الصندوق العربي للطاقة يطلق برنامج 50+ لتدريب الخريجين الجدد لتطوير المواهب في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

شعار الصندوق العربي للطاقة

أعلن الصندوق العربي للطاقة، المؤسسة المالية المؤثرة متعددة الأطراف التي تعمل في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم برنامجه التدريبي "50+" والذي يستهدف الخريجين الجدد الذين يتطلعون إلى اكتساب خبرات متخصصة وتعزيز قدراتهم المهنية في مجال تمويل الطاقة.

يستمر البرنامج التدريبي لمدة ستة أشهر، يتم خلاله دمج المتدربين في مختلف التخصصات داخل المؤسسة، وتكليفهم بمهام ومشاريع عملية في الأقسام ذات الصلة بمجال دراستهم لضمان حصولهم على الخبرات العملية. 

ويشير اسم البرنامج "50+" إلى إرث المؤسسة الممتد لخمسة عقود في الاستثمار في قطاع الطاقة العربية، والتزامها بمواصلة هذا الإرث للخمسين سنة القادمة من خلال تمكين جيل جديد من الطاقات الشبابية وتعزيز استدامة منظومة الطاقة بشكل عام. ويستهدف البرنامج "الخريجين الجدد المهتمين بتطوير مهاراتهم في قطاعي الطاقة والمال، مع التركيز على مواطني الدول الأعضاء للمؤسسة والمنطقة العربية بشكل عام".

وسيجري المتدربون زيارات منتظمة مع مشرفي البرنامج لفهم مسؤولياتهم وتعزيز تجربة التعلم الخاصة بهم، وذلك لتسهيل اكتساب المهارات الخاصة بالقطاع، وإعدادهم لمسيراتهم المهنية المستقبلية من خلال تعريضهم لسيناريوهات عمل حقيقية. كما سيتم إقرانهم بأحد أعضاء الفريق من ذوي الخبرة لمساعدتهم في التغلب على التحديات التي قد يواجهونها أثناء فترة التدريب.

وقال خالد بن علي الرويغ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصندوق العربي للطاقة: "يجسد برنامج "50+ لتدريب الخريجين التزامنا بتمكين الجيل القادم من قادة قطاع الطاقة العرب. فمن خلال فرص التطوير المهني والتجارب المتخصصة والدعم المستمر، نهدف إلى وضع الأسس التي تمكنهم من إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة. ويعمل هذا البرنامج كمحفز للابتكار، وسد الفجوة بين المكتسبات الأكاديمية والتطبيق العملي، ودفع المنظومة الشاملة لقطاع الطاقة نحو مستقبلها المستدام".

وسيتم عقد جلسات إفادة منتظمة لتسريع تقدم المتدربين وتحديد أوجه التطوير وتقديم التوجيه لهم لتنمية مهاراتهم، وذلك لضمان حصولهم على الدعم والتشجيع المستمرين وإثراء تجربتهم التدريبية.

هذا ويأتي إطلاق البرنامج بعد أن كشف الصندوق العربي للطاقة عن استراتيجيته للأعوام 2023-2028 واسمه الجديد خلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي بدولة الإمارات، والذي يشمل عزمه لاستثمار ما يصل إلى 1 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم تحول الطاقة وإزالة الكربون.

وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى تعزيز نمو المؤسسة وتأثيرها على المدى الطويل وتمثل التقدم المستمر الذي تحرزه كمستثمر رائد ومؤثر يعمل في أنشطة تركز على الاستثمار في قطاع الطاقة سعيًا لتعزيز أمن الطاقة واستدامته.