الحربي: «كورونا» أثبت أن «الاتصالات» من أهم القطاعات الدفاعية... تشغيلياً ومالياً
مع الاعتراف بآثار أزمة فيروس كورونا المستجد على مختلف القطاعات الاقتصادية في الكويت والعالم، يبدو الرئيس التنفيذي في شركة الاتصالات الكويتية «stc»، مزيد الحربي، متفائلاً بالآفاق التي أظهرت الأهمية الكبيرة لقطاع الاتصالات في إبقاء العالم أجمع على تواصل دائم، إذ شكّل دعماً وحماية كبيرة للحركة الاقتصادية بعد الحظر الكلي والجزئي الذي شهدته معظم دول العالم.
وأكد الحربي في مقابلة مع «الراي» أن الكويت تمتلك جميع المقومات الجغرافية لتكون ممراً ومركزاً للكوابل الدولية لربط دول المنطقة والعالم، كاشفاً أنها ارتقت 12 مركزاً حسب آخر الاحصاءات المتعلقة بالترتيب العالمي لسرعة تحميل الإنترنت بحسب مؤشر «Ookla»، لتحتل المرتبة الـ25 عالمياً، في وقت تشير الاحصاءات الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى أنها ثاني أعلى دولة في العالم من حيث نسبة عدد الأفراد باستخدام الإنترنت، كما تأتي ضمن أول 10 دول في العالم من حيث نسبة امتلاك الفرد للموبايل.
ولفت إلى أن الأزمة التي سببها «كورونا» أظهرت ضعف القدرة الرقمية لمعظم الشركات، خصوصاً المتوسطة منها لناحية مواجهتها بالاعتماد على الخدمات الرقمية والسحابية لاستمرارية الأعمال بأقل ضرر ممكن.
ورأى أن الأزمة الحالية بسبب جائحة «كوفيد-19»، تستدعي تعاوناً كبيراً ومشتركاً بين القطاع الخاص والقطاعات الحكومية (المالية، والتعليم، والصحة، والأمن، والتسويق والخدمات الحكومية)، وسط الكلام عن مستقبل العمل بمختلف أنواعه وليس العمل الإداري فقط.
وأكد الحربي أن «stc» تمتلك بنية تحتية تعد الأقوى في المنطقة، على صعيد خدمات الاتصالات المتنقلة من خلال شبكات الجيل الخامس التي تمتلكها، والتي تشكل الحجر الأساس في عمليات التوسع في ظل الأزمة الحالية بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفيما يلي نص المقابلة:
* كيف تنظرون إلى واقع قطاع الاتصالات بعد «كوفيد 19»؟ كيف تنظرون إلى واقع قطاع الاتصالات بعد «كوفيد 19»؟
- لا شك في أن قطاع الاتصالات يشهد حالياً في الكويت والعالم، تحولاً جذرياً في سلة الخدمات وإستراتيجية الأعمال الحالية والمستقبلية، نظراً للانتشار السريع لـ«COVID-19» بسبب فرض القيود على الحركة في جميع دول العالم، ما أثر بشكل سلبي على معظم الأعمال التجارية والاقتصادية.
وساهم ذلك في الانتقال الكلي من نظام الأعمال التقليدية إلى رقمنة الأعمال بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى استمرارية الأعمال عن بُعد، والذي ينتج عنه المزيد من استخدام البيانات، والاعتماد بشكل كبير على قدرات شركات الاتصالات، بما يشمل الخدمات والحلول الرقمية التي يمكن أن تقدمها للأفراد والمؤسسات على حد سواء.
كما كشفت هذه الأزمة في الوقت نفسه، عن واقع حقيقي وهو أهمية قطاع الاتصالات في حياتنا اليومية، كونه أحد أهم القطاعات الحيوية، إذ أبقت خدمات الاتصالات العالم أجمع على تواصل، وشكلت دعماً وحماية كبيرة للحركة الاقتصادية، بعد الحظر الكلي والجزئي الذي شهده معظم دول العالم، من خلال توفير المرونة لاستمرارية الأعمال والعمل من المنزل، والدراسة مع إمكانية الوصول إلى جميع الخدمات الطبية والمالية والترفيه والتسوق وغيرها من الخدمات الأساسية.
