغرب ومصر والأردن.

آفاق جديدة

وأضاف علي في حوار مع «الخليج» أن هذه الإنجازات دفعت أيضاً بالمجتمع العالمي إلى تقدير إنجازات العربية للطيران في فتح آفاق جديدة للسفر في المنطقة حيث قام المنتدى الاقتصادي العالمي بتصنيف «العربية للطيران» ضمن قائمة شركات النمو العالمي، لما تقدمه من ممارسات مبتكرة إلى جانب دورها الريادي في قطاع الطيران.

هذا بالإضافة إلى فوز الشركة بجائزة «أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط»، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران» والذي أقيم مؤخراً في معرض باريس الدولي للطيران.

وأشار علي إلى أن «العربية للطيران» حافظت من خلال الأداء القوي خلال العام 2015 على مسار النمو المتواصل والطويل الأمد على امتداد عملياتها.

حيث مثلت استمرارية الأرباح بالرغم من التحديات، إلى جانب الارتفاع المضطرد في عدد المسافرين على متن طائراتها، واستراتيجيتها الطموحة في التوسع المستمر على امتداد الأسواق التي تعمل بها، انعكاساً مباشراً لنموذج العمل المستدام الذي تتبناه «العربية للطيران». وأكد أن «العربية للطيران» تعمل بشكل متواصل لإطلاق المزيد من الوجهات وتعزيز خدماتها الحالية بما يضمن تلبية متطلبات عملائها، وتغطية الأسواق التي يتواجدون فيها، وتقديم أفضل خدمات القيمة مقابل المال لهم.

وقد أطلقت «العربية للطيران، خلال عام 2015، 17 وجهة جديدة من مراكز عملياتها الرئيسية العاملة، حيث أطلقت»العربية للطيران من مركزها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي رحلاتها إلى أورومتشي (الصين)، وجيزان وتبوك (المملكة العربية السعودية)، وملتان وكويتا وفيصل آباد (باكستان)، وأصفهان (إيران). في حين أطلقت من مركزها الرئيسي في رأس الخيمة رحلاتها إلى الدوحة (قطر)، وكاتماندو (نيبال).ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لوجهاتها التي تنطلق من مركزها الرئيسي في الإمارات الشمالية إلى 10 وجهات.

وجهات جديدة

واضاف علي أطلقت» العربية للطيران من مركزها الرئيسي في المغرب رحلاتها إلى ثلاث وجهات جديدة في النصف الأول من العام 2015 هي نابولي (إيطاليا)، ومونبيلييه (فرنسا) وفرانكفورت (المانيا). كما أطلقت «العربية للطيران الأردن» التي تم تأسيسها مؤخراً رحلاتها إلى 5 وجهات و هي الكويت (الكويت) وأربيل (العراق) وجدة والمدينة المنورة (السعودية) وشرم الشيخ (مصر) من مركزها الرئيسي العالمي الجديد في العاصمة الأردنية عمان».

علاوة على ذلك، قامت «العربية للطيران» بتعزيز خدماتها إلى سلطنة عمان بإضافة رحلتين أسبوعيتين إلى جدول رحلاتها نحو العاصمة العمانية مسقط، ما رفع إجمالي عدد الرحلات التي تسيرها الناقلة من الإمارات العربية المتحدة إلى سلطنة عمان إلى 23 رحلة في الأسبوع. وبذلك ارتفع عدد الرحلات التي تسيرها «العربية للطيران» إلى 16 رحلة أسبوعية بين الشارقة ومسقط، إلى جانب ثلاث رحلات أسبوعية بين الشارقة وصلالة، تنقل المسافرين على متن طائرات الشركة من عمان إلى أكثر من 114 وجهة حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، تسير «العربية للطيران» أربع رحلات أسبوعياً إلى مسقط من مقرها الثاني في الإمارات العربية المتحدة الواقع في رأس الخيمة، ما يمنح المسافرين المزيد من الخيارات الرائعة للسفر إلى شبه القارة الهندية وشمال إفريقيا.

واوضح علي ان «العربية للطيران»، كانت قد اعلنت عن توسيع شبكة مكاتبها المخصصة لإنجاز إجراءات السفر ضمن المدينة مع افتتاح مكتب جديد في «مركز الغرير» للتسوّق بدبي. وقد تم تجهيز المكتب بكافة المرافق التي تتيح للشركة إمكانية استلام الحقائب، حيث يتم إرسالها فوراً إلى «مطار الشارقة الدولي». ويمكن للمسافرين انجاز إجراءات السفر ابتداء من 24 ساعة وحتى 3 ساعات من موعد إقلاع الرحلة. وتسهم مكاتب إنجاز إجراءات السفر التابعة للعربية للطيران في تقليص المدة التي يقضيها المسافرون في المطار قبل إقلاع رحلاتهم، كما تمثل قيمة مضافة لعروض الشركة المتميزة، حيث يمكن للمسافرين، الذين استكملوا إجراءات سفرهم، اختيار مقاعدهم والحصول على بطاقات الصعود للطائرة والقسائم الخاصة بالحقائب التي أودعوها، ما يتيح لهم التوجه فوراً إلى المطار والانطلاق في رحلتهم. وتوفر «العربية للطيران» خدمات النقل بالحافلات لاصطحاب المسافرين من «مركز الغرير» مباشرة إلى «مطار الشارقة الدولي».

وكانت «العربية للطيران» قد بدأت بإنشاء مكاتبها لإنجاز إجراءات السفر ضمن المدينة في عام 2012 بهدف توفير المزيد من الراحة والسهولة للمسافرين على متن طائراتها؛ حيث تتيح لهم الشركة إيداع حقائبهم لدى المكاتب وتسلّم بطاقات الصعود إلى الطائرة قبل التوجه إلى المطار. وتتوزع مكاتب إنجاز إجراءات السفر التابعة للناقلة في عدة مواقع مثل «لامسي بلازا» بدبي، و«السفير مول» في الشارقة، وشارع النصر بمنطقة الخالدية في أبوظبي.

32 طائرة

تسلمت «العربية للطيران» حتى الآن 32 طائرة «إيرباص A320» من أصل 44 طائرة كانت قد تقدمت بطلب شرائها من شركة «إيرباص» عام 2007.

يشتمل الأسطول الحالي للعربية للطيران على 41 طائرة حديثة من طراز «إيرباص A320» تخدم أكثر من 114 وجهة عالمية انطلاقاً من مراكز عمليات الشركة الخمسة في دولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة ورأس الخيمة)، والمغرب ومصر والأردن.