الشطي: «الإعفاء من الدوام بالصحة» تعاملت مع 3000 طلب رفضت منها 5% لعدم مطابقتها للشروط
بعد فترة طويلة من «أزمة انتشار وباء كورونا» والتي أوقفت أغلب الأنشطة في الحياة، حيث كان العالم يجهل ماهيته وكيفية مكافحته وبعد المعرفة بالفيروس ومواجهته بالشكل اللائق، كان لابد من العودة للحياة مرة أخرى واستئناف الأنشطة ومنها عودة العاملين الى عملهم حتى وان كان بنسب وليس بشكل كامل، ووزارة الصحة من أهم القطاعات بالدولة في الفترة الحالية، حيث قراراتها تسري على كل القطاعات الأخرى نظرا لتخصصها بهذا الجانب.
ولهذا فقد قامت «الصحة» بعمل إعفاء من الدوام لبعض الشرائح التي يكون هناك خطورة شديدة ان انتقلت اليهم عدوى الفيروس، ومن ثم شكلت الوزارة لجنة فنية للبت في طلبات الإعفاء أو الاستثناء من العمل بقرار من وكيل وزارة الصحة، حيث يرأسها مدير منطقة الأحمدي الصحية د.أحمد الشطي.
ومع الدخول بالمرحلة الرابعة وعمل اللجنة المستمر خاصة بعد أن أصدر وكيل وزارة الصحة قرارا بتمديد مدة صلاحية اللجنة حتى نهاية المرحلة الخامسة، وحول اللجنة وعملها، وكذلك منطقة الأحمدي الصحية وتعاطيها مع فيروس كورونا، كان لـ «الأنباء» هذا اللقاء مع د.أحمد الشطي، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
* كيف كانت بداية عمل اللجنة، وما أهم ما تقوم به؟
- بداية فإن عمل لجنة التقارير الطبية للعاملين في وزارة الصحة من طالبي الإعفاء من العمل والاستثناء، لا يشمل جميع موظفي وزارات الدولة والجهات الحكومية، ولكن العاملين في وزارة الصحة فقط، ويخضع غيرهم إلى قرارات ديوان الخدمة المدنية المنظمة.
وأود ان انتهز هذه الفرصة لشكر موظفي وزارة الصحة لتفاعلهم مع اللجنة الفنية وتفهم اللجنة وتسجيل الوثائق المطلوبة بالواتساب، حيث تم بالفعل التعامل مع حوالي 3000 طلب معظمهم تمت الموافقة عليه ورفض حوالي 5% من الاجمالي لعدم مطابقة الطلب للشروط التي حددها وكيل وزارة الصحة.
ومن إجمالي الطلبات هناك شريحة للمعاقين او رعاية معاق، والسيدات الحوامل في الثلث الاخير من الحمل أو ممن يصنف حملهم «خطر» وكذلك هناك بعض الحالات حاصلة على استثناء من المجلس الطبي العام لتخفيف ساعات العمل وتم تمديده.
وكذلك هناك شرائح أكثر اختطارا، وهي شرائح الامراض المزمنة مثل السكر تحت العلاج والربو المزمن ومشاكل الكلي ومن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، حيث تؤخذ بعين الاعتبار من اجمالي التقييم احتمالية ان يزيد الخطر بسبب المرض الذي يعاني منه موظف وزارة الصحة بسبب فيروس «كوفيد ـ 19»، وليس اللياقة الصحية للعمل، لذلك بحسب قرار وكيل الوزارة سيتم التعامل معهم ويتم اعفاؤهم من العمل وهناك بعض السيدات يطلبن تخفيف العمل من أجل الرضاعة مع أنهن يتمتعن بساعتين للرضاعة، ولهذا لا توافق اللجنة، ولكن احيانا يوجد حالات تطلب التخفيف من العمل لرعاية احد افراد الاسرة ولكن هذا ليس من ضمن اختصاصات اللجنة.
