رئيس دريك آند سكل: ما تم جمعه لرأس المال يكفي لانطلاق الشركة واستئناف نشاطها ونقوم حاليا بتسعير مشاريع بنحو 200 مليون درهم

شعار شركة دريك آند سكل

قال شفيق عبد الحميد رئيس مجلس إدارة دريك آند سكل، إن ما تم جمعه من الاكتتاب بزيادة رأس المال والذي بلغ 454 مليون درهم، هو مبلغ كافٍ في الوقت الحالي، لاستعادة الشركة لوضعها الطبيعي في السوق والانطلاق والحصول على مشاريع جديدة.

ونوّه عبد الحميد في مقابلة مع سي إن بي سي عربية، إلى خطة الشركة التي أعلنتها بتاريخ 27 مايو الجاري عند إعلان استئناف تداولاتها بأنها خطة مستقبلية جيدة وواعدة.

وقال إن هناك مشاريع تحت التسعير في الوقت الحاضر وردت للشركة في الأيام الثلاثة الماضية بنحو 200 مليون درهم، وهو أمر يبشر بالخير.

وأشار رئيس الشركة إلى تحوّل دريك من شح السيولة سابقاً إلى درجة عدم توفّر أتعاب مكاتب محاماة، إلى توفّر السيولة الكافية حالياً، يعطي الشركة انطلاقة واعدة، مع المبادرة بدفع أتعاب المستشارين والمحامين.

وقال إننا نأمل أن تعود الشركة لنشاطها السابق بالطرق والمعايير الصحيحة.

وكشف عبد الحميد عن وجود خطة لدى الشركة لتفعيل قطاع مهم جدا، تم إهماله في الفترة الماضية وهي شركة دريك آند سكل للنفط والغاز، لافتا إلى أن أرباح الشركة وأرباح النفط والغاز تكون بالعادة أكثر من المشاريع الاعتيادية.

ونوه إلى أن الشركة مرخصة في أبوظبي ومن أدنوك وقامت سابقا بالحصول على وتنفيذ عدة مشاريع في العراق ومصر، مبينا أنها في طور تسليم مشروع بقيمة 75 مليون دولار تقريبا بالعراق.

وأكد أن دريك آند سكل لن تتوقف عن تنفيذ المشاريع السابقة على حسب إمكانياتها المتوفرة، مشيرا إلى أنه: بإمكانياتها الحالية الموجودة لدينا أمل وثقة بانطلاقتها الواعدة.

وبسؤاله حول القضايا الموجودة في المحاكم والتطورات الخاصة بالتسويات مع الإدارة السابقة، قال إن القضايا المتواجدة في المحاكم تفوق 8 مليارات درهم، جزء منها يخص الرئيس التنفيذي السابقة والجزء الثاني يخص بعض القضايا التجارية وأطرافاً أخرى.

وأضاف أنه بالنسبة للجزء الذي يخص الرئيس التنفيذي السابق، تم تحويل ملفات القضايا من النيابة الأموال العامة في أبوظبي إلى نيابة الأموال العامة في دبي، حيت ثم التوصل لمبلغ قدره 2.1 مليار مستحقات الشركة على رئيس التنفيذي السابق.

وأشار إلى أنه ورد للشركة أن التحقيق في هذه القضايا انتهى، في انتظار اتخاذ القرار وتحويلها إلى المحاكم في الوقت القادم، لافتا إلى أن بعض القضايا التجارية تحمل أخبارا جيدة سيتم الإفصاح عنها في القريب العاجل.