"محمد بن زايد": اطمئنوا.. وصلنا إلى مشارف نتائج إيجابية
بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استضاف مجلس سموه محاضرته الرمضانية الثالثة ــ عن بعد ــ تحت عنوان «نقف معاً.. استجابة الرعاية الصحية لكوفيد ــ 19»، وتحدث خلال المحاضرة عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور علوي الشيخ عضو مجلس علماء الإمارات المتحدث الرسمي عن قطاع العلوم المتقدمة، والدكتور توم لوني مختص في علم الأوبئة.
كما شارك في المحاضرة عن بعد، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، والشيخة سلامة بنت محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان.
ونقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مداخلة سموه، تحيات وشكر وتقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،إلى وزير الصحة والكادر الصحي والعاملين في خط الدفاع الأمامي، وتمنياته لهم بالسلامة، على الجهود التي يتم بذلها، قائلاً، أنتم اليوم الخط الأمامي لأمن وصحة واستقرار واقتصاد البشر، لذلك أقول لكم تحية على الراس للجميع، ولكل من يقوم بهذه الدور في خط الدفاع الأمامي، والحمد الله اليوم بلدنا بفضل من العلي القدير وبجهود الكادر الطبي، حفظت الصحة والأمن والاقتصاد، ومستقبل الإمارات.
وأضاف سموه:«الإمارات بذلت في هذا المجال واستثمرت الكثير في الماضي ولكن لا دولة الإمارات ولا الدول الأخرى توقعت هذا التحدي الذي يصادفنا في تاريخنا كبشر ويصدمنا لسرعة انتشاره وحجم تأثيره، واللي ما قدر يبني في الماضي ليس مؤسسات صحية فقط أو طبية، وإنما كوادر بشرية صحية ولم يحصن نفسه بالشكل الصحيح كانت الصدمة له قوية جداً».
فخر الإمارات
وقال سموه:«العالم ولأول مرة سجن نفسه تطوعاً، لكن للمرة الأولى الكرة الأرضية وكل البشرية تتفق على عدو واحد وتحاربه، لهذا السبب أقول اطمئنوا فنحن على مشارف نتائج إيجابية، والكادر الصحي فخر الإمارات الأبيض رفع رؤوسنا أمام العالم بجهوده المقدرة، وتضحياتكم وجهودكم في خدمة كل من على هذه الأرض مقدرة، وهي مصدر فخر واعتزاز وإلهام، وجهود الكوادر البشرية من مواطنين ومقيمين وجاهزيتهم صنعت الفارق الذي جعل الدولة بهذا المستوى من الكفاءة في التعامل مع تحدي فيروس كورنا».
وأوضح سموه «الكوادر الطبية في الإمارات تشرفنا، والإمارات محظوظة بهذه الكوادر التي تتفانى في عملها، ولا يقل مجهودها عن مجهود الكوادر المواطنة، وأرغب في أن أسلم على القطاع الصحي وأشكرهم كل باسمه صغيرهم قبل كبيرهم، طالباً من وزير الصحة إبلاغهم وأسرهم تحيات سموه، وطمأنتهم والصبر لتجاوز هذه الأزمة».
وقال سموه، نحن نحزن لعدم القدرة على الوصول إلى أماكن العبادة بشتى أنواعها، ونحزن لعدم القدرة في الوصول إلى من تحب من الأهل والأصدقاء بمن فيهم من هو في الحجر.
وأضاف سموه في مداخلته أحضرت حفيدتي «الشيخة سلامة بنت محمد بن حمد»، وأعرف كم هو صعب هذا الموضوع على الأطفال، وإنني على يقين بأننا سننجح وسنتجاوز هذه الأزمة، وهذا تحد للعالم، والطريقة الوحيدة للتغلب على هذا التحدي هو من خلال الصبر والعمل معاً والكوادر الطبية والعاملين في الخط الأمامي.
وتبادل سموه الحديث مع عدد من الكوادر الطبية والتمريضية في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس «كورونا» والتي تم استضافتها عن بعد خلال المحاضرة والذين أصيب بعضهم بالفيروس خلال أدائهم عملهم ـــ حول أهم المواقف والتجارب التي مروا بها مع مرضاهم خلال هذه الفترة، وتركت أثراً لديهم وشكلت فارقاً في حياتهم، كما اطمأن سموه على عائلاتهم وحملهم سلامه وتحياته لهم».
وقال سموه للكادر الطبي والعاملين في الخط الأمامي» نحن محظوظون بوجود أشخاص أمثالكم بيننا، وأنتم بين أهلكم وفي بلدكم الثاني دولة الإمارات، جهودكم مقدرة ونعتز بها».
