رئيس "أسلاك" لـ"أرقام": استطعنا إدارة عمليات شراء المواد الخام مما ساهم في زيادة الهوامش.. والطلب شهد هدوءًا بداية العام الجاري

"نبيل الأمير" الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد مصانع الأسلاك "أسلاك"

قال نبيل الأمير الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد مصانع الأسلاك "أسلاك"، إن الشركة استطاعت إدارة عمليات شراء المواد الخام بطريقة فيها كثير من الانتقائية واقتناص الفرص الجيدة، مبينا أن ذلك ساهم في زيادة الهوامش وتحسين النتائج.

وأضاف الأمير في اتصال مع "أرقام"، أن أسعار المواد الخام بدأت خلال الربع الرابع في الارتفاع بشكل غير مسبوق في الأسواق العالمية وبالذات أسعار الحديد، بسبب حركة التخزين تلافياً للارتفاعات المتوقعة.

وأضاف أن الشركة حرصت على توفر المنتجات بشكل مستمر بسبب توقعها أن الأسواق سترتد بعد ظروف الإغلاق لمواجهة جائحة كورونا، موضحاً أن الشركة استمرت بالإنتاج بمستويات عالية بعد الطلب وانخفضت التكاليف بشكل كبير وأدى ذلك إلى تحسن الهوامش الربحية.

ولفت إلى أن الهوامش خلال الربع الثالث كانت أفضل من الأرباع السابقة، وذلك في بداية ارتفاع في أسعار المواد الخام، إذ عادة ما تكون فترة الربع الثالث هادئة بسبب الإجازة الصيفية وسفر العاملين.

وقال إن الطلب شهد تحسناً كبيراً، بسبب تحسن النشاط بعد فترة منع التجول، كما أن الطلب المرتفع الذي جاء قبل سريان قرار رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة فاق التوقعات.

وذكر أن الطلب في بداية العام الجاري شهد هدوءا بعد القيود على المناطق خصوصاً في الرياض وتوقف الإنشاءات في بعض المناطق بسبب إعادة التنظيم من قبل الدولة، كما أن الشراء الذي كان في نهاية العام بغرض التخزين تلافياً لارتفاع الأسعار خفف من حركة الشراء من الوسطاء.

وأضاف أن الشركة لا تتعامل مباشرة مع مشاريع وزارة الإسكان بل عن طريق وسطاء، مبيّناً أن مشاريع البناء للأفراد تشهد هدوءاً، حيث يحتاج هذا النشاط إلى محفزات.

وتوقع أن يحتاج العاملون في النشاط إلى مواكبة التغيير وذلك بعد ضريبة التصرفات العقارية والتنظيم الجديد للمطورين العقاريين وقدرتهم على استرداد الضريبة على مدخلات البناء.

وقال إن مشاريع الإسكان ما زالت ينظر لها على أنها المحرك الرئيسي في هذا القطاع إلى جانب المشاريع العملاقة التي بدأت فيها حركة البنية التحتية لكن ستأخذ وقتا حتى تنعكس على النشاط بشكل ملموس.

وبيّن أن تصريحات ولي العهد بخصوص رؤية الرياض والمشاريع التنموية في المناطق أحدثت بعض الحراك، ويتوقع أن تنعكس إيجابياً على نشاط التشييد والبناء.

ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، ارتفعت أرباح "أسلاك"، إلى 62.1 مليون ريال بنهاية العام 2020، مقارنة بأرباح 22.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019، وبلغت أرباح الربع الرابع 17 مليون ريال.