اجتماعات دورية
* وماذا عن اجتماعات اللجنة؟
- ان الاجتماعات تجري بشكل دوري بمعدل ثلاثة اجتماعات أسبوعية، حيث بالتعاون مع اعضاء اللجنة الذين يتسمون بالالتزام في جلسات الاستماع التي تستمر لساعات طويلة خارج أوقات الدوام الرسمي، حيث العمل باحترافية واستفادة من تقنية المعلومات حيث ساعدنا الزملاء من مهندسي تقنية المعلومات بتسهيل الامر علينا بأن اصبح ما يصلنا عبر الواتساب يعرض مباشرة على الشاشة ويتم استعراضه واتخاذ قرار فيه بعد استعراض كل الاوراق مثل نموذج الطلب والهوية المدنية وهوية العمل بالاضافة الى التقارير الطبية، وهذا وفر لنا الكثير من الوقت، فخلال أشهر قليلة تعاملنا مع آلاف الطلبات واختتامها بشكل جيد.
وكانت هناك دروس مستفادة من الناحية التقنية ومن ناحية استخدام المعلومة وكذلك دور اكبر للمناطق الصحية في اجازة والبت في الطلبات المباشرة.
ومن جانب آخر نحن نتعامل مع موظفي وزارة الصحة وهذا يشمل المواطنين والمقيمين وغير محددي الجنسية وكلهم تنطبق عليهم الشروط للتقييم الفني لحالتهم.
* هناك بعض منتسبي الوزارة من العاملين ببعض القطاعات التابعة، فهل يدخلون ضمن اختصاصات اللجنة؟
- بالنسبة لموظفي وزارة الصحة او المنتسبين للعمل بوزارة الصحة مثل بعض المقاولين والفنيين، والحراسة والخدمات المساندة والتمريض وغيرهم ممن يتبعون شركة لا يدخلون ضمن اختصاصات اللجنة لأننا بالتعريف نختص بموظفي وزارة الصحة المعروفين لدي ديوان الخدمة المدنية.
وبشكل عام لا يزال عمل اللجنة قائما ونحن على اتصال مباشر اذا لم يتم استلام الطلب يمكن اعادة ارساله وأعضاء اللجنة لا يترددون في الاهتمام بأي طلب يصلهم حتى وان كان على هواتفهم الشخصية يتم استعراضها في الجلسة التالية لخدمة الجميع، والعمل مستمر طوال الاوقات حتى ايام الاجازات.
* هل هناك وقت محدد لانهاء أعمال اللجنة؟
- طالما هناك طلبات فنحن نعمل ومستمرون الى ان تنتهي الطلبات لكن فعالية قرارات اللجنة كانت مقررة بالانتهاء بالمرحلة الثالثة ولكن تم تمديدها حتى المرحلة الخامسة.
الأحمدي تتصدر إصابات «كورونا»
* من جانب آخر، ومع استمرار الاصابات بفيروس كورونا، من الملاحظ تصدر منطقة الاحمدي في عدد الاصابات بالفيروس، فما الأسباب التي تجعلها الاعلى عددا؟
- لا شك ان منطقة الاحمدي الصحية هي الأوسع جغرافيا والاكثر كثافة سكانية، حيث يقطنها حوالي مليون و300 الف شخص والاحصائية تكون نتيجة لهذه الامور، حيث محافظة الأحمدي تضم مناطق نموذجية ومناطق تجارية والاخيرة مثل المهبولة كانت مصدرا للتلوث وتم فيها الحجر على الكثير من البنايات وحسب نمطية الفحوصات في البداية كانت تتصدر بسبب طبيعة هذه الحالات ووجود العمال الذين يعملون في الكثير من الشركات التي تعمل بالقطاع النفطي، او وزراة الصحة او خدمات الدولة المختلفة، وأصبح هناك انعكاس لها، وبعدها أصبح هناك حوالي 10 محاجر تم وضع المصابين والمخالطين فيها ومتابعتهم، وهذا جعل الاصابات التي تخرج منهم منسوبة الى المنطقة، وهذا يأخذنا الى الجهد الكبير الذي قامت به فرق منطقة الاحمدي الصحية بالتعاون مع الكثيرين سواء المكتب الفني لوزارة الصحة أو مكتب الصحة العامة والكثير من القطاعات في وزارة الصحة، ومن جانب آخر كانت هناك استعانة وارفاد للمحاجر من اطباء وممرضين وفنيين وصيادلة ومفتشين صحيين، وهؤلاء يستحقون كل الاحترام وكان الامر مثل خلية النحل في أقسام الطوارئ في مستشفى العدان ولاحقا في المستشفى الميداني او بالتعامل من خلال فرق الصحة العامة، فهم يستحقون كل التقدير والاحترام لأنهم كانوا يتعاملون دون ملل ويتواصلون مع شرائح كثيرة من البداية الى الآن لأنهم كانوا الاسناد الفني للتتبع مرة وللفرز مرة اخرى ولاستقبال ما يأتيهم من المطار او المستوصفات او المستشفيات، وبالطبع احيانا المسحات التي تظهر ايجابية يتم تتبع المخالطين وبالتالي كنا نعمل على وتيرة لصيقة مع مختبرات البيولوجي وتطبيق «اشلونك» و151 وهذه من اللحظات التي شعرنا بتوحد وزارة الصحة للوصول الى الذروة لتحقيق الاهداف سواء في التسجيل، التتبع، والتحليل والرصد وتشديد بروتوكولات الخدمة وتتبع الجديد على مستوى داخل الكويت والمنطقة والاقليم.
