"الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا": إعادة فتح الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي بدءًا من السبت المقبل والتأكيد على أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية
ثمّن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله بإطلاق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني"، مؤكدًا الفريق أن هذه الجائزة تعكس ما يوليه سموه من حرص واهتمام بدعم الكوادر الطبية الوطنية في مجال البحث العلمي بما يسهم في مواصلة تطوير القطاع الصحي بمملكة البحرين.
وتقدم الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بالتهنئة للفائزات في الجائزة بفئتيها الأولى "الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي"، والثانية "الوفاء والعطاء الممتد"، وجميع من شارك في النسخة الأولى من الجائزة، متمنيًا الفريق أن تكون إسهاماتهم دافعًا لمواصلة التطوير والابتكار في هذا المجال لما فيه رفعة مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ظهر اليوم في مركز ولي العهد للبحوث الطبية والتدريب بالمستشفى العسكري للحديث عن آخر مستجدات فيروس كورونا.
وثمّن سعادة الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) إشادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله بكافة الكوادر الطبية والتمريضية وجميع الفرق الداعمة لهم وما يقومون به من جهود من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، مؤكدًا المانع أن تثمين سموه المستمر هو دافعٌ لتحقيق المزيد ومواصلة العمل نحو تحقيق الهدف المنشود وهو القضاء على الفيروس.
وأكد المانع على ما أشار إليه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله من وجوب إدراك حجم المسؤولية الوطنية والمجتمعية خلال هذه المرحلة المهمة، حيث شهدنا خلال الفترة الماضية التزاماً أسهم في خفض معدلات الانتشار، وشهدنا كذلك تهاونًا أسهم في زيادة معدلات الانتشار، منوهًا بأن هذا الخفض وهذه الزيادة نتيجة قرار يتخذه كل شخص منا، فالحفاظ على صحة أسرتنا الصغيرة في المنزل وأسرتنا الكبيرة في الوطن هدف يستحق مواصلة الالتزام وتقديم المزيد لتحقيقه.
وأوضح المانع أنه في 17 سبتمبر الماضي بلغ عدد الحالات 6885 حالة قائمة كرقم قياسي تم الوصول إليه منذ بدء الجائحة في مملكة البحرين، وبالروح المسؤولة وصلنا إلى تحسن في النتائج اليومية بتسجيل 3773 حالة قائمة في 14 أكتوبر الجاري، وذلك بنسبة انخفاض بلغت 45%، مبينًا أن المواطنين والمقيمين استطاعوا خلال أربعة أسابيع خفض الأرقام لما أبدوه من وعي والتزام.
وقال المانع إن خفض الأرقام لا يعني نهاية الطريق ولكنه بداية العمل نحو مزيدٍ من الحد من انتشار الفيروس والوصول لنتائج خفض أفضل مما وصلنا إليه خلال الأربعة أسابيع، ولذلك يجب على الجميع مواصلة الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية.
ونوه المانع بأنه من المهم مواصلة الحد من التواصل الاجتماعي بعد العودة من مقرات العمل خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، والالتزام بلبس الكمامات خارج المنزل في كل الأوقات، وعدم الخروج إلا للضرورات المعيشية، ومراعاة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي، وعلى الجميع البدء بنفسه وحث محيطه الأسري ومحيطه الاجتماعي وعدم التهاون في أي إجراء احترازي.
وأضاف المانع أن استشعار خطورة نقل وانتقال عدوى الفيروس على الدوام هو الطريق نحو القضاء عليه، وما تحقق من نجاح في خفض مستويات الحالات هو دليل على ما يجب علينا مواصلته من التزام بالإجراءات الاحترازية وليس مدعاة للتهاون أبدًا، مشددًا على ضرورة الالتزام بكافة الإرشادات والإجراءات والتعليمات كي لا نضطر لمواجهة موجة جديدة من زيادة الحالات القائمة.
