«بتلكو» تربط الملفات والنظم الطبية بين مختلف المراكز الصحية والمستشفيات

وقعت شركة بتلكو، المزود الرائد للحلول الرقمية في المملكة، والمجلس الأعلى للصحة اتفاقية تعاون مشتركة لدعم برنامج الضمان الصحي الوطني (صحتي). 

وجاء ذلك خلال مراسم توقيع الاتفاقية بين رئيس مجلس إدارة شركة بتلكو الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة ورئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وذلك بمقر المجلس بمرفأ البحرين المالي بحضور عدد من كبار المسؤولين في الأمانة العامة للمجلس والإدارة التنفيذية في الشركة.

وتهدف اتفاقية التعاون المشتركة إلى تعزيز العمل الوثيق بين المجلس والشركة في تطبيق مشاريع تخص الضمان الصحي والعمل على توصيل الجهات الصحية بنظام الضمان الصحي والعمل مع المجلس الأعلى للصحة على عملية التخطيط في مرحلة تطبيق وتوصيل الجهات الصحية فضلاً عن تمويل الاستشارات لمشروع التسيير الذاتي للمستشفيات ومشروع الضمان الصحي. وبموجب الاتفاقية ستساهم بتلكو بـ 850 ألف دينار لدعم مبادرات تطوير القطاع الصحي في المملكة. وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس إدارة شركة بتلكو الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة: «يسرنا في بتلكو أن نعمل جنبًا إلى جنب مع المجلس الأعلى للصحة لبحث أمثل الطرق للاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات في تعزيز مستويات الضمان الصحي في المملكة. وتسعى بتلكو إلى وضع أحدث التقنيات في متناول القطاع الصحي في المملكة وذلك كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية والوطنية بما يمكنهم من تقديم أفضل أداء، ولا شك أن شراكتنا مع المجلس ستتيح لنا هذه الفرصة. وسنبذل قصارى جهودنا لنسهم في تطوير الدعم الاستشاري والتقني اللازم لمبادرات تطوير القطاع الصحي في المملكة».

ومن جانبه صرح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة قائلاً: «إننا في المجلس الأعلى للصحة نفخر بالتعاون مع شركة الاتصالات البحرينية الرائدة «بتلكو»، ونشكر مساهمتها السخية في دعم ومساندة مبادرات التحول في القطاع الصحي وتوفير الحلول التقنية المتطورة وتقديم الخدمات الاستشارية والتقنية لبرنامج الضمان الصحي الوطني «صحتي» الذي دخل حيز التنفيذ بعد إقرار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه للقانون رقم 23 لسنة 2018 المتضمن إصدار قانون الضمان الصحي».

وستسهم بتلكو في خدمة القطاع الصحي في البحرين من خلال ربط الملفات والنظم الطبية بين مختلف المراكز الصحية والمستشفيات العاملة في البلاد، والتي ستكون ضرورة ملحة بعد البدء بتطبيق مشروع الضمان، والذي ستتحول بموجبه وزارة الصحة إلى منظم، في حين تعمل المراكز والمستشفيات كمقدمي خدمة. 

كما ستعمل بتلكو مع المجلس الأعلى للصحة؛ من أجل التباحث في كيفية مساعدة الشركة في الربط والاتصالات بين سجلات المستشفيات والمراكز الصحية ببعضها، ما يتيح للمرضى اختيار أي مستشفى يختارونه ضمن منظومة المشروع الوطني للضمان الصحي.