8 مليارديرات يمتلكون ثروة أكبر من نصف سكان وادي السيليكون مجتمعين

يمتلك ثمانية مليارديرات أمريكيين ثروة تتجاوز إجمالي ما يحظى به 50% من الأسر في وادي السيليكون، أو ما يقرب من نصف مليون شخص.

في حين تراجعت فجوة الثروة بين الأمريكيين على الصعيد الوطني بنسبة 3% عام 2021، فإنها نمت بنسبة 5% في المنطقة التي تعد موطنا لكبرى شركات التكنولوجيا في البلاد والعالم.

وجاء هذا النمو مدفوعا بارتفاع قيمة شركات التكنولوجيا، التي ساعدت في تكوين موجة من أصحاب الملايين والمليارديرات الجدد في السنوات الأخيرة، وفقا لمؤشر "وادي السيليكون".

وقال "راسل هانكوك" الرئيس التنفيذي لشركة "جوينت فينتشر سيليكون فالي"، التي تنتج المؤشر: "لدينا أكبر فجوة ثروة على مستوى البلاد".

وأوضح "هانكوك" أن هناك 85 مليارديرا في وادي السيليكون، وأن المنطقة تعد ثالث أكبر تجمع للمليارديرات في العالم بعد نيويورك وهونغ كونغ.

وامتلك ثمانية فقط من هؤلاء المليارديرات ما يعادل ثروة النصف الأقل امتلاكا للثروة من سكان وادي السيليكون، وجاءت ثروة سبعة من أولئك الأثرياء من أعمال التكنولوجيا.

تبلغ الثروة المجمعة لهذه الأسماء الثمانية - والتي تشمل أصولا نقدية وعقارات واستثمارات - 260 مليار دولار، وفقا لبيانات "فوربس" اعتبارا من ديسمبر 2022، والتي حللتها "جوينت فينتشر".

يقدم المؤشر دليلا آخر على أن جائحة كورونا جعلت الأغنياء أكثر ثراء، وقالت الشركة في تقريرها إنه منذ بداية فترة التعافي من الركود الكبير في عام، نما عدم المساواة في الثروة داخل وادي السيليكون بشكل أكثر حدة؛ في عام 2022.

كان هناك أيضا 22 شخصا آخر من سكان وادي السيليكون، معظمهم من رواد صناعة التكنولوجيا، الذين قدرت ثرواتهم بين مليار دولار و10 مليارات دولار، بإجمالي 63 مليار دولار.

ومن بين الأمثلة الصارخة الأخرى على تزايد فجوة الثروة في المنطقة التي خلص إليها تقرير "جوينت فينتشر":

- من بين 163 ألف أسرة من أصحاب الملايين في وادي السيليكون، تمتلك 8300 أسرة أكثر من 10 ملايين دولار.

- نحو 220 ألف أسرة في وادي السيليكون لديها أقل من 5000 دولار في حساباتها المصرفية.

- ما يقرب من ثلث أو 28% من الأسر لم تكسب ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتها الأساسية.

- يعيش 42% من الأطفال في مقاطعتي سانتا كلارا وسان ماتيو في أسر لا تتمتع بالاكتفاء الذاتي، ما يعني أنهم بحاجة للمساعدة من المانحين.

- نحو 2% من أسر وادي السيليكون، أو ما يعادل 22 ألف أسرة، ليس لديها حسابات بنكية.