من جانبهم أعرب المشاركون من الكوادر الطبية عن جزيل شكرهم وتقديرهم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مبدين سعادتهم بكلمات سموه وتقديرهم لاهتمامه بالتواصل الدائم معهم ودعمهم، مؤكدين أن حديث سموه يشكل دافعاً قوياً لبذل مزيد من العطاء والعمل في خدمة دولة الإمارات التي يعدونها وطناً لهم».
قيادة متميزة:
وقال عبد الرحمن بن محمد العويس، إن تجربة «كوفيد ـ 19» جديدة على العالم أجمع وعلى الإمارات أيضاً ومن لم يكن مستعداً اضطر أن يعيش أوقاتاً صعبة، وأنه «لله الحمد وبوجود قيادة متميزة في الإمارات استطعنا أن نتقبل المرحلتين الأولى والثانية بدءاً من اكتشاف أول إصابة ثم التطور في البحث والكشف والتقصي والمتابعة، حيث عملت كل الفرق في الجهات الصحية في دولة الإمارات لتحقيق الهدف الأسمى وهو حماية كل من على هذه الأرض من الفيروس».
وأكد أن الاستعداد كان هو السلاح الأهم والجاهزية وسرعة اتخاذ القرار كان في صالح الإمارات خلال المراحل التي تجاوزناها، وإن شاء الله لن يكون هناك أي تحد لا تستطيع الدولة أن تواجهه.
خطط العمل:
وأضاف أن الشيء الآخر هو أنه عندما نرى أن ما عملنا عليه خلال السنوات الماضية من خطط عمل على ورق وجاهزية وغرف طوارئ ومتابعة، كانت حاضرة اليوم وأسهمت في أن تكون كل الجهات في الدولة مستعدة في وقت التحدي، خطط العمل التي كانت على ورق أصبحت هي ما ننفذه الآن في الواقع، تعلمنا دروساً جديدة واستفدنا من التجربة.
وقال أشكر أخواني العاملين في القطاع الصحي الذين قدموا أداء مشرفاً لجميع من على هذه الأرض، فقد تضافرت جهود كل القطاعات للوصول إلى هذا الأداء المشرف والناجح في مواجهة التحدي، شكرنا لهم لن يفيهم حقهم، وأشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعم سموه القطاع الصحي واهتمامه بكوادره وتواصله معهم وكل العاملين في الخط الأمامي في مواجهة تحدي كورونا.
علم الأوبئة:
من جانبه قال الدكتور توم لوني، أخصائي الأوبئة وهو عالم يعمل في طب الصحة العامة ويدرس أسباب الأمراض وتوزعها ومكافحتها، ومنها فيروس كورونا والذي يسببه فيروس سارس كوفي-2، وأن الهدف الرئيس لعالم الأوبئة هو جمع بيانات دقيقة وموثوقة عن انتشار الفيروس وهذا يتطلب استراتيجية اختبار شاملة ومنهجية، وقد استثمرت حكومة دولة الإمارات موارد كبيرة في زيادة قدرة الاختبار اليومية إلى أقصى حد، حيث تم تصنيفها من بين أفضل دول العالم في كفاءة الاختبارات.
نهج شامل
وبين أن حكومة الإمارات لم تدخر جهداً في سعيها للعثور على جميع الحالات الإيجابية حيث اعتمدت نهجاً شاملاً «لتعقب واختبار وعلاج» المصابين ما ساعد على التقليل من انتشار الفيروس في دولة الإمارات، ويتضمن هذا النهج اختباراً واسع النطاق ومنهجياً لسكان دولة الإمارات، وبمجرد تحديد الحالات الإيجابية المؤكدة، يتم إجراء تعقب صارم وشامل للعثور على جميع الأفراد المخالطين للحالات الإيجابية المؤكدة.
تطبيق متطور:
ونوه بأن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات طورت تطبيقاً على الهاتف المتحرك وعلى شبكة الإنترنت لتسهيل مبادرة الاختبار والتعقب والعلاج، وبفضل قرار حكومة دولة الإمارات التركيز على الاختبار الشامل في وقت مبكر جداً من ظهور الفيروس، أصبح لدى فريق العمل الإماراتي المعني بمكافحة فيروس كورونا البيانات المطلوبة «لنمذجة التفشي» والتنبؤ بقدرات الرعاية الصحية التي قد يزداد عليها الطلب بسبب ارتفاع عدد الحالات الإيجابية ودخول المستشفيات.
