نور المشعل: تكويت «التاكسي» سيفتح آلاف الوظائف للمواطنين
تستعد شركة «كريم ـ الكويت» لمعاودة العمل في البلاد بعد توقف منذ العام الماضي.
وتقول المديرة العامة للشركة نور المشعل لـ القبس إن الشركة التي توقفت العام الماضي ستعود قريبا، لفتح المجال أمام توظيف الآلاف من الكويتيين والبدون. وتضيف المشعل أن الشركة بدأت تقديم خدماتها في الكويت عند تأسيسها عام ٢٠١٧ وقد أنفقت ما يزيد على 7 ملايين دينار، كما عملت مع أكثر من 4 آلاف سائق مسجلين في «كريم - الكويت»، مع الوضع في الاعتبار أن القانون لا يسمح للمواطنين باستغلال سياراتهم الخاصة في توصيل الزبائن مقابل أجر. وإذ تؤكد المشعل أن العمل عبر التطبيقات يحول السائق «الكابتن» إلى رجل أعمال بإمكانه التحكم في دخله، تشير إلى نحو 600 ألف مواطن سعودي يعملون في نشاط النقل عبر التطبيقات الإلكترونية.
ورغم اعترافها بتوافر دعم حكومي لعمل الشركة، تطالب المشعل بتهيئة الأجواء لتوطين مهنة سائقي التاكسي والليموزين في الكويت، وتغيير نظرة المجتمع نحوها، بترسيخ مفهوم أن العمل في مجال النقل خدمة للوطن، وتعكس صورته الحضارية.
وتطرقت إلى معايير صارمة لاختيار «الكباتن» العاملين في الشركة لتقديم صورة مشرفة لها، مضيفة أنه بإمكان العميل اختيار نوع السيارة ومعرفة تكلفة رحلته قبل حجزها.
فيما يلي التفاصيل الكاملة من حسنات أزمة كورونا الحالية أنها كشفت المعدن الأصيل لشباب الكويت، وكفاءتهم في القيام بأعمال متنوعة لم يعتادوا العمل بها قبل ظهور تلك الأزمة، بل لم يكن من الوارد التفكير في العمل بها.
لقد انبرى شباب الكويت منذ بداية الأزمة للعمل في مهن ظلت محتكرة من المقيمين في البلاد لعقود طويلة، وهو ما يفتح باب الأمل نحو تغيير التركيبة السكانية، لاسيما مع كسر هؤلاء الشباب الكويتيين ثقافة العيب والخجل من تولي بعض الأعمال طوال السنوات الماضية.
ومع مطالبة كثيرين بتوطين بعض المهن كما فعلت دول خليجية، توجهت الأنظار نحو مهنة سائق التاكسي، التي نجحت هذه الدول في توطينها من خلال استخدام تطبيقات هاتفية دولية، مثل «أوبر» و«كريم» لتتحول إلى مهنة جاذبة لشبابها.
وتقول المديرة العامة لشركة «كريم –الكويت» نور المشعل إن الشركة بدأت تقديم خدماتها في الكويت عند تأسيسها من خلال وزارة التجارة والصناعة في عام 2017، وأنها مضت في تقديم وتطوير خدماتها في الكويت، إذ أنفقت ما يزيد على 7 ملايين دينار منذ تاريخ بدء أعمالها وتشمل الرواتب والتسويق والاحتياجات التجارية الأساسية، وأنها عملت منذ تأسيسها مع أكثر من 4 آلاف سائق مسجلين في «كريم الكويت»، مع الأخذ في الاعتبار أن القانون لا يسمح للمواطنين باستغلال سياراتهم الخاصة في توصيل الزبائن مقابل أجر.
