بالفيديو.. محافظ تحلية المياه لـ أرقام: نتطلع أن تصل طاقتنا الإنتاجية إلى 14 مليون متر مكعب يوميًا في 2025

قال عبد الله العبد الكريم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، إن المؤسسة لديها أعلى الطاقات الإنتاجية على مستوى العالم في تحلية المياه سواء في البحر أو الجوفية، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية حاليا 11.5 مليون متر مكعب في اليوم، وستصل هذه الطاقات إلى 14 مليون متر مكعب يوميا في 2025 و2026. 

وأضاف في مقابلة مع أرقام على هامش مؤتمر التعدين الدولي، أن القطاع الخاص في صناعة التحلية متقدم بشكل جيد ويعمل على رفع الكفاءة، مبينا أن استخدام معدلات أقل لاستهلاك الطاقة في عمليات التحلية واستخراج المعادن في المملكة، ساعد القطاع الخاص على توقيع اتفاقيات إضافية مع المؤسسة لاستخراج مياه تحلية واستخلاص المعادن. 

وذكر أن المؤسسة وصلت إلى نتائج مميزة في أبحاثها في مجال استخراج العناصر المعدنية من مياه البحر لتحويلها إلى استثمارات تجارية، مبينا أن المؤسسة تعتزم توقيع اتفاقيتين مع شركتين من القطاع الخاص للبداية في الاستثمار التجاري في استخراج المعادن الثمينة من مياه البحر المحلاة وعنصر البرومين. 

وأوضح أن عنصر البراين فيه تراكيز جيدة لعدد من العناصر المعدنية التي من الممكن أن تكون مدخلا في صناعات عديدة صناعية، زراعية وغيرها، إضافة إلى إمكانية إيجاد جدوى اقتصادية لاستخراج الليثيوم من مياه البحر مستقبلا. 

وأضاف أن احتياجات الأسواق العالمية من كلوريد الصوديوم سترتفع من 44 مليار دولار في 2023 إلى 67-70 مليار دولار في 2030، مبينا أن هناك طلبًا على هذه المعادن ونسبة النمو السنوي المركب للطلب على العناصر الأساسية المستخرجة (كلوريد الصوديوم، البوتاسيوم، كالسيوم، مغنزيوم، البرومين) هو 5% وهو محفز جدا لزيادة فرص الاستخراج من مياه البحر، حيث تم الوصول إلى تراكيز عالية جدًا حاليًا وتتطلع المؤسسة إلى زيادتها في المستقبل، ما يرفع الجدوى الاقتصادية لاستخراج المعادن. 

وذكر العبد الكريم أن المؤسسة تهدف إلى أن يقلل استخراج المعادن التي ستكون مدخلا في صناعات عديدة وقابلة للتصدير مستقبلا من تكلفة المياه العذبة. 

وحول خطط المؤسسة لإدراج الشركة التابعة لها في السوق السعودي، قال إن مؤسسة التحلية في حالة تحول في آخر سنوات، مبينا أنه تم إطلاق شركة خاصة لنقل المياه مملوكة للدولة، فيما انتقلت عناصر إنتاج المؤسسة إلى شركة حلول المياه، ومتى ما تحولت الشركة من العمل شبه الحكومي إلى كيان تجاري والتي من المتوقع اكتماله خلال العام الجاري فإن الطرح العام مستهدف وطني لكل الشركات التي لها عوائد واعدة مثل صناعة التحلية وإنتاج المعادن الثمينة.