وأضاف الدكتور توم لوني أنه تم استخدام البيانات الوبائية عن عدد الحالات اليومية في وقت مبكر جداً من تفشي المرض في دولة الإمارات للتأكد من أن الخط الأمامي للقوى العاملة في الرعاية الصحية لديه إمدادات كافية من معدات الحماية الشخصية مثل الكمامات والقفازات والمعاطف الطبية وأيضاً معدات العناية الحرجة وأنواع مختلفة من أجهزة التهوية المطلوبة، في حال واجهت دولة الإمارات ارتفاعاً في الحالات الخطيرة أو الحرجة.
أزمة عالمية
من جانبه قال الدكتور علوي الشيخ، إن افتراضية هذا المجلس حتمتها الظروف التي يمر بها العالم، فالأزمة وإن كانت صحية في أصلها إلا أن لها تداعيات تمس قطاعات كثيرة سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الأمني أو السياسي.
وأشار إلى أن الأزمات حسب طبيعتها وتعريفها تتسم بكثرة الالتباس والتساؤلات في الأمور وهو ما نعيشه اليوم مع أزمة كورونا المستجد، والأسئلة المطروحة من قبل الدول ما هو الطريق الأنسب لمقاومة الوباء؟ وكيف ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر؟ وماهو العلاج الأنسب وكيف نعيد عجلة الاقتصاد إلى ما كانت عليه؟، كل هذه الأسئلة لابد من إيجاد أجوبة لها.
تفعيل اللجان:
وأكد أن قيادة الدولة أدركت منذ بداية الأزمة الدور المركزي للعلوم والدليل العلمي في اتخاذ القرار المبني على الأسس العلمية، فقد دأبت على تفعيل اللجان العلمية والفنية لدعم اتخاذ القرار بما يتوافق مع مستجدات البحث العلمي، مثال لجنة الإمارات لأخلاقيات البحوث الطبية الخاصة بجائحة كورونا «كوفيد ـ 19» والفريق التقني لمكافحة الجائحات ومكتب العلوم المتقدمة ومجلس علماء الإمارات واللجنة المختصة في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي، كما سخرت الجامعات الوطنية بالتعاون مع المؤسسات الصحية طاقاتها ومواردها البحثية لإطلاق عدة دراسات تزيد من فهمنا لطبيعة الفيروس ونمط انتقاله في المجتمع والتنبؤ بهذا النمط.
وأشار إلى تضافر الجهود بين الجامعات والمؤسسات الصناعية في الدولة لتسخير الطاقات نحو صناعات محلية تسهم في مكافحة الفيروس مثل تصنيع أقنعة الوجه الواقية بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتطوير نماذج أولية لأجهزة التنفس الصناعي للتحضير لتصنيعها محلياً.
وقال إن هذه الجهود ليست غريبة على دولة الإمارات فهذه الأرض الطيبة التي غرس فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آن نهيان، طيب الله ثراه، مبدأ أن الإنسان قبل البنيان، وقد أسس بعد قيام الاتحاد جامعة الإمارات أول جامعة وطنية والتي هي مبعث فخر لكل إماراتي، فالذي نراه اليوم هو حصاد استثمار الدولة منذ نشأتها في بناء الإنسان.
تأهيل الكوادر العلمية والطبية
وأكد الدكتور علوي الشيخ إنه من الدروس المهمة التي تعلمناها خلال هذه الأزمة هو أن تأهيل الكوادر العلمية والطبية لتقف مع غيرها من الكوادر الوطنية، صمام أمان ضد التحديات التي يواجهها العالم.
وقال «إنني أقول هذا الكلام من واقع تجربة شخصية حيث قضيت 18 عاماً في الولايات المتحدة لدراسة الطب والتخصص في أمراض القلب وكهربائية القلب والدراسات العليا في الأبحاث السريرية، تلك المدة كانت ابتعاثاً ودعماً من دولة الإمارات، ولم تكتف الدولة بهذا الكرم والجود، بل أتاحت لي الفرصة بعد عودتي إلى الإمارات لأسهم في مسيرة التطوير والبناء.