تؤكد المشعل، في حديث مع القبس، أن «كريم» وفرت منصة للشركات الكويتية لتسجيل سائقيها (كباتن) لتوفير مصدر دخل لهم، مع العلم أن جميع السائقين (كباتن) حاصلون على تراخيص وتصاريح العمل من وزارة الداخلية في الكويت، وأنه يتم اختيار السائق والسماح له بالعمل عبر تطبيق إلكتروني ومنصة خاصة وفقاً لمعايير دقيقة وصارمة، كما أن معايير الجودة تهتم بحفظ سلامة العملاء وبناء صورة مشرفة للشركة في المجتمع الكويتي، مع تحقيق ربط موثوق به من جانب أفضل سيارات الأجرة في الكويت مع الزبائن، وهي أمور لها مردود حضاري وأمني مهم. كما ساهمت خدمات الشركة في خفض نسبة الازدحام المروري ومشكلة ركن المركبات.
ووفق المشعل، فإن الشركة بدأت التنسيق مع وزارة الداخلية قبل جائحة كورونا لإعادة نشاط الشركة مجددا بالكويت، مشيرة إلى أنها توفر فرص دخل آمنة ومرنة من أجل دعم الاقتصاد، تماشياً مع رؤى الدولة وجهودها تجاه تحقيق النمو الاقتصادي.
وتوقفت خدمات الشركة في أكتوبر ٢٠١٩ تبعا لقوانين وزارة الداخلية التي نصت على إيقاف خدمات حجز المركبات عبر التطبيقات الإلكترونية. وترى المشعل أن العمل عبر التطبيقات يحول السائق «الكابتن» إلى رجل أعمال بإمكانه التحكم في دخله، مشيرة إلى وجود نحو 600 ألف مواطن سعودي يعملون في نشاط النقل عبر التطبيقات الإلكترونية، ومشددة على أن توطين مجال النقل في الكويت يقلل اعتماد البلاد على الموظفين الأجانب ويوفر فرص عمل جديدة للكويتيين، كما يسهم في تخفيف العبء المالي على العوائل الكويتية من خلال الاستغناء عن السائق المنزلي، فضلا عن أنه يمكن أن يكون مصدر دخل دائم لأبناء المقيمين بصورة غير قانونية «البدون».
توطين المهنة
وحول تهيئة الأجواء لتوطين مهنة سائقي التاكسي والليموزين في الكويت، تقول المشعل: علينا العمل على عدة نواح منها:
تغيير نظرة المجتمع نحو مهنة كابتن (سائق) التاكسي أو الليموزين، وإبراز فرص الدخل الآمنة والمرنة الممكن جنيها، وكذلك تشجيع الراغبين في العمل في هذا المجال عبر ترسيخ مفهوم أنك بالعمل في مجال النقل تعمل على خدمة وطنك وترسيخ صورة إيجابية ومشرقة وحضارية للمجتمع، تمكنه من استخدام خدمات حديثة وآمنة ومميزة كتلك المقدمة من شركة «كريم»، وتسهم من خلال هذا العطاء في تطوير القطاع الخدمي في الكويت ليلحق بأقرانه عالمياً.
ثمة حماس ودعم حكومي لهذا التوجه، وفق المشعل، التي تضيف كذلك: إننا بالفعل بدأنا نعمل مع وزارة الداخلية قبل جائحة كورونا لإعادة نشاط خدمة شركة كريم في الكويت، والتشاور في ما يخص اللوائح التنظيمية الخاصة التي ستصدر من الداخلية لتحديد الشروط والضوابط لعمل التطبيقات الإلكترونية في مجال النقل، وقد قدمت شركة كريم المساعدة عبر توفير أفضل الممارسات في المنطقة والعالم، وشروط استقطاب مواطني الدولة للتسجيل في المنصة عبر شركات التاكسي أو الليموزين المحلية التي نعمل معها.
دعم الصالح
ولا تنسى المشعل التنويه في سياق حديثها بدعم نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية أنس الصالح «لأفكارنا وخططنا لما توفره من تأمين فرص دخل آمنة ومرنة، من أجل دعم اقتصاد الكويت، تماشياً مع رؤى الدولة وجهودها تجاه تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال خلق فرص عمل جديدة تسهم في نهوض قطاع خدمي متميز، وتعزيز التكامل على المستويين الاجتماعي والاقتصادي».