وكشف المانع أن العمل مستمر لتكثيف الجهود لمواصلة مسارات العمل المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، حيث أنه بناءً على المستجدات والمعطيات التي تتم دراستها بشكل دوري وحسب توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، ستتم مباشرة تنفيذ ما تم الإعلان عنه سابقاً بإعادة فتح الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي بما لا يتعدى 30 شخصًا في كل منشأة بدءًا من يوم السبت المقبل الموافق 24 أكتوبر الجاري ، كما سيتم بدءًا من الأحد المقبل الموافق 25 أكتوبر الجاري العودة الجزئية للطلبة في كافة المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية ورياض الأطفال الخاصة، للطلبة الذين اختار أولياء أمورهم حضورهم إلى المدراس.
وعلى صعيد آخر، أضاف المانع أن وزارة الصحة أطلقت خدمة جديدة وهي خدمة الفحص السريع لفيروس كورونا، تزامنًا مع مبادرات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من أجل تطوير التقنيات المستخدمة للفحص عن الفيروس وتسهيل طرق الفحوصات.
وأوضح المانع أن الفحص السريع يتماشى مع المستجدات العالمية، كما أن نتائج الاختبار تماثل نتائج الاختبارات المعتمدة حاليًا في المختبرات لفحص اختبار (PCR)، حيث يعتمد الفحص السريع على القيام بمسحة أنفية مع تشخيص حالة المريض بدقة خلال 15 دقيقة دون الحاجة إلى مختبر متخصص، مشيرًا إلى أن هذا الاختبار لا يغني عن فحص الـ PCR في حال إذا كانت النتيجة إيجابية.
وأضاف المانع أن الفحص السريع يتميز بسهولة الاستخدام، وبشكل عملي واقتصادي من حيث الوقت المستغرق للفحص العلاجي للمسحات الأنفية وبساطة الفحص المختبري PCR مما يتيح إمكانية استخدام الفحص السريع لفحص عدد كبير في مدة زمنية قصيرة، وقد تم البدء بـ 20,000 فحص، ويستهدف تطبيق الفحوصات على المدرسين والطلبة في المدارس، والطواقم الطبية في الصفوف الأولى، والأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض، حيث وصلت أعداد الفحوصات إلى 7916 فحصاً حتى اليوم.
في السياق نفسه، بين المانع أن التنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لضمان عودة آمنة لطلبة المدارس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم مع استكمال كافة الاستعدادات لعودة الطلبة جزئيًا بالتناوب في الفترة المقبلة، حيث تم تحديد مختلف الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لتسهيل عملية العودة الآمنة بمختلف المراحل الدراسية، وتم تشكيل فريق صحي بكل مدرسة مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الموظفين والطلبة، بما فيها فحص درجات حرارتهم، وضمان التباعد الاجتماعي، والتطهير والتعقيم المستمر لجميع المرافق. كما تم وضع إرشادات واضحة وقابلة للتنفيذ داخـــل المؤسسات التعليمية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة، ومســــاعدة العاملين في القطاع التعليمي على الاستجابة السريعة في حال وجود أي حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس.
وبيّن المانع أن من ضمن الإرشادات والتعليمات في المدارس إشعار الجهات الصحية المختصة، والتواصل مع ولي الأمر، والعزل في أماكن مخصصة بالمدرسة، وتحديد المخالطين، كما تم تحديد الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي بترك مسافة لا تقل عن متر ونصف بين كراسي الطلبة، إلى جانب العديد من الإجراءات والتعليمات. وجدد المانع التأكيد على أن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة أولوية قصوى وستتم متابعة الإجراءات لضمان حفظ صحة وسلامة الجميع.
وتطرق المانع إلى إجمالي أعداد الإشغال في مراكز العزل والعلاج، حيث أوضح أن الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج تبلغ 7080 سريرًا، يبلغ الإشغال منها 764 سريرًا بنسبة تبلغ 10.8% من الطاقة الاستيعابية، في حين تبلغ نسبة المتعافين 95.61% من إجمالي الحالات القائمة، ونسبة الوفيات 0.39% من الحالات القائمة. كما أن 2375 حالة من الحالات القائمة تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها لعدم ظهور الأعراض عليها وتطابقها مع الشروط المحددة لهذا النوع من العزل.