من هنا يمكننا أن نعوّل على قدرات قطاع الاتصالات في الكويت، ونشير إلى امتلاك «stc» بنية تحتية تعد الأقوى في المنطقة على صعيد خدمات الاتصالات المتنقلة من خلال شبكات الجيل الخامس التي تمتلكها، والتي تشكل حجر الأساس في عمليات التوسع في ظل الأزمة التي نعيشها.
في الوقت نفسه، تقدمت الكويت 12 مركزاً حسب آخر الاحصاءات المتعلقة بالترتيب العالمي لسرعة تحميل الإنترنت بحسب مؤشر «Ookla»، لتصبح في المرتبة الـ25 عالمياً مع نهاية شهر يونيو الماضي.
كما تشير الاحصاءات الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى أن الكويت هي ثاني أعلى دولة في العالم من حيث نسبة عدد الأفراد المستخدمين للإنترنت، ومن ضمن أول 10 دول في العالم من حيث نسبة امتلاك الفرد للموبايل.
وهنا تكمن أهمية قطاع الاتصالات لمواكبة التطور، الذي تحتاجه جميع القطاعات الخاصة والجهات الحكومية للاستثمار في عملية التحول الرقمي، حتى تتمكن من تلبية حاجات الأفراد والمؤسسات باستخدام التقنيات الحديثة والخدمات الرقمية.
ويأتي ذلك في وقت تخول القدرة الشرائية للفرد في الكويت، والحاجة الفعلية إلى الخدمات الرقمية ذات القيمة المضافة للعملاء الشركات وتحفزها على تقديم أفضل الخدمات الرقمية على مستوى المنطقة والعالم.
* ما الآثار السلبية التي تركتها جائحة كورونا على قطاع الاتصالات؟
- لقد كان لهذه الأزمة تبعات سلبية على قطاع الاتصالات، وتحديداً على بعض الأنشطة التي تأثرت بشكل كبير بفعل الإغلاق العام في البلاد، وتوقف حركة الطيران في معظم دول العالم.
في الوقت نفسه، أثبت قطاع الاتصالات مرونته في الأداء التشغيلي، وتلبية جميع الخدمات التي يحتاجها العملاء من أفراد ومؤسسات خاصة وحكومية بأعلى كفاءة ممكنة، كما برهن أنه من أهم القطاعات الدفاعية من الناحية التشغيلية والمالية تأثراً بالأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا على مستوى العالم.
ومن أبرز الآثار السلبية التي شهدها قطاع الاتصالات بشكل عام، منذ بداية تفشي الوباء في جميع أنحاء العالم وليس فقط في الكويت، تراجع إيرادات حزم التجوال بشكل شبه كلي، نتيجة وقف الرحلات الجوية، وعزوف الناس عن السفر خلال الفترة الماضية حتى لو كان متاحاً بسبب المخاطر الصحية، إضافةً إلى انخفاض إيرادات مبيعات الأجهزة وملحقاتها، بسبب إغلاق المراكز التجارية ومبيعات التجزئة، وتراجع إنتاج الأجهزة المتنقلة ومعدات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، جراء تأثر الدول المنتجة والموردة خلال تلك الفترة، إلى جانب تعليق الاستيراد والتصدير.
* هل ظهرت أي آثار إيجابية على القطاع؟ وما الفرص الاستثمارية التي يمكن اقتناصها برأيك؟
- إن أبرز الآثار الإيجابية التي شهدها قطاع الاتصالات خلال هذه الأزمة، هو أنها سلطت الضوء على أهمية الخدمات الرقمية، وأهمية الاستثمار في الشبكات عالية السرعة عريضة النطاق، إضافةً إلى تطوير البنية التحتية الذكية، للأهمية الإستراتيجية التي تلعبها لنمو القطاع والمجتمع بشكل عام.