وتعد الهيئة العامة للاستثمار ـ وفق المشعل ـ من كبار المستثمرين في شركة كريم منذ عام 2015، بسبب إدراكها أهمية القطاع وأفق تطوره وانعكاس ذلك على رفاهية مواطني الدولة والمقيمين فيها ونمط معيشتهم.
ولشركة كريم استراتيجية لتحقيق التوطين في الكويت، وتوضح المشعل «يمكننا أن نقدم ما قدمناه بالفعل في كلٍ من الإمارات والسعودية، فقد تمكنا بمساعدة الجهات الحكومية المختصة من إطلاق برنامج الكابتن (سائق) الإماراتي في أبوظبي، للعمل على منصتنا بساعات مرنة ومريحة تتماشى مع كل كابتن.
أما في السعودية وتوافقاً مع تشريعات الجهات المختصة، فقد تمكنا من حصر مهنة كابتن (سائق) عبر تطبيق كريم على السعوديين، حيث تمكنوا من قيادة مركباتهم الخاصة لتصبح مصدر دخل لهم، وأكدت السلطات السعودية أخيراً أن عدد العاملين في نشاط النقل عبر التطبيقات الإلكترونية يتجاوز 600 ألف شاب سعودي يعملون بكفاءة ويسهمون بعطائهم في رفع مستوى الخدمة».
رجال أعمال
وتعتقد المشعل أن العمل مع شركة كريم والتطبيقات الإلكترونية في مجال النقل وراء تحول مهنة الكابتن (سائق) إلى فئة رجل أعمال، يستطيع أن يدير مصدر دخله بالكامل من حيث عدد ساعات العمل ودخله الشهري.
وتقول: نعمل جدياً كذلك على إضافة بعد جديد للتوطين وتحفيز الشباب على العمل في فرص تجارية خلاّقة، من خلال مساعدتهم على العمل كشركاء لنا في تزويدنا بالمركبات والسائقين لخدمة الليموزين بالتعاون مع الجهات المختصة في الكويت.
في دول أخرى على سبيل المثال ـ تواصل المشعل كلامها ـ تعاونا مع الجهات الحكومية لدعم الدورة الاقتصادية، بما في ذلك توفير التراخيص التجارية لموردي السيارات، والعمل مع البنوك لتوفير تمويل المركبات، إضافة إلى تزويد «كريم» للمواطنين بخطط أعمال ليصبحوا رواد أعمال من خلال تطويرهم من سائقين إلى ملاك سيارات متعددة.
طريقة العمل
كيف ستكون آلية عمل «كريم» في الكويت؟ ترد المشعل قائلة: تختلف آليات العمل باختلاف القوانين والتشريعات التي تسنها السلطات المختصة، ويمكن للسلطات في البلاد فتح المجال للكويتيين والمقيمين بصورة غير قانونية (البدون) للعمل مع شركات النقل والتاكسي التي تسجل بدورها سائقيها على منصتنا.
كما يمكن للسلطات فتح المجال للمواطنين بالتسجيل على منصة «كريم» مباشرةً وتوفير الخدمة باستخدام السيارات الخاصة بعد موافقة الجهات المختصة، وتبعا لضوابط محددة من السلطات، كما هي الحال في السعودية والإمارات.
كل ذلك من ضمن أسس وقوانين معتمدة من الجهات الحكومية المختصة في هذا المجال. على أن كيفية احتساب الأجرة تشكل مثاراً لتساؤل الراغبين في الاستفادة من الخدمة. وتقول المشعل: تحتسب التعرفة عبر مؤثرين رئيسيين وهما المسافة والوقت.
سيتمكن العميل من معرفة تعرفة الرحلة قبل الحجز، كما سيتمكن من تحديد الخيار الأنسب له من حيث نوع المركبة وسعر كل منها.
