مسؤول في مؤتمر التعدين الدولي لـ أرقام: نعمل على تطوير إطار عمل دولي للمعادن الحرجة

ألدوا بنيني مدير الاستراتيجية والمحتوى في مؤتمر التعدين الدولي

قال ألدوا بنيني، مدير الاستراتيجية والمحتوى في مؤتمر التعدين الدولي، إن المؤتمر سيعمل خلال العام على تطوير إطار عمل دولي للمعادن الحرجة، يركز على زيادة الإنتاج واستدامته وتوسيع الاستثمار وتحسين اللوائح التنظيمية، مع الإعلان عن مراكز تميز جديدة لدعم تطوير المواهب في المنطقة وتطبيق التقنيات الحديثة في قطاع التعدين.

وأضاف بنيني في تصريح لـ أرقام، على هامش المؤتمر الصحفي للتعدين الدولي بنسخته الرابعة، أن المؤتمر في عام 2025 سيعقد تحت شعار "تحقيق الأثر"، حيث سيركز على تحويل الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية إلى نتائج ملموسة تخدم المملكة والمنطقة والعالم.

وبين أن المؤتمر خلال العام 2025 سيصبح ورشة عمل عالمية كبيرة، حيث سيتم العمل على فكرة أنه بحلول عام 2025 وما بعده، سيبدأ هذا العمل في إحداث تأثير حقيقي من خلال زيادة الاستثمار وتوفير المزيد من الفرص والتأكد من أن الإنتاج يتم باستدامة ومسؤولية قدر الإمكان.

وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش تمكين المستثمرين وشركات التعدين من زيادة تمويل المشاريع التعدينية والبنية التحتية على نطاق واسع، بما يساهم في تلبية الطلب العالمي على المعادن لدعم التحول في مجال الطاقة والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى البحث في كيفية الانتقال من تصدير المواد الخام إلى تعزيز القيمة المضافة محلياً، من خلال توفير فرص عمل ودعم المجتمعات المحلية وزيادة النمو الاقتصادي.

وأضاف أن المؤتمر يهدف لإيصال رسالة للمجتمعات وبخصوص للشباب للتفكير في قطاع التعدين كفرصة وظيفية مهمة مستقبلا، وللمستهلكين والزبائن بأن أسلوب الحياة الحديث لن يكون ممكنا من دون القطاع.

وأوضح أن الصناعة التعدينية تطورت بشكل كبير حيث تحولت من التنقيب التقليدي إلى الاعتماد على تقنية حديثة مستخدمة الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتحسين عمليات الاستكشاف والمعالجة، ما يجعلها صناعة مستقبلية.

وأكد على أهمية المنطقة الكبرى الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا كونها مصدراً رئيسياً للمعادن الأساسية مثل النحاس والليثيوم والكوبالت والنيكل وغيرها الكثير، موضحاً أن المؤتمر سيعمل على تعزيز التعاون بين الحكومات والصناعات لضمان إنتاج المعادن بشكل مستدام وتوزيع العوائد على المجتمعات المحلية.

وحول الإضافات الجديدة، قال إن البرنامج سيشمل جلسات تبادل المعرفة لتقديم عروض تقنية حول الاستكشاف والتقنيات الحديثة والاستدامة وخلق مواهب مستقبلية، بالإضافة إلى طاولات مستديرة تجمع الوزراء والرؤساء التنفيذيين لمناقشة القضايا الاستراتيجية، مع توسيع المعرض المصاحب ليستمر ثلاثة أيام بدلاً من يومين.