أكثر 3 خدع شيوعًا أثناء مقابلات العمل

بعض العلامات التحذيرية حيّال كذب مديري التوظيف

عدم إتاحة الفرصة للتحدث مع الموظفين الآخرين

- من المفترض أن تكون مقابلات العمل ذات اتجاهين. لذلك لا بد من أن تكون حذرًا إذا بدا المحاور رافضًا أو دفاعيًا عند إبداء رغبتك في التحدث إلى أحد الموظفين الحاليين في الشركة، وسيكون ذلك على الأغلب لعدم الثقة في حديثهم.

- فمن جانب مدير التوظيف، سيكون من السهل عليه إدارة الحوار والتحكم فيه وفق مصلحة الشركة حتى إذا انطوى ذلك على بعض الأكاذيب.

- ولكن الموظفين سيكون حديثهم أكثر صدقًا وعفوية بخصوص طبيعة العمل في الشركة، وقد لا يكون ذلك من مصلحة القيادة.

عدم تقديم إجابات شفافة ومحدّدة

- عندما يكذب المحاور، فإن إجابته ستجعلك أكثر حيرة مما كنت عليه في البداية، إذا وجدت أن مدير التوظيف لا يجيب عن أسئلتك بشكل مباشر، فربما تكون تلك علامة تحذيرية على أنه يكذب.

- انتبه إلى عدد المرات التي يناقض فيها محاورك نفسه، خاصة في الرد على سؤال بسيط بخصوص ساعات العمل مثلًا، إذا كانت الإجابة على سؤالك تتضمن كلمات مثل "لكن" و "ربما"، فلا بد أن تكون حذرًا.

- أما إذا كان مدير التوظيف لديه شفافية في حديثه، فسيجيب على سؤالك بشكل مباشر، دون اللف والدوران وتشتيتك بتفاصيل أخرى غير مهمة.

تفادي الإجابة على أسئلتك

- يمكن أن يكون المحاور قليل الكلام مقلقًا تمامًا مثل المحاور الذي يسهب في الكلام كثيرًا.

- قد تحمل بعض الإجابات دلائل على أن مدير التوظيف يكذب، ومنها التظاهر بعدم الإلمام بكل التفاصيل التي تخص سؤالك.

- فإذا كان سؤالك يتعلق بميزانية التوظيف لهذا الدور الوظيفي، وكانت الإجابة هي أن هذا البند لم يتم تحديده بعد، فهذا يعني أنهم يخططون لخفض راتبك.

- يمكن أن يكون تجنب أسئلة المرشحين في المقابلة أيضًا علامة على وجود مشكلة أكبر في ثقافة الشركة.

- حيث يُشير كذلك إلى عدم احترافية الشركة، أو أن عملية التوظيف لا يُنظر إليها على محمل الجد.