رفع الأسعار
وإذ يتخوف كثيرون من رفع أسعار التاكسي بعد التوطين، توضح المشعل الأمر: يترتب عدم رفع الأسعار على قرارات السلطات المختصة.
من جهتنا فإننا نسعى دائما إلى دعم الكباتن (السائقين) العاملين على منصة شركة كريم والمستخدم (عميل) لشركة كريم معاً عبر توفير خيارات عديدة من السيارات بأسعار مختلفة تناسب جميع المستخدمين وتضمن الربح الشهري للكابتن (سائق).
ولا شك في ان دخول لاعبين جدد في هذا المجال سيساعد على زيادة المنافسة التي ستنعكس ايجاباً على نوعية الخدمة والأسعار.
وبما أن شباب الكويت أثبتوا جدارة في العديد من المجالات التي اقتحموها.. تؤكد المشعل كذلك أن نجاحهم مضمون في مهنة سائق التاكسي. وتضيف: لقد تمكن شباب الكويت من تبني العديد من التغييرات الإيجابية العالمية وأصبحت من أولى الدول العربية المهتمة بالشركات الناشئة والأعمال المبتكرة.
نحن نعتقد أن تبنيهم لخدمات كريم الإلكترونية التي تشمل نقل الأفراد ونقل الأشياء والمدفوعات المالية الإلكترونية سيكون بشكل طبيعي وسلس، مما يمكنهم من تطوير القطاع ودفعه نحو التطور المحلي والإقليمي. وبحسب المشعل، فإن خدمات شركة كريم ساعدت في إزالة الوصمة عن مفهوم سائق التاكسي، حيث يتمكن السائق الآن من التحكم بمصدر دخله وساعات عمله، مما أدى إلى زيادة الدخل لهذه المهنة وتحويل سائق المركبات أو التاكسي إلى رجل أعمال.
وذلك جلي في اهتمام الشباب للانضمام الى منصة كريم، والذي لاحظناه من العدد المتزايد للطلبات والاستفسارات عن الموضوع.
عوائق التوطين
بيد أن هناك عوائق قد تواجه مشروع توطين المهنة في البلاد مثل «مافيا التكاسي». لكن المشعل تقول: لا نطمح لاحتكار خدمة التاكسي أو النقل في الكويت ابداً، بل نسعى للعمل مع شركات التاكسي والليموزين عبر وسائل مختلفة للانضمام إلى منصتنا، إذ إننا سنكون بمنزلة منصة تسويقية لخدماتهم وتقنية متطورة في السوق الكويتي، تسهل حياة الأفراد عبر ربط العميل بالسائق في غضون ثوان.
ولذلك تميل المشعل إلى تبني الحلول التقنية والتطور الرقمي، ونشر لوائح وقوانين تدعم عمل التطبيقات الإلكترونية في مجال النقل، والتي تسمح كذلك للسائقين المستقلين بالعمل وكذلك نشر واعتماد لوائح وقوانين المدفوعات الإلكترونية.
وثمة «وصفة» للتغلب على العوائق المحتملة، وفق المشعل، إذ تحتاج الحكومات إلى دعم تعزيز الحلول الرقمية قدر الإمكان، ودعم المنصات الإلكترونية مثل «كريم» التي تسعى إلى خدمة المواطنين والمقيمين في الكويت عبر خدمات أخرى مثل النقل والتوصيل والخدمات المالية.
وتضرب المشعل أمثلة وتقول: على سبيل المثال، تمكنا في الإمارات من توفير خدماتنا لهيئة التعليم في أبو ظبي، وقمنا بتوصيل جميع الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد لطلاب المدارس المهتمة بالخدمة، نظراً للوضع الحالي الذي يمنع تجمع الطلاب أو اهاليهم.
وقد قمنا أخيرا بفتح المجال لعملاء خدمة كريم بالتبرع لمساعدة الكباتن (السائقين) الذين تأثر دخلهم بسبب جائحة كورونا باستخدام خدمات كريم المالية Careem Pay، وهذه ليست سوى أمثلة بسيطة لما يمكن تقديمه من خلال الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتطورة في الكويت.