* مواكبة لوضع الوباء تم عمل وحدات طوارئ بالمستشفيات مثل الخيمة الموجودة أمام المستشفى فهل سيستمر عملها أم ستتم ازالتها؟
- هي موجودة، والامر يعتمد على حدوث الموجة الثانية من الفيروس، فالجميع ينظر الى موسم الانفلونزا، لذا لا نريد ان نستعجل في هذا الجانب، ولكن في نفس الوقت الارقام والاحصائيات هي من ستحكم، ونحن نتوقع ان في موسم الانفلوانزا ستكون هناك جولة جديدة من تطعيمات الانفلونزا، ونتوقع مع نهاية العام توافر لقاح للفيروس وهذا معناه أننا نرصد بيقظة وحذر وتفهم لهذه المنحنيات الموجودة ونسترشد بما يحدث في العالم من حولنا وستكون الخطوات مدروسة وعلمية وعلى اساس واضح.
مستشفى المهبولة الميداني
* هناك انجاز تم عمله في وقت قياسي في المنطقة وهو مستشفى المهبولة الميداني هلا حدثتنا عنها، وماذا قدمت طوال الفترة الماضية؟
- بالفعل تعد مستشفى المهبولة الميداني من العلامات الفارقة في التعامل مع «كوفيد ـ 19» وكان بصمة نوعية اتسمت بالسرعة والعملية خلال فترة وجيزة، تم العمل في 10 من أبريل وفي 12 من أبريل تم استقبال اول مريض فهذا امر يستحق اخذه بعين الاعتبار، واغتنم هذه الفرصة للإشادة بوزارة الصحة والحرس الوطني، والادارة الفنية، ومنطقة الاحمدي الصحية، والهندسة الطبية، والطوارئ الطبية، ومستشفى العدان، الصيدلة والصحة العامة، ومنع العدوى، والرعاية الصحية الاولية، ونظم المعلومات، والخدمات الفندقية، كما كان هناك بعض الجهات التي تبرعت سواء بوجبات او اسناد بمواصلات مثل بيت الزكاة وجمعية النجاة وجمعية احياء التراث وجمعية الرعاية الانسانية وبيت افاق الخيرية وجمعية تكافل وجمعية الهدي والراية الملكية والعصيمي، كما كان هناك بعض الجهات المساندة مثل وزارة الداخلية، الدفاع المدني، الادارة العامة للاطفاء، وزارة الاشغال، الكهرباء والماء، وزارة الاوقاف، بلدية الكويت وحرس الحدود.
