“الدولي” يحصل على درع التميز الذهبي من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية

تقديراً لمساهماته التنموية والاجتماعية الهادفة على أكثر من صعيد، حاز بنك الكويت الدولي على درع التميز الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية للمرة الثانية على التوالي من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال احتفالية خاصة تم إقامتها في شرم الشيخ مؤخرا، خلال فعاليات ملتقى الانتقال التدريجى من المساهمات المجتمعيه إلى برامج المسؤولية الاجتماعية للمصارف العربية، حيث تسلم الجائزة مدير وحدة الاتصال المؤسسي في البنك نواف ناجيا، بحضور اللواء عبدالفتاح حلمي، المستشار الإعلامي لمحافظ جنوب سيناء، وبيار مكرزل رئيس المنظمة العربية للمسئولية الاجتماعيه، والدكتوره عبير شقوير مستشاره وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور عبدالرحيم علام رئيس الاستشارات والدراسات بالمنظمه العربيه للمسئوليه الاجتماعيه ووزير مفوض اسبق جامعة الدول العربية، وحضور حافل من ممثلي الجهات والمؤسسات المهتمة في مجال المسؤولية الاجتماعية.
 

برنامج رائد يستقطب الاهتمام

وعلّق نواف ناجيا بالقول: «لطالما حرص الدولي على بذل جهوداً حثيثة لتعزيز مساهماته في كافة الميادين الإنسانية والمجتمعية من خلال إطلاق عدد من المبادرات الهادفة التي تصب في مصلحة المجتمع وأفراده. الأمر الذي استقطب اهتمام الجهات والمؤسسات الدولية العاملة في نفس المجال ووضع برنامج الدولي الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية محط أنظار وتقدير الجميع «. مؤكداً أن برنامج الدولي يمتاز بشموليته وتنوع فعالياته وأنشطته على مدار العام، مما يترجم قوة أدائه وسلامة خططه الاستراتيجية في مجال خدمة المجتمع.
 

تقدير مستحق واعتزاز

وأعرب ناجيا عن بالغ اعتزازه لحصول البنك على هذه الجائزة المرموقة للسنة الثانية على التوالي والتي تعزز رسالة البنك التنموية وتعكس الجهود المتميزة والمتفانية التي يبذلها موظفو وحدة الاتصال المؤسسي في البنك بتوجيهات من الإدارة العليا وتحت إشرافها. كما أوضح أن هذا التكريم سيعزز من سمعة ومكانة الدولي في هذا المجال ويضعه أمام مسؤولية كبيرة تستوجب مضاعفة الجهود وتكثيفها للمحافظة على هذا الانجاز المستحق وتحقيق المزيد من الانجازات مستقبلاً من خلال إطلاق المزيد من المبادرات بشكل مستمر طوال العام.

جوائز تقديرية

وجدير بالذكر أن المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية تهدف من خلال هذه الجوائز إلى تشجيع كافة المؤسسات والشركات العاملة في القطاعين الخاص والعام في منطقة الشرق الأوسط لتطوير برامجها في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال دعم الأنشطة والفعاليات التي تسهم في بناء ونهضة المجتمع ككل، بالتزامن مع ما تقدمه من خدمات ومهام خاصة بها.