الدار العقارية تؤكد التزامها بكونها مستثمرا استراتيجيا طويل الأجل في السوق المصري

شعار شركة الدار العقارية

أكدت شركة الدار العقارية المدرجة أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، التزامها بكونها مستثمرا استراتيجيا طويل الأجل في السوق المصري.

جاء ذلك في بيان توضيحي بخصوص موقفها تجاه استثماراتها في مصر، تعقيبا على الخبر المتداول في وسائل الإعلام حول تأجيلها الاستثمارات الجديدة في مصر.

ونوهت الشركة في بيان لها، إلى أنها تولت في عام 2021 أحد أكبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق العقاري في مصر من خلال الاستحواذ على شركة سوديك، والتي تعد إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في الدولة.

وأضافت أنه بعد الاستحواذ نجحت سوديك في تحقيق مبيعات مشاريع تطويرية بقيمة 21.3 مليار جنيه مصري (2.5 مليار درهم) خلال العام 2022، ما يعادل نموا بنسبة 87% على أساس سنوي.

وقالت إن هذا النمو يتماشى مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مكانة سوديك كشركة تطوير عقاري رائدة على مستوى الوطني من حيث الحجم والسمعة.

وأشارت إلى أن الشركة واصلت زخم أعمالها خلال عام 2023، حيث وصلت قيمة مبيعاتها والحجوزات على الوحدات السكنية إلى 3.1 مليار جنيه مصري (370 مليون درهم) في الربع الأول من العام، ما يعكس الركائز المتينة والجاذبة التي يتمتع بها السوق العقاري في مصر.

وأكدت أن شركة سوديك تتمتع بإمكانات نمو واعدة وإيجابية، حيث يبلغ حجم إيراداتها المتراكمة للمشاريع التطويرية ما يقارب 35 مليار جنيه مصري (4.1 مليار درهم)، كما تعمل على مضاعفة حجم محفظة الأراضي التابعة لها في مناطق مختلفة في مصر، منها غرب القاهرة وشرقها والساحل الشمالي.

وكان فيصل فلكناز الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لشركة الدار العقارية، قد قال في تصريح لوكالة رويترز أمس، إن الشركة ستؤجل أي استثمارات أخرى في مصر لحين استقرار الأوضاع هناك، منوها إلى أن الشركة تتخذ نهجًا حذرًا للغاية في إطلاق المشاريع، ولن تضع المزيد من الأموال في الأعمال حتى تستقر الأمور أكثر.