الصالح: توسعة وتطوير مصنع علف «دلمون للدواجن» بربع مليون دينار

كشف مسؤول في شركة دلمون للدواجن أن الشركة تعاقدت مؤخراً، مع شركة هولندية لتنفيذ أعمال توسعية وتطويرية لمصنع العلف بكلفة تقدر بحولي ربع مليون دينار، مرجحاً أن يتم البدء بأعمال التوسعة خلال شهر نوفمبر المقبل، على أن تنتهي أعمال التوسعة في شهر مايو 2016.

وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لشركة دلمون للدواجن يوسف الصالح - في تصريحات للصحفيين - أن الأعمال التوسعية في الشركة ستضاعف الطاقة الإنتاجية من الدواجن، بالإضافة إلى إعادة أعمال قسم التهيئة في مسلخ الدجاج بكلفة 6600 دينار شاملة قيمة المعدات السويرية والأعمال المدنية المصاحبة لها.

وأضاف: أن المسلخ الحالي يعمل بأقصى طاقته الانتاجية بمعدل 4000 دجاجة في الساعة الواحدة، متوقعاً أن تساهم التوسعة في مضاعفة الطاقة الانتاجية من الدواجن بمعدل يتراوح بين 7000 إلى 7500 في الساعة أي بزيادة تقدر بنسبة 87.5%.

وفيما يتعلق بوضع السوق بعد قرار رفع الدعم عن اللحوم، قال: «إن السوق تعاني إرباكا شديدا ومتوقعا، لأن فارق السعر بين سعر اللحم المدعوم والتجاري كبير ومن الصعب استيعابه بسرعة سواء من قبل المواطنين أو التجار وأصحاب المطاعم الأمر الذي يؤثر على حركة الطلب». وعن تأثير ذلك على أداء الشركة، قال الصالح: «إن الشركة قد طرحت قبل يوم الثلاثاء الماضي 98 رأسا من الغنم و10 رؤوس من الأبقار مقارنة ب 2000 رأس في السابق أي بمعدل انخفاض شديد للغاية»، متوقعا عودة حركتي الطلب والعرض على اللحوم الحمراء إلى سابق عهدها خلال بضعة أشهر.

وبشأن استغلال بعض المطاعم، أوضح الصالح من الصعب جدا أن نعتبر الحالات الفردية التي قام اصحابها باستغلال رفع الدعم عن اللحوم بزيادة أسعارها، مع العلم أنها لا تعمد على اللحوم المدعوم على أساس إنها ظاهرة، مؤكداً في الوقت ذاته قدرة الجهة المعنية بحماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة على مراقبة الأسعار لرصد حالات التطرف في ارتفاع الأسعار.

وعن المخزون الحالي في شركة المواشي، أوضح الصالح أن مخزون الشركة في الوقت الحالي من رؤوس الأغنام الحية يبلغ 42 ألف رأس، ومن المتوقع أن تصل باخرة في مطلع الشهر المقبل محملة ب 30 ألف رأس، مضيفا أن اللحوم الحمراء المبردة يتم استيرادها بشكل يومي بمعدل طائرتين إلى 3 طائرات في اليوم وذلك بحسب حاجة السوق.

وأضاف: مع انفتاح السوق، أي بعد رفع الدعم عن اللحوم، اعتمدنا آلية جديدة في نظام العمل، إذ طلبنا من القصابين تزويدنا باحتياجاتهم من اللحوم المبردة قبل 48 ساعة واللحوم المذبوحة محليا قبل 24 ساعة”.