حلفاء ترامب يشنون حملة انتقاد ضد تمديد إدارة بايدن قانون العمل الهجين لموظفي الحكومة

واجه اتفاق أبرم بين إدارة الضمان الاجتماعي الأمريكية ونقابة العالمين بها لتمديد العمل بقانون يسمح للموظفين الفيدراليين بالعمل عن بعد لبضعة أيام في الأسبوع؛ حملة انتقادات واسعة النطاق من مؤيدي الرئيس المنتخب "دونالد ترامب".

إذ وقّع "مارتن أومالي" مفوض الضمان الاجتماعي الذي غادر منصبه مؤخراً على تعاقد منقح مع الاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة الذي يضم 42 ألف موظف في الإدارة، يضمن لهم الاستمرار في العمل عن بعد حتى عام 2029.

وانتقد "بيل كاسيدي" السيناتور الجمهوري عن ولاية لويزيانا، والمتوقع توليه رئاسة لجنة العمل والصحة في الكونجرس القادم، الاتفاق الجديد، قائلاً في منشور عبر منصة "إكس" أمس الأربعاء أنه حان الوقت لعودة الموظفين الفيدراليين للعمل من المكاتب.

تماشت انتقادات "كاسيدي" مع تعليقات "جيمس كومر" عضو مجلس النواب من ولاية كنتاكي ورئيس لجنة المساءلة، والتي حث خلالها الكونجرس على تمرير قانون مقترح لإجبار الموظفين الفيدراليين على العودة للعمل من المكاتب، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرج".

ووصف "بيل أكمان" مدير صناديق التحوط وأحد الداعمين الماليين لحملة "ترامب" الانتخابية في منشور عبر منصة "إكس" الاتفاق بأنه "غير قابل للإلغاء".

أعاد أغني رجل في العالم ومالك منصة "إكس" نشر تغريدة "أكمان"، وعلق عليها بعلامتي تعجب، في حين أشارت لجنة العمل المسماة "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يرأسها "ماسك" و"فيفيك راماسوامي" للتغريدة عبر حسابها على المنصة، ما أثار آلافاً من التعليقات المناهضة للاتفاق.

تهدف إدارة "ترامب" القادمة ومؤيدوه مثل "ماسك" و"وزارة الكفاءة الحكومية" إلى تقليص عدد الموظفين الفيدراليين، وترشيد الإنفاق الحكومي، وإعادة هيكلة الهيئات الفيدرالية.