لا شك أنه كان من المطلوب وجود تعاون من هذا الجانب، وقد بدأت المستشفى في 10/4 الى 30/7 وعدد المراجعين بلغ حوالي 30.000 تم صرف لهم حوالي 35000 الف ماسك تقريبا، وتم التعامل مع 2900 حالة في عيادات الاسنان وتمت الاستفادة لحوالي 2500 في قسم الاشعة وتم تطعيم لحوالي 1500 طفل لأن المنطقة تعرضت للحجر الكلي وبها الكثير من الأسر، كما بلغ عدد حالات الاقامة السريرية التي تمت علاجها في المستشفى 347 حالة في المستشفي منهم 74 حالة عظام و54 حالات ولادة و240 حالات صحة نفسية في العيادات، وكانت تضم 9 عيادات وكانت السعة السريرية 100 سرير منها 50 لحالات الكوفيد و50 لحالات الاشتباه.
وبداية العمل تم انشاء مركز للطوارئ الطبية بواقع 8 سيارات اربع من الصحة واربع من الحرس الوطني وتم انشاء موقع الكتروني لحجز المواعيد وتمت اضافة المستشفى الميداني وقت الحظر لخدمة الباركود للتسهيل على المواطنين لحجز المواعيد، وهذا بشكل عام نعتقد انه شيء يفرح ويبين اذا توفرت الارادة والجدية والدعم اللازم يمكن ان نصنع فرقا واعتقد ان ما تم في المستشفى الميداني في الاطار الزمني ونوعية الخدمة يتعدى مرحلة الانجاز الى الاعجاز حيث تم عمل مستشفى واستقبال المرضى خلال يومين يصل الى الاعجاز ويسجل لوزارة الصحة والحرس الوطني وحكومة الكويت ولكل من شارك في هذا العمل.
مختبرات «العدان» تعاملت مع 33 ألف حالة من فحوصات «كوفيد ـ 19»
كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي ان المختبرات بمستشفى العدان تعاملت خلال ازمة كورونا مع 33 ألف حالة من فحوصات «كوفيد ـ 19»، لافتا إلى ان هذا الأمر فاق الطاقة الاستيعابية الأولية، ولكنه شكل فرصة لتطوير وزيادة التجهيزات لإعداد مهارات وكوادر بين العاملين من داخل العدان والمراكز الصحية وخارجها وارفاد هذه النتائج التي تمثل حوالي ثلث ما اجري في الكويت بكاملها.
واشار الى ان الصحة العامة تعاملوا مع 65 ألف مخالط بكل اجراءاتهم من اتصال واستبيانات وتتبع، وهو جهد خارق لفريق من 40 شخصا تم ارفاده من الرعاية الصحية الاولية والصحة المدرسية، وقدموا العمل ايمانا منهم ان الكويت تستاهل.
ولفت الى ان نسبة الاصابات أصبحت أقل، حيث في السابق في أوج الأزمة كان يوميا الدخول للمستشفى من 50 الى 60 حالة، والآن وصلنا الى 12 الى 15 حالة وكانت الأجنحة المخصصة 9 أجنحة كوفيد والآن أصبحت 4 أجنحة وكذلك العناية المركزة كانت 110 أسرة والآن قلت الى 40 وهذا كله نتيجة خطة وزارة الصحة الناجحة.
ما بعد «الكوفيد».. مساحة كبيرة للتعامل بالطب الرقمي
خلال اللقاء وردا على سؤال عن فريق «الكوفيد» في مستشفى العدان، قال الشطي إن فريق مستشفى العدان للتعامل مع كوفيدـ19 هو فريق متميز واعماله خير شاهد، حيث في نهاية شهر فبراير تم تخصيص جناحين لمرضى كورونا بالمستشفى ومع ازدياد اعداد المرضى تمت زيادة عدد الاجنحة الى 9 أجنحة بطاقة سريرية 220 سريرا، واحدى الطرق التي تم الاستعانة بها لتهيئة هذا العدد هي نقل المرضى بأقسام الاطفال بالكامل الى مستشفى خاص هو مستشفى الكويت والذي استوعب 4 اجنحة بالعيادات الخاصة بهم واتاح مساحة لمرضى الكوفيد لاستيعابهم بالمستشفى وبالتالي لتخفيف العبء عن مستشفى جابر.
