وكيل الصحة الكويتية: اتخذنا الإجراءات الخاصة بتوفير طعوم "كوفيد 19" المعتمدة للفئة العمرية ما بين 5 و11 عاما وستصل إلى البلاد في الأسابيع المقبلة

قال وكيل وزارة الصحة الكويتية الدكتور مصطفى رضا اليوم الاثنين إن (الصحة) اتخذت الإجراءات الخاصة بتوفير الطعوم المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) للفئة العمرية ما بين 5 و 11 عاما وذلك بعد أن قامت المنظمات العالمية المختصة باعتمادها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد مع وسائل الإعلام المحلية (عن بعد) عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد في وقت سابق من اليوم برئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح رضا أنه "تم اتخاذ الإجراءات الخاصة لتوفير هذه الطعوم بجرعاتها المحددة لهذه الفئة العمرية وفي الأسابيع القليلة المقبلة ستصل هذه الكميات إلى البلاد وسيتم الإعلان عنها في حينها".

وبين أن الكويت تعد من أعلى دول العالم في نسبة الإقبال على التطعيم بنحو 85 في المئة من الفئة المشمولة واصفا مستوى الإقبال بال"ممتاز".

وحول أسباب الزيادة في أعداد الإصابات محليا قال وكيل وزارة الصحة إنها تعود إلى سببين رئيسيين الأول هو ظهور وانتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون) وخصائصه المتمثلة في سرعة الانتشار واتساع نطاق الإصابات به عالميا.

وأوضح أن السبب الثاني هو حدوث نوع من عدم الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية نظير الانفتاح في العالم وانتقال دولة الكويت إلى المرحلة الخامسة من خطة العودة إلى الحياة الطبيعية.

وذكر أن الإصابات "لا تكاد تذكر من ناحية الشدة مقارنة بالموجة السابقة" التي لوحظ خلالها ارتفاع أعداد شغل الأسرة في المستشفيات وحالات الدخول إلى العناية المركزة وكذلك أعداد الوفيات مبينا أن "أعداد الإصابات ضمن نطاق السيطرة حتى الآن وأعداد المصابين في المستشفيات تعد قليلة نسبيا مقارنة بالموجة السابقة".

وردا على سؤال بشأن إغلاق المطار كأحد الحلول للحد من انتشار الإصابات قال رضا إن "إغلاق المطار إجراء يتم اتخاذه قبل دخول المتحور إلى البلاد وفي الوقت الراهن فإن قرار إغلاقه لن يكون ذا أثر كبير".

واستدرك بأن "إغلاق المطارات أصبح اليوم عبئا على الدول في كل أنحاء العالم ونادرا ما يتم اللجوء إليه وذلك بعد أن عرفت طبيعية المرض والجائحة".

وأكد ضرورة تلقي التطعيم سواء الجرعات الأساسية أو التعزيزية من أجل تحصين المجتمع ضد الجائحة والتخفيف من آثارها وكذلك الالتزام بالاشتراطات الصحية بشكل كامل لحماية المنظومة الصحية.

وثمن جهود جميع منتسبي وزارة الصحة الذين بذلوا ولا زالوا خدمات صحية متكاملة ومنها مجابهة الجائحة الصحية العالمية.