من جانبه، أعرب المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا عن شكره لجميع المواطنين والمقيمين ممن التزموا للبحرين وساهموا في خفض عدد الحالات القائمة بنسبة 45% خلال 4 أسابيع، داعيًا الجميع إلى وضع هدف واحد أمام أعينكم هو القضاء على الفيروس بإذن الله قريبًا، وذلك بمواصلة التطبيق التام لكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات التي أصدرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية منذ بدء الجائحة وحتى اليوم.
وأوضح القحطاني أنه مع بدء جائحة كورونا، بدأت البحرين استخدام بلازما النقاهة كأحد بروتوكولات العلاج المتبعة لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا التي تعاني من أعراض شديدة أو من هم تحت العناية المركزة، مشيرًا إلى أن المتعافين دور مهم في إنقاذ هذه الأرواح ونطمح بتجاوب أكبر من المتعافين مع النداءات التي نطلقها للتبرع بالدم منذ بدء العمل بهذا البروتوكول العلاجي، كونه واجبًا وطنيًا وإنسانيًا.
وقال القحطاني إن عملية التبرع بالدم التي تستغرق 10 دقائق فقط، يسهم من خلالها كل متعافي متبرع بدمه في إنقاذ إحدى الأرواح، وكلنا شاهد ما تم بثه في الأسابيع الماضية من حالات في العناية المركزة نساء وكبار سن، وهم في الحقيقة ينتظرون المتعافين للمبادرة بالتبرع بالدم الذي قد يسهم في تعافيهم وخروجهم من العناية المركزة.
ودعا القحطاني كل المتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط اليوم وقبل الغد المساهمة في هذا العمل الإنساني بالتواصل مع قسم التبرع بالدم بالخدمات الطبية الملكية، والتوجه إلى المستشفى العسكري، بنك الدم في الطابق الأرضي من الأحد إلى الأربعاء من 7:30 صباحًا إلى 1:00 ظهرًا، ويوم الخميس من 12:30 ظهرًا إلى 6:00 مساءً، كما يمكن التواصل بالاتصال أو عن طريق الواتس آب على الرقم 17766279.
وأضاف القحطاني أن الشروط الواجب توافرها هي أن يكون المتبرع قد أصيب بالفيروس مسبقًا، وأن يتمتع بصحة جيدة تؤهله للتبرع بالدم، والانتهاء من الحجر الصحي من مدة لا تقل عن أسبوعين، وألا يعاني من أية أعراض في الوقت الحالي، كما أن التبرع مفتوح أمام عامة الرجال المتعافون والنساء المتعافيات اللواتي لم يسبق لهن الحمل قبل ذلك، على أن يكون وزن المتبرع لا يقل عن 50 كج، وعمره ما بين 18 و60 عامًا.
وأكد القحطاني أن التبرع بالدم لا يقلل بأي شكل من الأشكال من المناعة الشخصية ضد الفيروس، حيث تقوم آلية بلازما الدم على أنه عندما يصاب جسم الانسان بأي مرض فيروسي كفيروس كورونا، فالجهاز المناعي في الجسم يقوم بتكوين أجسام مضادة تساعد في التغلب على الفيروس والتعافي، وتتواجد هذه الأجسام المضادة في أحد مكونات الدم الأساسية ويسمى البلازما وذلك خلال فترة التعافي من المرض، موضحًا أن بعض الدراسات أثبتت مؤخرًا أن استخدام بلازما النقاهة للمصابين بحالات حرجة يساعد على تخفيف حدة الأعراض، وسرعة التعافي من الفيروس وتقليل ونسبة الوفاة.
وقال القحطاني: "دعونا نصنع قصة نجاح وطنية أخرى كما صنعناها في التجارب السريرية، والأمل اليوم معقود عليكم أيها المتعافون للمبادرة والاسهام في تحقيق أمل جديد لأي حالة قائمة تنتظر العلاج."