وأضاف: حينما نتحدث عن مرضى الكوفيد نضع أيدينا على قلوبنا للمرضى الذين يحتاجون الى العناية المركزة، وقد شاهدنا جميعا ما حدث في ايطاليا واسبانيا وحتى فرنسا بسبب شح الاسرّة وفرز المرضى في الدخول من عدمه، والحمد لله، لم يحدث هذا الامر هنا، واستطعنا من خلال عدد اسرة العناية المركزة الانتقال من 40 سريرا كانت لدينا في الاصل الى 110 أسرة مجهزة بالكامل مع اجهزة التنفس الصناعي، ونحن نشعر بالكثير من الفخر، وهو جهد فريق متعدد الأغراض والتخصصات وأشكر رئيس فريق «كوفيد ـ 19» د.طارق دشتي ود.عبدالله الفرس ود.حسين دشتي وفي العناية المركزة ود.هدي الفودري ود.محمد شمساه وجميع الاطقم التي تعمل معهم.
وأوضح الشطي أن الخيمة الميدانية في الطوارئ كانت تحوي 23 سريرا وكانت الاصل فيها لتخفيف الضغط على العدان، وكذلك تم تجهيز سرداب بنك الدم والذي يقع في اطار المستشفى بحوالي 100 سرير مجهزة بالكامل، وهي لازالت موجودة وعلى استعداد لاستيعاب الطلب، مضيفا: كذلك من ضمن الخدمات التي قدمناها توصيل حوالي 7000 وصفة من الادوية الى المرضى وهذه كانت اضافة نوعية.
وتابع: كما طبقنا العيادات عن بعد عبر التواصل الالكتروني بحيث الطبيب يفتح الجهاز ويتواصل مع مرضاه ويناقش الاعراض ويعدل الجرعة ويعطي لهم النصائح ويوجههم بنصائح معينة وهذه كانت اضافة لثقافة التعامل مع المرضى، ونحن هنا نتكلم فيما بعد «الكوفيد» حيث سيكون مساحة كبيرة للتعامل فيما يسمى بالطب الرقمي بمفهوم حجز المواعيد والاجازات المرضية وبرمجة العمليات والكثير مما نفخر ونعتز به، كذلك هناك ايضا ثقافة جديدة وهي ثقافة «اشلونك» وكذلك «اسالني»التي من خلالها يتواصل مع الطبيب، والآن الأمر الايجابي انه جار التنازل التدريجي من مستوى الطوارئ والاستعداد بالظروف القصوى لـ «كوفيد ـ 19» مع انحساره النسبي دون تفريط بالحذر واليقظة، وعودة بعض التخصصات التي لم تكن لها الاولوية مثل حالات الجراحة «الباردة» ليست الطارئة والتي بدأت في العمل اسوة بالعديد من المستشفيات المحيطة.
انجازات استثنائية بفترة الوباء
تحدث الشطي عن الجهود الكبير في فترة مواجهة فيروس كورونا المستجد قائلا: باختصار ما تم انجازه في فترة «كوفيد ـ 19» هو امر استثنائي وغير عادي ونحن في الكويت عاصرنا حروبا حولنا وكانت هناك استعداد وتدريبات على خطط الطوارئ ومرة استعددنا لاسلحة الدمار الشامل، من الكيماوي والنووي والبيولوجي، وكان دائما هناك استعداد لهذه الامور وتم التعامل مع بعض حالات الحوادث التي تكون بها حالات ضحايا كبيرة او حالات التسمم الغذائي، لكن حينما نتحدث عن «كوفيد ـ 19» نتحدث عن وضع فعلا استثنائي يحتاج الى امتزاج الكثير من الخبرات وذوبان كل الهياكل للوصول الى لغة مشتركة ومرونة في تتبع الجديد وتغيير البروتوكولات لصالح المرضى ولفعالية المطلوب، مثلما تم في الوقت المحدد للحجر بداية من 28 يوما وصولا الى 14 يوما وغيره حسبما يستجد في مرحلة انتقال العدوى وحالة العمل.
وأضاف: إن ما تم انجازه يجب ان يوثق ويدرس لكل مراكز العلوم الطبية القادمة ليس فقط كلية الطب ولا العلوم الطبية ولا التمريض ولا الاسنان ولكن حتى معاهد التمريض وكلية علوم الصحة العامة بمركز العلوم الطبية في جامعة الكويت.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}