"الدروع الصامتة"
وأوضح الدكتور توم لوني: هناك عضو مجهول في طواقم الرعاية الصحية وهو الدروع الصامتة، هؤلاء الأفراد هم الذين يعتمد عليها محرك النظام الصحي في عمله أثناء الوباء، إلا أنهم لا يعملون في المستشفيات ولا يعالجون المرضى ولا هم مؤهلون لوصف الأدوية أو إجراء الجراحات، ومع ذلك فإن هؤلاء الأفراد يعملون بلا كلل جنباً إلى جنب مع أعضاء آخرين من القوى العاملة الصحية أمام الكمبيوتر حتى الساعات الأولى من الصباح، حيث يقومون بجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها، وهذه هي البيانات التي استخدمتها القيادة والحكومة الإماراتية لاتخاذ قرارات فورية وضعتها موضع التنفيذ حول إجراءات الصحة العامة، للحد من انتشار الفيروس وحماية المجتمع الإماراتي.
وأكد أن دور علماء الأوبئة، أو"رجال البيانات " كما يفضلون أن يطلق عليهم أحياناً، هو المساعدة على تتبع التغيرات اليومية في عدد وتوزيع حالات العدوى ما يسمح لحكومة الإمارات العربية المتحدة باتخاذ قرارات تستند إلى البيانات في الوقت المناسب بشأن تدابير الصحة العامة للحد من انتشار المرض.
وقال إن هذه البيانات تسمح لحكومة الإمارات بتبني منهج علمي واتخاذ قرارات بناءً على بيانات الوقت الحقيقي، وقد تضمنت هذه القرارات على سبيل المثال إغلاق المجال الجوي للبلدان ذات العبء العالي من العدوى وانتقال المؤسسات التعليمية إلى التعلم عبر الإنترنت والعمل من المنزل في جميع القطاعات وحملات التعقيم على الصعيد الوطني، زيادة عدد الاختبارات اليومية للفيروس، وحماية السكان ذوي الأولوية بمن فيهم كبار السن وأصحاب الهمم.
سعادة بشفاء مرضى كورونا
وأعربت الممرضة جاسا دون في ردها على سؤال سموه خلال المحاضرة عن تجربتها في العمل عن سعادتها بالعمل في الإمارات، ومتابعة علاج مرضى كورونا في غرف العناية المركزة، حيث تعمل أكثر من 8 ساعات يومياً، مشيرة إلى أن أحد المرضى وبعد 3 أسابيع من العلاج في العناية المركزة شفي تماماً وغادر المستشفى، قائلة مهما كانت التحديات هناك ضوء في نهاية النفق.
العلاج النفسي
وقال ارون ايبين مسؤول التمريض في قسم الطوارئ في أحد المستشفيات إنه يشرفني أن أكون جزءا من مجتمع الإمارات والعمل في بلدي الثاني الإمارات.
وأضاف رداً على سؤال سموه حول طبيعة عمله أنه يركز إلى جانب العلاج على العلاج النفسي لمريض الكورونا، رافعاً الشكر إلى سموه على الدعم اللامحدود للخدمات الصحية.
طرق التشخيص
وأعرب الدكتور ستيفان ويبر استشاري الأمراض المعدية عن سعادته لدعوته للحديث عن بعد خلال المحاضرة، مشيراً إلى أن إيجابيات الجائحة التعاون والتكاتف بين الجميع.
وأضاف عملنا منذ البداية على تطوير طرق لسرعة تشخيص الفيروس ما ساعد الدولة على سرعة تتبع المخالطين ومحاصرة المرض.
ورفع الدكتور عمر قيس نوري استشاري طب الطوارئ ، والذي أصيب بكورونا خلال عمله الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على إتاحة المجال أمامه للحديث عن إصابته وشفائه تماماً وعودته لمزاولة عمله.
وقال أصبت بالمرض خلال عملي بقسم الطوارئ وخلال ساعات تم نقلي إلى المستشفى المختص للعلاج، وحظيت برعاية صحية متميزة، والإمارات تكفلت بعلاجي، كذلك أسرتي تمت متابعتها من قبل الطب الوقائي للتأكد من عدم أصابتها، وفعلًا لم أشل هماً، فكافة الجهات اهتمت بي تنفيذاً لتوجيهات سموه عندما قال منذ البداية» لا تشيلون هم".
نعمل بتناغم وتناسق
قالت الدكتورة فاطمة العطار استشارية طب أسرة ومديرة اللوائح الصحية الدولية في وزارة الصحة: الجهات المعنية في الإمارات تعمل بتناغم وتناسق، والجميع يعمل بكفاءة للوصول إلى بر الأمان.
وأضافت سعادتنا لا توصف عندما تلقينا تقريراً من منظمة الصحة العالمية في 20 أبريل الماضي يؤكد أن الإمارات احتلت الترتيب الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والتاسع عالمياً في الاستجابة وجهود وكفاءة التصدي لفيروس كورونا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}