ويأتي ذلك إلى جانب أهمية الأمن السيبراني لكل من الشركات المشغلة وعملائها، لا سيما في ظل الاستخدام المتزايد لتلك الخدمات الرقمية.
ونحن نرى أنه على جميع شركات قطاع الاتصالات، الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتمثلة في الحاجة إلى التحول الرقمي، معولين على قدرات خدمات الجيل الخامس (5G) الرقمية، لتلبية الطلب المتزايد لخدمات النطاق العريض، وتلك التي تلزم لضمان سير أعمال المنصات الإلكترونية في مختلف المجالات، بما يشمل الصحة والتعليم والترفيه والتجارة وغيرها.
ونشير هنا إلى أن القطاع شهد طلباً متزايداً على خدمات النطاق العريض الثابتة، وخدمات التخزين ونقل المعلومات والبيانات، وخدمات السحابة الإلكترونية، والتي تعد ضرورة لا غنى عنها لتطبيق اللقاءات الافتراضية بين العاملين في مختلف الشركات، بالإضافة إلى تسهيل برامج التدريب الإلكتروني للموظفين وتطبيق برامج التعليم عن بُعد.
ومن الجدير بالذكر أن الشراكات الإستراتيجية التي تقوم بها «stc»، تساعد على تنويع المنتجات، وخلق فرص جديدة من الخدمات المبتكرة التي تساعد الشراكات والاندماجات الإستراتيجية على الارتقاء بمستوى وحجم الخدمات التي يقدمها قطاع الاتصالات الكويتي، وتمكينهم من المنافسة على الصعيد العالمي.
في ظل هذه الظروف، فمن الضروري على مشغلي هذا القطاع، تطوير عملياتهم التشغيلية بشكل مستمر، بما يتكيف من التطور الديناميكي للقطاع على مستوى العالم، إلى جانب تطبيق الخدمات والحلول الرقمية في تلك العمليات التشغيلية، لتحسين عملياتهم التجارية، والحد من التكاليف وضمان زيادة المبيعات.
* بماذا تنصحون عملاء الشركات والمؤسسات بعد هذه الأزمة غير المسبوقة؟
- لقد كشفت هذه الأزمة عن ضعف القدرة الرقمية لمعظم الشركات، خصوصاً المتوسطة من ناحية مواجهتها بالاعتماد على الخدمات الرقمية والسحابية لاستمرارية الأعمال بأقل ضرر ممكن.
كما أثبتت أنه على الشركات بجميع فئاتها التركيز على أنشطتها الرئيسية، والاعتماد بشكل كلي على قدرات قطاع الاتصالات، لتوفير البنية التحتية من الخدمات الرقمية والسحابية والمعلوماتية، للوصول إلى أفضل منظومة عمل آمنة وبأعلى كفاءة تقنية وتشغيلية ممكنة.
ونحن نرى أن استمرار الأزمة الحالية بسبب جائحة «كوفيد-19»، تستدعي تعاوناً كبيراً ومشتركاً بين القطاع الخاص والقطاعات الحكومية (المالية، والتعليم، والصحة، والأمن، والتسويق والخدمات الحكومية)، خصوصاً أننا أصبحنا نتكلم اليوم عن مستقبل العمل بمختلف أنواعه، وليس العمل الإداري فقط.
ويأتي ذلك في وقت أثبت قطاع الاتصالات، أنه الرئة التي تستطيع معظم القطاعات التنفس من خلالها في أزمات غير اعتيادية مثل «كوفيد 19»، للحؤول دون توقف أعمالها التشغيلية والإدارية.
ومن هنا أود تسليط الضوء على أهمية بناء شراكة حقيقية وإستراتيجية، بين القطاع الحكومي من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى، ومع قطاع الاتصالات، لمواكبة التطورات والانتقال من الخدمات التقليدية إلى الخدمات الرقمية والحلول المعلوماتية المتطورة.
