رواد أعمال قدموا مساهمات لمساعدة العالم على مواكبة الوضع الجديد بعد الوباء

منذ إعلان منظمة الصحة العالمية "كوفيد-19" وباءً عالمياً في الحادي عشر من مارس 2020، أصبح الوضع الطبيعي الجديد حقيقة يؤثر على كل جوانب الحياة.

وعلى الرغم من المخاوف والخسائر التي سببتها الجائحة إلا أنها أيضًا حفزت على الابتكار غير المسبوق والمرونة المذهلة بين الشركات ورواد الأعمال لمواكبة الوضع الجديد.

ورصدت "فوربس" مجموعة من رواد الأعمال في العالم الذين ساهمت أهدافهم ومنتجاتهم وخدماتهم ومنصاتهم الرقمية في تغيير الأسواق وصياغة التاريخ، والحفاظ على حياة الناس وصحتهم ووظائفهم، وفي التالي نستعرض بعضًا منهم.

"ألبرت بورلا"

المدير التنفيذي لشركة "فايزر"

بعد شهرين من ظهور الوباء ومع إصابة 5 ملايين حالة، أثبت فيروس "كوفيد-19" أنه ينتشر بصورة كبيرة، وأن أفضل طريقة لاحتوائه كانت اللقاح، وبدا التساؤل الأهم لدى الجميع هو: ما السرعة التي يمكن أن يحصل فيها العالم على لقاح؟ وكانت الإجابة لدى المدير التنفيذي لـ"فايزر".

وخلال مايو، صرح "بولار" لـ فوربس" أن "فايزر" على استعداد لإنفاق مليار دولار خلال عام 2020 لتطوير وتصنيع اللقاح، وبعد ذلك بسبعة أشهر فقط حصل لقاح الشركة على موافقة للاستخدام الطارئ في المملكة المتحدة وبعد ذلك في كندا والولايات المتحدة.

"ستيفان بانسل"

المدير التنفيذي لـ "موديرنا"

عمل الملياردير "بانسل" – البالغ من العمر 47 عامًا – بسرعة فائقة لتقديم لقاح معتمد للفيروس، وصرح للمجلة قائلاً: كل يوم نخسر أرواحًا، نحن نعتقد حقًا أن كل يوم مهم".

ومن المعروف عادة أن تطوير اللقاحات يستغرق سنوات أو عقودًا في بعض الحالات، ولكن في الحادي عشر من يناير 2020 كان لدى فريق "موديرنا" لقاحاً جاهزاً، وفي أوائل مارس تم حقن لقاح "mRNA" في البشر للمرة الأولى في أول مرحلة من التجارب.

وبعد تسعة أشهر أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن ترخيص اللقاح للاستخدام الطارئ، ليصبح ثاني لقاح مرخص في الولايات المتحدة.

"إريك يوان"

المؤسس والمدير التنفيذي لـ "زوم"

لجأت الدول حول العالم إلى فرض قيود صارمة للحد من انتشار الوباء، واضطر الأفراد للعمل والتعلم من المنزل، وظهرت "زوم" كواحدة من الأدوات الرائدة للحفاظ على الأعمال التجارية والعلاقات بين الأصدقاء والعائلة.

وفي الأول من أبريل 2020، أعلنت منصة عقد المؤتمرات عبر الفيديو أن عدد المستخدمين اليومي بلغ 200 مليون في مارس، مما جعل "يوان" – البالغ من العمر 51 عامًا – واحدًا من أغنى الأثرياء العصاميين الجدد الذين انضموا لقائمة "فوربس" للمليارديرات لعام 2020.

"فلاديمير تينيف" و"بايجو بهات"

مؤسسا "روبن هود"

وعد المليارديران المؤسسان للمنصة "فلاديمير تينيف" – البالغ من العمر 34 عامًا – و"بايجو بهات" 36 عامًا، بإضفاء الطابع الديموقراطي على التمويل.

ولجأ ملايين الأشخاص الذين لم يسبق لهم التداول في سوق الأوراق المالية إلى تطبيق تداول الأسهم "روبن هود" Rbinhood خلال الوباء.

"ريد هاستينغز"

الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ "نتفليكس"

تسبب الوباء في إحداث فوضى في شركات الترفيه، فعلى سبيل المثال أغلقت "ديزني" حدائقها الترفيهية، ولكن في الوقت نفسه ازدهرت "نتفليكس".

وبقيادة "ريد هاستينغز" الملياردير والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك، أضافت "نتفليكس" عدد عملاء جدد في الأشهر الستة الأولى من عام 2020، يقارب ما أضافته بالفعل في عام 2019 بأكمله.

وبنهاية عام 2020، وصل عدد المشتركين إلى مستوى قياسي 204 ملايين مشترك حول العالم.

"تود ماكينون"

الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ "أوكتا" Okta

أدى الاتجاه إلى العمل من المنزل نتيجة الوباء، إلى جعل "تود ماكينون" – البالغ من العمر 49 عامًأ - مليارديرًا خلال 2020، إذ تساعد "أوكتا" المؤسسات على التحقق من هويات الموظفين والمستخدمين عن طريق إرسال رمز مخصص إلى جوالاتهم، إلى جانب مجموعة أخرى من تدابير الأمن السيبراني.

وتضم قائمة عملاء الشركة حاليًا شركات منها "فيديكس" و"إل في إم إتش" LVMH و"ويسترن يونيو".

المصدر: فوربس