المدير العام لمؤسسة «الإمارات الصحية»: توفير لقاح كورونا المعتمد على البروتين المؤتلف نهاية الأسبوع

أعلن الدكتور يوسف السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أنه «سيتم توفير اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف في جميع المنشآت المقدمة للقاح (كوفيد - 19) التابعة للمؤسسة نهاية الأسبوع الجاري».

وأشار إلى أن اللقاح الجديد يتميز بالوقاية من عدة متحورات جديدة لفيروس «كورونا» المستجد، حيث أظهر قدرة مناعية محسنة ضد المتحورات الناشئة من الفيروس بنسبه أمان عالية.

كما أظهرت الدراسة التي أُجريت في دولة الإمارات استجابة مناعية ضد المتحورات الناشئة للفيروس، لدى المتطوعين الذين تلقوا سابقاً جرعتين من لقاح «سينوفارم سي إن بي جي» غير النشط.

وأوضح أن اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة «سينوفارم»، يستخدم بروتين النتوء الشوكي الذي يحيط بفيروس «كوفيد - 19»، مما يساعد الجسم على التعرف على الفيروس ومكافحته في حال التعرض له، وتساعد هذه التقنية في الوقاية من عدة متحورات.

وقال: «يعتبر كل من (اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم، ولقاح سينوفارم) فعالين لإنتاج أجسام مضادة، ولكن يمكن للقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم تحقيق إنتاج على نطاق أوسع لضمان الحصول على فعالية أكثر للوقاية من المتحورات».

وأكد السركال، أن الجرعات الداعمة من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع، ولها دور كبير وفعال في تعزيز المناعة المكتسبة لتحقيق أقصى استفادة، خاصة في الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم تزايداً في أعداد الحالات المسجلة.

وعن الآثار الجانبية للقاح الجديد، أوضح أن اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم لا تختلف آثاره الجانبية عن آثار اللقاحات الأخرى، والتي غالباً تكون الصداع وألماً وتورماً واحمراراً وحكة في موضع التطعيم والإجهاد.

وحول الآلية التي يعتمد عليها اللقاح الجديد للتعرف على الفيروس ومكافحته في حال التعرض له، أفاد الدكتور السركال، أنه يستخدم اللقاح الجديد المعتمد على البروتين المؤتلف من شركة سينوفارم على بروتين النتوء الشوكي الذي يحيط بفيروس «كوفيد - 19»، مما يساعد الجسم على التعرف على الفيروس ومكافحته في حال التعرض له.

وذكر أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، توفر 4 أنواع من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد، هي: سينوفارم، وموديرنا، فايزر، سينوفارم CHO G2. وأشار إلى أن المؤسسة تحرص على توفير جميع اللقاحات المعتمدة في عددٍ كبيرٍ من المراكز الصحية ومراكز التطعيم الخارجية التابعة لها على نطاق واسع.

وأكد أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حققت نجاحات في الفترة الماضية في توفير اللقاحات المختلفة، حيث تعدّ حماية الصحة العامة من أولويات المؤسسة التي توليها جل اهتمامها؛ لأنها هي الأساس في حماية المجتمع من الأمراض والحفاظ على صحة أفراده وسلامتهم. 

تنسيق وتعاون

عن التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في توفير اللقاح الجديد، وغيره من اللقاحات السابقة، قال السركال، إن دولة الإمارات استعدت لهذا الوضع، ووضعت كافة كوادرها الطبية والعلمية على أهبة الاستعداد لمواجهة كل السيناريوهات المحتملة، من خلال توفير مختلف أنواع اللقاحات، والحرص على التوعية المجتمعية، وفرض الإجراءات الاحترازية الوقائية والفحص الدوري المستمر».

وأضاف:«يتم التنسيق والتعاون مع كافة الجهات الصحية في الدولة للمحافظة على المخزون الاستراتيجي للقاح، ونحن في مؤسسة الإمارات نتطلع إلى الدور المحوري للصحة العامة، وإننا على ثقة بأن المؤسسة ستساهم بشكل فعال في المضي قدماً بتعزيز صحة المجتمع».

وشدد على أن «صحة المجتمع هي الهدف الرئيسي للمؤسسة، وهي الأولوية التي تسعى على الدوام لتحقيقها، وهي نقطة البداية لمنطق عملنا وجهودنا من خلال القيادة والإدارة والإشراف على الخطط الاستراتيجية والمبادرات والبرامج والمعايير لتعزيز الصحة العامة، مع تكثيف الجهود والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، والعمل على تطوير شراكات استراتيجية مع أطراف فاعلة على المستويين المحلي والعالمي».