ونلفت إلى أن الشلل الذي أصاب معظم المرافق الحيوية والاقتصادية في العالم والكويت، شكل صدمة كبيرة استوجبت مراجعة الإستراتيجيات الموضوعة من ناحية الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والخدمات الرقمية والسحابية وإنترنت الأشياء والبيانات إلى جانب الأمن الإلكتروني، بحيث باتت التكنولوجيا الذكية جزءاً لا يتجزأ من الحياة البشرية لمواجهة أي مخاطر مستقبلية، ولضمان استمرارية الأعمال دون أي تأثير يذكر، وتفادي تعطيل الأعمال والذي يتسبب بخسائر مالية كبيرة على الشركات والمؤسسات.
* برأيكم ما أهمية رخصة المشغّل الافتراضي محلياً؟
- لا شك في أن أهمية دخول مشغل افتراضي للكويت، تعتمد بشكل أساسي على شراكته مع شركات الاتصالات المحلية للاستفادة من أبراج الاتصالات الخاصة بها، والتكنولوجيا الحديثة التي تقدمها، وبذلك ستكون أهمية دخول مشغل افتراضي محصورة برفع مستوى المنافسة، وبالتالي انعكاسه بشكل إيجابي على شريحة معينة من العملاء.
ونؤكد هنا أننا في «stc» على استعداد لمواجهة أي تحديات أو منافسة، ضمن قطاع يعد الأكثر منافسة على مستوى العالم، من خلال إثراء تجربة عملائنا، وتقديم الخدمات والعروض بأعلى جودة ممكنة والتي تلبي طموحاتهم.
وبهذا الخصوص، لقد قمنا بالإفصاح سابقاً عن تقدمنا بطلب مع شركة مشغل افتراضي (MVNO) ونسعى دائماً إلى اقتناص الفرص الاستثمارية في قطاع الاتصالات، التي تنعكس بشكل إيجابي على مساهمينا.
* ماذا عن دور الجهات الحكومية والتنظيمية في دعم القطاع لجعل الكويت ضمن أفضل دول العالم في مجال الاتصالات والتكنولوجيا؟
- إن الدورالذي يمكن أن تقوم به الجهات الحكومية والجهات التنظيمية، يكمن في إحداث نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للارتقاء بالخدمات الرقمية لتوازي أفضل الخدمات المتوافرة في جميع دول العالم، بالاعتماد على القدرات التي يملكها القطاع الخاص لشركات الاتصالات.
ويعد دعم الجهات الحكومية لتطبيق التحول الرقمي في البلاد، أساسياً ليتمكن قطاع الاتصالات الكويتي من مواكبة نظرائه على الصعيد العالمي، إذ بدأت الحكومات في مختلف الدول والمنطقة باستدراك أهمية التحول الرقمي والعمل على تطبيقه، لتسيير أعمال المؤسسات الخاصة والحكومية، إلى جانب الأنشطة التجارية والصحية والتعليمية.
ونشدد هنا على أن الكويت تمتلك جميع المقومات الجغرافية التي تعطيها طابعاً متميزاً، لتكون ممراً ومركزاً للكوابل الدولية لربط دول المنطقة والعالم، وهذا ما تهدف إليه رؤية الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات (CITRA)، لتحويل الدولة إلى مركز إقليمي لحفظ وتخزين ومعالجة البيانات.
ويترافق ذلك مع البنية التحتية التي يملكها القطاع الخاص لشركات الاتصالات، لجعلها رائدة ومصدّرة لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري حسب رؤية «كويت جديدة 2035»، تنفيذاً للرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد، يكمن بالإسراع في ترجمة الإستراتيجيات إلى واقع، والعمل على استقطاب الشركات العالمية في شتى المجالات، لتؤسس مقرات لها في الدولة، لتشكل قيمة مضافة تنعكس على الحركة الاقتصادية، وهنا يكمن التحدي من خلال تحفيزها عن طريق القوانين الخاصة والتنظيمية.
