«الاتحاد للطيران» توضح إجراءات الوقاية على متن رحلاتها مع تخفيف قيود السفر

أطلقت «الاتحاد للطيران» برنامج "الاتحاد للصحة والسلامة" لتوفير أجواء صحية ووقائية مريحة تراعي عوامل السلامة لجميع المسافرين مع البدء في تخفيف قيود السفر ولمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد -19).

وقال محمد حسين احمد، المدير العام، مطار أبوظبي الدولي: "عملنا بكامل طاقتنا مع الاتحاد للطيران من أجل ضمان تجربة سفر آمنة لجميع المسافرين، حيث أصبح مستقبل السفر أكثر أماناً عن أي وقت مضي".

وأضاف: "لاتزال رحلة المطار كما كانت تقريباً لكننا أضفنا بعض إجراءات الصحة والسلامة منها التباعد الاجتماعي، والكاميرات الحرارية، والحواجز الواقية، كما قمنا بتثبيت مقابض للسلالم المتحركة، مزودة بخاصية التعقيم الذاتي، وكذلك تقنية التحكم في المصاعد بدون لمس."

وأكدت ليندا سيلستينو، نائب الرئيس لشؤون خدمات الضيوف وتقديم الخدمات لدي "الاتحاد للطيران": "اول ما سيلاحظه المسافرون عند دخولهم المطار هو فريقنا من سفراء الصحة والسلامة."

وأضافت: "نحن على وشك إطلاق أجهزتنا للخدمة الذاتية لإتمام إجراءات السفر والفحص الصحي حيث تقوم هذه الأجهزة بقراءة مؤشرات الجهاز التنفسي وقراءة معدل ضربات القلب، وقياس درجة حرارة الجسم".

وأوضحت انه عندما يصل الضيوف إلى بوابة المغادرة يتم تنظيم الصعود للطائرة بترتيب الصفوف.

وقال أتيلا ساجي، مستشار تقني، عمليات مركز التشغيل الرئيسي ومبني المطار الجديد: «نحن نتطلع دائما للمستقبل حيث سيحظي ضيوفنا بتجربة سفر ممتعة وآمنة أينما كانت وجهتهم.»