مميزات توطين المهنة
تقدم شركة كريم العديد من المميزات لتحقيق توطين المهنة في الكويت.
ووفق المشعل، فإن لتطبيقات النقل الالكترونية عدة مميزات؛ فهي تحد من الازدحام من خلال توجيه الكابتن الى المناطق ذات الطلب العالي بدلا من التجول بلا هدف، ومن خلال الحلول الذكية يستطيع السائق زيادة دخله وتنظيم وقته.
كما أن التطبيق يساعد في حل مشكلة ندرة المواقف، فيستطيع العميل الاستغناء عن مركبته عند الذهاب لوجهات فيها شح بالمواقف مما يوفر عليه الوقت والجهد. كما أن توطين مجال النقل في الكويت ـ والكلام للمشعل ـ يقلل اعتماد البلاد على الموظفين الأجانب، ويوفر فرص عمل جديدة للكويتيين، كما أنه يسهم في تخفيف العبء المالي على العوائل الكويتية من خلال الاستغناء عن السائق المنزلي والتكاليف الإضافية من سيارة ووقود وإسكان، وذلك من خلال الاعتماد على خدمة النقل ذات الجودة العالية.
الأمان عبر تتبع رحلة التوصيلة
تستعرض المشعل العديد من المميزات التي تحققها خدمة شركة كريم، مثل الأمان عبر خاصية تتبع رحلة «الكابتن» التي يمكن للعميل مشاركتها مع الأهل والأصدقاء، وبتحديث لحظي. وتضيف: باستخدام «كريم» يحصل العميل على جميع المعلومات قبل الرحلة وبعدها، بما في ذلك اسم الكابتن ومعلومات السيارة واللوحة. ومن مميزات الأمان أيضًا زر تنبيه للكابتن والعميل في حالة حدوث أي طارئ. معرفة التسعيرة قبل الحجز ثمة خاصية تتيحها شركة كريم لمعرفة التعرفة لكل رحلة قبل حجزها، مما يضمن سعادة العميل وضمان حق السائق. وتقول المشعل: تتوافر خدماتنا في المناطق الخالية من زحمة سكانية لتسهيل الوصول إليها، ولا تتعدى فترة الانتظار للمركبة المحجوزة 5 دقائق كحد أقصى. وأخيرا، نظام التصنيف لتحسين جودة النقل.
أبرز وسائل النجاح
عن أبرز وسائل دعم نجاح المشروع في البلاد، تقول المشعل: أولاً دعم السلطات المختصة في الكويت عبر سن قوانين وتشريعات توفر فرص العمل للكويتيين، ثم العمل مع شركات الأجرة وشركات حجز مركبات الأجرة الإلكترونية، مثل كريم، لتوفير تقنيات جديدة ومتطورة، ودراسات شاملة عن سوق الكويت والتي ستسهم في تحسين قطاع النقل.
حل لأزمة توظيف «البدون»
تؤكد المشعل أن توطين خدمة «كريم» في الكويت يشكل حلا لأزمة توظيف أبناء «البدون» الذين يعانون البطالة، وتقول: سيتمكن كل من يعاني البطالة من العمل بدوام كامل، يمكنه من توفير متطلبات حياته وحياة ما يقارب أسرة صغيرة بالكامل. ناهيك عن المميزات الأخرى التي تقدمها كريم من حوافز وبدلات لدعم الكباتن (السائقين) العاملين على منصتها.
مليون سائق لـ«كريم» في 12 دولة بالشرق الأوسط
تعد شركة كريم واحدة من أبرز الشركات التي تتيح خدمة حجز الرحلات بسائق عبر تطبيق إلكتروني ومنصة إلكترونية خاصة، وتضم أكثر من مليون كابتن (سائق) في 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط. تنتشر أعمال الشركة بشكل واسع في الدول العربية، وكذلك على النطاق الخليجي، حيث توجد في السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين وذلك اعتباراً من عام 2012.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}