وأود هنا أن أثني على الدور الإيجابي والتنظيمي، الذي تقوم به الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، والذي كان داعماً لجعل قطاع الاتصالات الكويتي، يحتل مكانة متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي.
ونؤكد دائماً في «stc» حرصنا المستمر للمساهمة وتقديم الدعم لتنفيذ هذه الإستراتيجية، لما لها من تأثير إيجابي كبير على تطور صناعة التكنولوجيا وتقنية المعلومات والحلول الرقمية، ونحن نعول على دور الهيئة كونها الجهة التنظيمية والرقابية للقطاع، في أن تستمر بإستراتيجيتها البناءة، وتقديم الدعم الكامل والحلول التي تيسر وتدعم وتطور عمل قطاع الاتصالات في الدولة.
«stc»... ونيل الأسبقية
عن خطط «stc» المستقبلية، قال الحربي، إن الشركة تهدف لإثراء تجربة العملاء والوصول إلى ريادة السوق ونيل الأسبقية من خلال تطوير قدراتها، وتقديم نموذج فعال يرتكز على المنصات الرقمية، إلى جانب غرس ثقافة الأداء داخلها.
وأكد سعي «stc» للدخول في شراكات إستراتيجية لتوفير البنية الأساسية اللازمة، من أجل تطوير محفظتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدعم من قدراتها المتاحة.
وشدد الحربي على حرص «stc» دائماً على توفير فرق عمل متكاملة، والابتكار في الخدمات والمنتجات، والبحث عن المزيد من الاستثمارات الذكية بهدف الحصول على أفضل النتائج.
ولفت إلى أنه في ظل تحديات السوق الناتجة من الأسعار التنافسية الشديدة، تهدف «stc» إلى التركيز على قيمة وجودة منتجاتها وخدماتها.
وذكر الحربي أنه وعقب الآثار السلبية التي خلفتها الأزمة الاقتصادية المصاحبة لفيروس كورونا المستجد، فقد التمست جميع المؤسسات في المنطقة الحاجة الملحة إلى التحول الرقمي، والذي أصبح من أهم ركائز الخطط الإستراتيجية، لدى الكثير من المؤسسات والشركات المحلية والعالمية.
وشدد على أن أبرز ما تتطلع إليه «stc» في الفترة المقبلة، هو تقديم ما هو أبعد من حدود خدمات الاتصالات الهاتفية لعملائها الأفراد والشركات، واستقطاب الفرص المتعلقة بتقديم الخدمات المؤسسية، وتعزيز القدرات التكنولوجية، وتمكين تلك القدرات بشكل متجدد، مستفيدةً بذلك من خبرات وقدرات المجموعة القائمة على التحول الرقمي، والخدمات التكنولوجية المتطورة للشركة التابعة «كواليتي نت».
وقال «من هذا المنطلق، يكمن تركيزنا الحالي على توفير خدمات الجيل الخامس المبتكرة، لتوفير تجربة ممتازة لعملائنا في مختلف المجالات القائمة على التحول الرقمي في البلاد».
«كواليتي نت» تتخطى التوقعات
أوضح الحربي أنه بعد استحواذ «stc» عام 2019 على «كواليتي نت»، أطلقت الأخيرة إستراتيجيتها الجديدة «AHEAD»، والتي تمكنها من تطوير نطاق العمل وتبادل الخبرات، لدعم عملية التحول الرقمي، وتوفير أفضل الخدمات والمنتجات والحلول، لتتخطى بذلك توقعات ومتطلبات العملاء.
وأشار إلى تركز أهداف «كواليتي نت» على قطاعات الأعمال، وتوفير القدرات الرقمية للقطاع بإطلاق خدمات «ICT» و«IOT» و«Cloud Services»، مستفيدةً من قدرات مجموعة «stc» والشراكات الإستراتيجية مع مختلف قطاعات التكنولوجيا الرقمية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}