مسؤولة في "بي دبليو سي الشرق الأوسط" في المملكة العربية السعودية لـ"أرقام": القطاع المالي السعودي قوي ومناسب لدخول المستثمرين الأجانب

"هالة القدوة" الشريك المسؤول عن استشارات القطاع المالي في "بي دبليو سي الشرق الأوسط" في المملكة العربية السعودية

قالت هالة القدوة، الشريك المسؤول عن استشارات القطاع المالي في "بي دبليو سي الشرق الأوسط" في المملكة العربية السعودية، إن القطاع المالي في المملكة مستقر للغاية وقوي ومنظم بشكل جيد، ومناسب لدخول المستثمرين الأجانب بسبب سهولة الوصول إلى السوق والتغيير في البيئة التشريعية.

وأوضحت القدوة في لقاء مع "أرقام"، على هامش فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية خطت خطوات مهمة في تمكين وتسهيل التشريعات للتقنية المالية "فنتك" والخدمات المصرفية المفتوحة، آخذة في الاعتبار استمرارية استقرار القطاع المالي وحماية المستخدمين.

وبينت أن استراتيجية  "فنتك السعودية" لم تركز على الجانب التنظيمي بل ارتكزت على دعائم تشمل التقنية وتنمية المواهب والتمويل وبناء جسور مع مراكز فنتك عالمية والتعاون الأمثل مع الشركاء في المنظومة البيئية للفنتك.

وأشارت إلى أن عدد الشركات التقنية المالية في المملكة يبلغ نحو 120 شركة، ووفقاً لبرنامج تطوير القطاع المالي فإن استراتيجية الفنتك تستهدف الوصول إلى 230 شركة تقنية مالية بحلول 2025، و525 شركة بحلول 2030 كما ستبلغ المساهمة المباشرة لـ"الفنتك" في الناتج المحلي الإجمالي نحو 13.3 مليار ريال بحلول 2030.

وأضافت أنه يتوقع أن يكون هناك شركتا تقنية مليارية ناشئة أو أكثر في المملكة والتي قد يكون لها تأثير على الأسواق المالية السعودية بعد التوجه لخيار الطرح والإدراج للبحث عن فرص إضافية للنمو والتوسع.

كما أضافت أن رأس المال الاستثماري متوفر في المملكة ولكن يحتاج عرضاً للفرص الاستثمارية، مبينة أن المستثمر الأجنبي يبحث عن بيئة استثمارية مستقرة وداعمة لفرص النمو، حيث توجد فرص في المملكة والرغبة في الاستثمار كبيرة وعالية.

وذكرت القدوة أن البنوك السعودية بإشراف من البنك المركزي السعودي تعمل على تطبيق المصرفية المفتوحة في بداية العام المقبل والذي سيساهم في دعم شركات التقنية المالية للنمو بشكل كبير ويمكّن هذه الشركات من تقديم حلول متنوعة للعملاء في الدفع والإقراض والتخطيط المالي الشخصي.