الفريق الوطني لمكافحة «كورونا»: إلزامية ارتداء الكمامات في جميع الأماكن والأوقات

بناءً على توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بحث الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال اجتماعه أمس، برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، تعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم اتخاذها بما يتماشى مع المستجدات العالمية للفيروس.

وثمّن الفريق الوطني الطبي الجهود الوطنية التي يبذلها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وفي هذا الإطار استعرض الفريق الوطني عرضًا مفصّلاً بشأن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم اتخاذها بما يتماشى مع المستجدات العالمية للفيروس، كما وقف الفريق على تطورات الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس، ومتابعة تنفيذ الخطط المعدة بما يتناسب واحتياجات كل مرحلة.

وفي هذا الإطار، ومن أجل مواصلة الحفاظ على صحة وسلامة، تقرّر ما يلي:

- إلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات، عدا في أثناء قيادة السيارة.

-ارتداؤه أيضًا عند ممارسة رياضة المشي، واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا شديدًا، مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.

- عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة.

ودعا الفريق الوطني الجميع إلى التحلّي بروح المسؤولية المعهودة عنهم دائمًا، مشددًا في الوقت ذاته أن التزام الجميع بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وتقيّدهم بها وعدم التهاون في تطبيقها في مختلف الظروف هو المسار الصحيح الذي نعوّل عليه لتجاوز هذه المرحلة بما يحافظ على صحة وسلامة الجميع، مؤكدًا أن الضرورة والواجب الوطني يحتم على الجميع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التي يعلن عنها تباعًا، والتي تستهدف تحقيق المصلحة العامة وسلامة الجميع.

ويعقد الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) اجتماعه بصفة يومية برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ويناقش مستجدات الحالات في مراكز الحجر والعزل، واحتياجات مراكز العزل والرعاية، وحاجة المملكة من الموارد الصحية والأدوية، والاطلاع على وضع المنافذ، ومستجدات الفحص في المختبرات والوحدات المتنقلة ومتابعة نتائجها وتسهيل مهمة الفرق الوطنية العاملة، وتوجيه فرق الطوارئ لمباشرة الحالات في جميع المستشفيات والمنافذ.

كما يتولّى الفريق تقييم ومتابعة البروتوكولات المتخذة ومتابعة آخر المستجدات على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، واستمرار التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بشأن آخر المستجدات، مع الحرص على إطلاع الجمهور الكريم بشفافية بجميع المستجدات عبر المنصات الرسمية.