هيئة الكهرباء والماء توقع اتفاقية تبادل للطاقة مع شركة ألبا

قال سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء إن مشاريع تبادل الطاقة بين الأنظمة الكهربائية تندرج تحت مبادرات تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة الكهربائية في مملكة البحرين ليتم استثمارها بالشكل الأمثل وتحقيق الاستفادة المشتركة بين الطرفين.

 جاء ذلك خلال التوقيع على اتفاقية تبادل الطاقة بين هيئة الكهرباء والماء وشركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (ألبا) حيث تغطي هذه الاتفاقية فرص تبادل الطاقة الكهربائية بصفة سنوية وموسمية للاستمرار في تحقيق مبادرات رفع كفاءة الطاقة من خلال جدولة التصدير والاستيراد بين النظامين الكهربائيين.

 وأكد سعادة رئيس الهيئة أن تنفيذ عمليات تبادل الطاقة يتم باتباع إجراءات فنية دقيقة لكل عملية تبادل لضمان تناسب إجراءات تشغيل خطوط الربط بين شبكة هيئة الكهرباء والماء وشبكة شركة ألبا مع اتباع معايير التشغيل الفنية اللازمة، وتتم جدولة عمليات تبادل الطاقة بشكل يوفر فرص الانتفاع الأمثل لقدرة إنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكتين.

 وتهدف كل من هيئة الكهرباء والماء وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) إلى تحقيق المزيد من مبادرات التعاون على المدى المتوسط والبعيد ودراسة تلك المبادرات مع ما يتناسب مع التوجهات المستقبلية.

 تجدر الإشارة إلى أن عمليات تبادل الطاقة بين الهيئة والشركة وكانت تجرى بصفة سنوية بناء على دراسة احتياجات الشبكتين وبما يتناسب مع تطور أنظمة نقل وإنتاج الكهرباء. من جانب آخر تقوم شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بتزويد هيئة الكهرباء والماء بكميات من المياه المنتجة في الشركة وذلك من خلال اتفاقية تزويد المياه المبرمة بين الشركة والهيئة.

 من جانبه قال الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (ألبا): "نحن سعداء بمواصلة هذا التعاون الراسخ مع هيئة الكهرباء والماء في مجال عمليات تبادل الطاقة والذي يتماشى مع هدف ألبا المتمثل في الاستخدام الأمثل للغاز الطبيعي في محطات الطاقة التابعة للشركة، وتوفير الاستقرار اللازم للعمليات على مدار الساعة طوال أيام السنة، وضمان موثوقية ومتانة البنية التحتية للطاقة لشركة ألبا وهيئة الكهرباء والماء على حد سواء".

 وأضاف "مع التركيز المتزايد على حلول الطاقة النظيفة ومنها الطاقة الشمسية، فإننا نتطلع للعمل مع هيئة الكهرباء والماء نحو مستقبل مستدام وخال من الكربون، بما يحقق أهداف مملكة البحرين للوصول للحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060".