الدول العشر الأكثر اخضرارًا في العالم

أصبح هناك تركيز متزايد من جانب العديد من الدول في العالم على الاستدامة، وتعني هذه الكلمة الحفاظ على استمرارية الحياة اعتمادًا على الموارد الطبيعية، وقد اتجهت كثير من الدول بالفعل لزيادة الاعتماد على المنتجات الطبيعية والطاقة المتجددة بدلاً من المواد الصناعية والطاقة الملوثة للبيئة.
 

ويمكن قياس جهود هذه الدول فيما يخص الاستدامة من خلال مؤشر الأداء البيئي "EPI" الذي تصدره جامعة "ييل" الأمريكية، والذي يقيس الأداء البيئي لكل دولة، ويقيس المؤشر أداء 180 دولة عبر 32 مؤشرًا للصحة البيئية.
 

أكثر 10 دول اخضرارًا في العالم
 

- تختلف السياسات البيئية باختلاف الدول، إذ يؤكد تقرير مؤشر الأداء البيئي أن هذه السياسات ونتائجها الإيجابية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بثروات الدول، تُظهر الدول الاسكندنافية التي يكون فيها نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي مرتفعًا، نتائج قوية في كل معايير مؤشر الأداء البيئي.

- الدنمارك على سبيل المثال والتي تحتل المرتبة الأولى في التصنيف بشكل عام، تقود العالم في إبطاء النمو لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في حين تقود جارتها السويد العالم في معالجة النفايات وإعادة التدوير، بينما تقود عدة دول من داخل وخارج الدول الاسكندنافية العالم فيما يخص معالجة مياه الصرف الصحي، ويتضمن ذلك الدنمارك وفنلندا وهولندا وسنغافورة والسويد.

- في أمريكا الشمالية تحتل كندا المركز الأول في فئة التنوع البيئي والموائل الطبيعية، بينما تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز السادس في فئة التنوع الزراعي، وفي آسيا تتصدر سنغافورة دول العالم في مجال صحة مصايد الأسماك واستدامتها.

- وبشكل عام تميل الدول الأكثر اخضرارًا إلى التركيز على جميع المعايير الخاصة بالاستدامة، بينما تظهر الدول الأكثر تأخرًا أداءً غير متكافئ عبر المعايير المختلفة، وتعد تكاليف البنية التحتية أحد الأسباب التي تجعل الدول الأكثر ثراءً تحقق أداءً أفضل في معايير الاستدامة؛ إذ إن كل الأمور الخاصة بالحد من تلوث الهواء ومعالجة المياه والنفايات مكلفة للغاية.