وفي السياق ذاته، أشار القحطاني إلى أن الفريق الطبي يواصل متابعة المتطوعين في التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المعطل والاطمئنان على صحتهم حسب البروتوكول المتبع، حيث تفخر البحرين بمشاركة 7700 متطوع من المواطنين والمقيمين، مؤكدًا أن متابعة المتطوعين ستمتد لـ 12 شهرًا من تاريخ أول جرعة متمنيًا أن تتكلل هذه التجارب السريرية بالنجاح.
وأضاف القحطاني أننا كلنا في مركب واحد في هذا الوطن ونؤثر ونتأثر في معادلة خفض أو زيادة معدلات الانتشار، ومن الضروري في هذه الحالة أن يتحلى كل شخص بمسؤوليته الفردية تجاه أهله ومجتمعه وكذلك الاضطلاع بمسؤولياته ممن يعولهم أو من هم في محيطه بحثهم على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
وأوضح القحطاني أن التقرير التحديث الأسبوعي للمخالطين يبيّن كيف أن الفيروس لا يفرق بين عمر أو جنس، وكيف أن لحالة واحدة نقل الفيروس لأكثر من عائلة ولمئات الأشخاص، والسبب هو استهتار وتهاون بتطبيق الإجراءات، منوهًا بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ومنها الابتعاد عن إحياء المناسبات أو إقامة التجمعات وتجنب المخالطة.
من جانبها، أكدت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) أن صحة وسلامة الجميع أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها ولا بد من مواصلة ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية، وتحقيق ذلك يتأتى من خلال استمرار التطبيق التام لكل الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها من بداية الجائحة حتى اليوم.
وقالت السلمان إن على كل شخص استشعار النعمة التي منّ الله علينا وعليهم بها وهي نعمة الصحة والعافية والتي هي كنز كبير لا يمكن الشعور به إلا حين المرض لا سمح الله، ولا يخفى على أحد الكم الكبير من قصص الحالات القائمة التي تمثل عبرًا في نهاية المطاف يجب أن نستفيد منها جميعها وتجعلنا نعي أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية، مشيرةً إلى أن الحالات الحرجة من النساء وكبار السن في العناية المركزة وما يعانونه بسبب فيروس كورونا هو بالتأكيد سبب كبير للجميع لإعادة النظر في مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية حالياً وكيف يجب أن يكون مستوى التزامه.
وبينت السلمان أن التهاون في الإجراءات الاحترازية لا يسبب مزيدًا من الحالات القائمة فقط، بل يسبب ضغطًا على الفرق الطبية التي تعمل ليل نهار من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما أن العاملين في الصفوف الأولى يستحقون التقدير وأقل تقدير لتضحياتهم المستمرة هي التزامنا بالتعليمات الصادرة وعدم التهاون، مجددةً التأكيد على أهمية تجنب التجمعات باختلافها ومواصلة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في كل الأوقات.
وأكدت السلمان أن وزارة الصحة تستمر في جهودها للوصول المبكر للحالات القائمة والمخالطين من خلال توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية والفحوصات العشوائية، من أجل سرعة علاجها وبالتالي سرعة تعافيها بشكل أسرع موضحةً أن اجمالي الفحوصات المختبرية بلغ أكثر من 1,638,000 فحص حتى اليوم.
وتطرقت السلمان إلى الوضع الصحي للحالات القائمة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث بيّنت أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 31 حالة، في حين بلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 65 حالة قائمة، كما أن 3108 حالات وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 3139 حالة قائمة، مشيرةً إلى تعافي 75089 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.
وأوضحت السلمان أهمية مواصلة الالتزام بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع، مجددة التأكيد على أهمية وإلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة، وارتداءها أيضاً عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا شديدًا مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، مشيرة إلى أنه من المهم ارتداء الكمامات عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، إلى جانب مواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية.
وشددت السلمان على ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، مؤكدةً على ضرورة الاتصال على الرقم 444 لكل من تظهر عليه الأعراض واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}