"إيني الإيطالية "تخفض أهدافا وتتأهب لتعقيدات ناجمة عن فيروس كورونا

خفضت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة اليوم الجمعة توقعاتها للإنتاج والاستثمارات وتتأهب لعام ينطوي على تعقيدات في 2020 إذ تدمر أزمة فيروس كورونا الطلب على النفط والغاز وتلحق الضرر بالأسعار.

وفي أنحاء القطاع، أُجبر المنتجون على إجراء تخفيضات إذ كان لتأثير القيود المفروضة على السفر التي تستهدف كبح فيروس كورونا المستجد تداعيات شديدة على النفط والغاز على وجه الخصوص.

وقال كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لإيني في بيان "الفترة منذ مارس آذار كانت الفترة الأكثر تعقيدا التي يشهدها الاقتصاد العالمي منذ ما يزيد عن 70 عاما... مثل الجميع نتوقع أن تنطوي 2020 على تعقيدات".

وفي نتائج الربع الأول، قالت إيني إنها ستنفق مبلغا أقل بنحو 30 بالمئة هذا العام مقارنة مع المخطط وإنها تتوقع أن يقل الإنفاق في 2021 بنسبة تتراوح بين 30 و35 بالمئة عن التقدير السابق. وقالت الشركة بالفعل في مارس آذار إنها خفضت الإنفاق الرأسمالي لعام 2020 بنسبة 25 بالمئة.

ومن المقرر أن يبلغ الإنتاج هذا العام نحو 1.75 مليون و1.8 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا، انخفاضا من توقعات في فبراير شباط بنحو 1.9 مليون وبما ينخفض قليلا عن إنتاج العام الماضي البالغ 1.87 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي.

وفي مذكرة بحثية، قال رويال بنك أوف كندا إن التوقعات المعدلة مخيبة للآمال. وأضاف "هذه التوقعات لا تضع في الحسبان أي تأثيرات محتملة من تخفيضات أوبك+".

وبحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، كانت أسهم إيني منخفضة 1.9 بالمئة بينما تراجع مؤشر النفط والغاز الأوروبي بنسبة 1.6 بالمئة.

وانكمش الطلب على النفط والغاز مع فرض الحكومات إجراءات عزل عام لوقف انتشار فيروس كورونا مما دفع العديد من شركات الطاقة للحصول على ديون.

وأمس الخميس، وافقت إيني على إصدار سندات تصل إلى أربعة مليارات يورو.

وفي الربع الأول، انخفض صافي الربح المعدل 94 بالمئة إلى 59 مليون يورو، ما يقل عن متوسط توقعات محللين قدمته الشركة بنحو 240 مليون يورو.

وقالت إيني، التي تتوقع تعافيا تدريجيا للطلب على النفط والغاز في النصف الثاني من العام، إنها ستوفر نحو 600 مليون يورو من النفقات هذا العام عبر الإجراءات التي تتخذها.