تكثيف الرقابة على المطابخ والمنشآت الغذائية برأس الخيمة

كثفت دائرة بلدية رأس الخيمة، الرقابة على المنشآت الغذائية من المطاعم والمطابخ الشعبية، التي ترتفع طاقة عملها خلال شهر رمضان، لتلبية الطلبات المتزايدة المقدمة من قبل الأهالي والجمعيات، وذلك بجدول زيارات ميدانية على مدار 24 ساعة، للتأكد من التزامها بالاشتراطات والمعايير الصحية.

وأكدت البلدية، ممثلة في إدارة الصحة العامة، أن هذا الإجراء يأتي للتحقق من مدى تقيدها التام، بمختلف اشتراطات الصحة العامة، والأخرى المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا.وقالت شيماء الطنيجي، مدير إدارة الصحة العامة لـ«الاتحاد»: إن الإدارة وقبل حلول شهر رمضان المبارك، وضعت جدولاً خاصاً بآلية الرقابة الميدانية الموجهة إلى مختلف المنشآت العاملة في إمارة رأس الخيمة، والتي تشهد نشاطاً مكثفاً مضاعفاً، بهدف إحكام الرقابة عليها.

وذكرت، أن الإدارة وخلال رمضان الحالي، ستعمل بجانب التحقق من التزام المنشآت العاملة والحيوية باشتراطات الصحة العامة، على متابعة اتباع التدابير الوقائية المتعلقة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في تلك المنشآت، من خلال الالتزام بارتداء القفازات والكمامات، ومواصلة عمليات التعقيم، للحفاظ على نظافة الموقع وبيئة العمل.

وأشارت، إلى أن الإدارة كثفت الزيارات الميدانية إلى المنشآت الغذائية، ومنها المطاعم والمطابخ الشعبية التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل، لإعداد وجبات الفطور والسحور، والتي تسعى جاهدة إلى الانتهاء التام من إعداد الوجبات ذات الكميات الكبيرة في الوقت المحدد، وقالت إن تلك المنشآت تتطلب رقابة ميدانية متواصلة من قبل المفتشين المشرفين على مدى توافر الاشتراطات المختلفة الواجب التقيد بها.

وذكرت أنه تم تشكيل فرق مختصة من مفتشي البلدية لمتابعة المطاعم والمطابخ طوال شهر رمضان، وحتى قبل حلول الشهر للتأكيد عليهم باتباع القوانين، مشيرةً إلى أنه تم تغيير جدول عمل المناوبات خلال الشهر الفضيل، لتتم تغطية الميدان على مدار 24 ساعة، وزيادة عدد الزيارات الروتينية والعشوائية، التي تكشف مدى تقيد الجميع بالقوانين، مع التركيز على الرقابة أوقات الذروة.