رئيس أسلاك لـ أرقام: لا يوجد تعارض بين تخفيض رأس المال وتوسعاتنا.. ونعمل على تقييم مستقبل منتجات الشركة المتعلقة بقطاع التشييد

نبيل الأمير الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد مصانع الأسلاك

قال نبيل الأمير، الرئيس التنفيذي لشركة إتحاد مصانع الأسلاك، إن تخفيض رأس مال الشركة ليس مؤشراً على الانكماش وعدم التوسع، مبينا أنه لا يوجد تعارض بين التخفيض والتوسعات.
 
وأوضح الأمير في اتصال مع أرقام، أن التوسع هو هدف رئيسي لدى الشركة، مشيرا إلى أن الشركة تبحث عن فرص الاستحواذ في شركات قائمة في أنشطة مختلفة لتعزيز عوائدها.
 
مشيراً إلى الاستحواذ على حصة في شركة إيه وان فينس العربية للصناعة، والذي هو حاليا في مراحله الأخيرة، حيث انتهى تعاقديا من ناحية الاتفاقيات، وهو في مرحلة الإجراءات الرسمية لإنهاء عمليات الاستحواذ والبيع والشراء.
 
وبين أن النتائج المالية خلال العامين الماضيين التي فاقت السنوات السابقة دليل على نجاعة خطط العمليات التشغيلية والنمو الملموس في قطاعاتها المختلفة.
 
وذكر أن استثمارات الشركة الرأسمالية خلال السنة الحالية تجاوزت 30 مليون ريال، تم توجيهها لتحديث خطوط الإنتاج وزيادة الطاقة الإنتاجية، وبرامج الأتمتة والرقمنة التي بدأت تنفذ على أرض الواقع، وكذلك  المرافق الجديدة، وتخصيص أرض في المدينة الصناعية الثالثة في جدة للتوسع في نشاط الشركة الصناعي.
 
وحول حصص الشركة السوقية، قال الأمير إن الشركة لها الريادة السوقية في بعض المنتجات، مبيناً أن جزءًا من استثماراتها الرأسمالية تهدف لزيادة الإنتاجية بنسب تتراوح ما بين 25 % إلى 30 % لبعض المنتجات.

وأضاف أن الشركة تركز في بعض المنتجات على حلول التقنية، وتعمل على بعض المبادرات التي تقدمها وزارة الصناعة وبرنامج ندلب، وهناك مبادرات لأتمتة الصناعة، حيث إن بعض خطوط الإنتاج تحتاج للأتمتة لترفع كفاءتها وتعمل على زيادة الإنتاج، مشيرا إلى أن جميع المبادرات السابقة تعطي الشركة تركيزا أكثر في قطاعاتها.

وفيما يخص قطاع التشييد والبناء، أشار إلى أنه يتم منذ فترة تقييم منتجات الشركة المرتبطة بالقطاع ومدى توافقها مع مستجدات الطلب من الناحيتين النوعية والتنظيمية، وذلك لما يشهده القطاع من تغييرات في الأنماط الإنشائية، وتحديثات التنظيمات الرسمية ككود البناء. وكذلك ما يشهده قطاع الإسكان من تحولات جوهرية وفق رؤية 2030.

وذكر أن الشركة تعمل وفق استراتيجية التركيز على المنتجات الأفضل والمتوائمة مع متطلبات الأسواق المستقبلية وهو الأمر الذي بدأنا نتلمس نتائجه المبدئية.