تحقيقات بريطانية أولية تنتقد "بوريس جونسون" بشأن فضيحة "بارتي جيت"

أظهرت تحقيقات أولية بريطانية أن بعض الفعاليات التي أقيمت في مكتب رئيس الوزراء "بوريس جونسون" ومحل إقامته خلال فترة الإغلاق قد انتهكت القواعد المفروضة لاحتواء جائحة "كورونا".

وأدانت "سو جراي" كبيرة موظفي الخدمة المدنية في تقريرها، التجمعات التي نظمها مكتب رئيس الوزراء البريطاني بسبب انتهاكها لقيود الإغلاق، ووصفت سلوك الحكومة بأنه يصعب تبريره ويعكس إخفاقات في القيادة.

وأوضح التقرير المؤقت المكون من 12 صفحة، والذي نشر في شكل منقح على الموقع الإلكتروني للحكومة، أن الفعاليات التي أقيمت خلال فترة الإغلاق لم يكن ينبغي السماح بحدوثها، ولكن لم يتم نشر أجزاء التقرير لاستمرار تحقيقات الشرطة.

وذكر التقرير أن بعض التجمعات المعنية تمثل إخفاقًا خطيرًا في الالتزام ليس فقط بالمعايير العالية المتوقعة من أولئك الذين يعملون في داخل الحكومة، ولكن أيضًا للمعايير المتوقعة من جميع السكان البريطانيين في ذلك الوقت.

وبعد صدور التقرير، عبر "بوريس جونسون"، الذي يواجه أكبر تهديد لرئاسته للوزراء، عن آسفه أمام مجلس العموم البريطاني، مؤكدًا العمل على إصلاح تلك الإخفاقات.

وكانت عدة تقارير قد كشفت خلال الأسابيع الأخيرة إقامة حفلات وفعاليات مختلفة في المباني الحكومية البريطانية أثناء فترة الإغلاق، بما في ذلك فعالية للاحتفال بعيد ميلاد رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في التاسع عشر من يونيو 2020، فيما يعرف باسم فضيحة "بارتي جيت  Partygate".