"البنك السعودي الفرنسي" سبّاق في مجال توطين الوظائف ونحن في سعي دؤوب ومستمر من أجل تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها ثم إلحاقها بالعمل
2015/06/01
جريدة الرياض
حقق البنك السعودي الفرنسي وعلى مر السنوات نمواً متواصلا، مما أسهم في دعم قوته المالية وموقعه الريادي في السوق السعودي، وجعله يتبوأ مركزاً متقدماً، كأحد المؤسسات الوطنية الحديثة والفاعلة، والمؤهلة تماما لمواجهة تحديات المستقبل، "الرياض" التقت الاستاذ منير خيّاط، مدير مجموعة الموارد البشرية، والذي تحدث عن تجربة البنك الثرية في تدريب وتوظيف الشباب السعودي من الجنسين، وعن استهداف البنك السعودي الفرنسي للكفاءات الوطنية من أجل ايصالها للصفوف القيادية، وغيرها الكثير، فإلى الحوار:
* يعاني سوق التوظيف السعودي من شُحٍ في الكفاءات المصرفية المتخصصة خصوصاً الوظائف في المناصب العليا، ما السبب وراء ذلك؟
- لا أعتقد أن الشح في الكفاءات المتخصصة وخصوصاً الوظائف في المناصب العليا، يعد حصراً على القطاع المصرفي فقط فكما هو معلوم إن إعداد الكوادر والكفاءات المتخصصة خصوصاً للمناصب العليا ليس سهلاً ويستغرق وقتاً وجهداً ليس بالبسيط وعدا عن هذا فإن التوسع الاقتصادي وتنوعه أغرى الكثيرين من المصرفيين والمتخصصين في النشاط المصرفي وذوي الخبرات في المناصب القيادية للعمل خارج القطاع بل وحتى خارج المملكة أحياناً حيث إن الطلب على مثل هذه الخبرات عالمي وليس محلياً أو إقليمياً وهنا يبرز التحدي أمام القطاع المصرفي في إعداد برامج التحفيز والترقيات وبرامج إعداد الصف القيادي الثاني للحفاظ على هذه الاستثمارات البشرية الثمينة و لاشك أن الكوادر السعودية والكفاءات السعودية متوفرة بشكل كبير.
* يتهم البعض مديري الموارد البشرية بالتقصير في إعداد وتأهيل الصفوف الثانية قيادياً في القطاع المصرفي، ما رأيكم؟
- إجابتي ستقتصر على البنك السعودي الفرنسي ولا أستطيع الإجابة نيابة عن زملائي في البنوك الأخرى لكننا في البنك نعطي موضوع إعداد وتأهيل الصفوف القيادية الثانية اهتماماً كبيراً للغاية حيث إننا نجد كامل الدعم من رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سليمان القويز ولجان المجلس المعنية والرئيس التنفيذي السيد باتريس كوفينيي والذين يولون هذا الأمر جل اهتمامهم مما يسهل مهمتي كرئيس مجموعة الموارد البشرية ونحن نضع الخطط الآن لتحديد أفضل الكفاءات في البنك والتي لديها القدرة والرغبة للوصول إلى الصف القيادي الأول حيث نستهدف الأشخاص ونقاط قواهم واحتياجات تطويرهم من خلال تحديد الفترات الزمنية المطلوبة والمؤهلات اللازمة ليكونوا جاهزين في أي وقت لإحلالهم في الوظائف التي قد تشغر من وقت لآخر، وهذا جزء من العمل اليومي لمجموعة الموارد البشرية لتخفيف المخاطر الناجمة والتي قد تنشأ من نقص الكفاءات القيادية. ولدينا أكاديمية BSF Academy المختصة بتدريب الموظفين و إعدادهم للعمل المصرفي والإداري ليتولوا أعلى المناصب في البنك السعودي الفرنسي، ونقوم بإعداد عدة حملات تهدف إلى رفع مستوى أداء الموظفين مثل Your Voice "صوتك" وهي حملة توضح أهمية رأي الموظفين و نظرتهم لما يقدمه لهم البنك السعودي الفرنسي و غيرها من حملات الامتياز.
* يعاني سوق التوظيف السعودي من شُحٍ في الكفاءات المصرفية المتخصصة خصوصاً الوظائف في المناصب العليا، ما السبب وراء ذلك؟
- لا أعتقد أن الشح في الكفاءات المتخصصة وخصوصاً الوظائف في المناصب العليا، يعد حصراً على القطاع المصرفي فقط فكما هو معلوم إن إعداد الكوادر والكفاءات المتخصصة خصوصاً للمناصب العليا ليس سهلاً ويستغرق وقتاً وجهداً ليس بالبسيط وعدا عن هذا فإن التوسع الاقتصادي وتنوعه أغرى الكثيرين من المصرفيين والمتخصصين في النشاط المصرفي وذوي الخبرات في المناصب القيادية للعمل خارج القطاع بل وحتى خارج المملكة أحياناً حيث إن الطلب على مثل هذه الخبرات عالمي وليس محلياً أو إقليمياً وهنا يبرز التحدي أمام القطاع المصرفي في إعداد برامج التحفيز والترقيات وبرامج إعداد الصف القيادي الثاني للحفاظ على هذه الاستثمارات البشرية الثمينة و لاشك أن الكوادر السعودية والكفاءات السعودية متوفرة بشكل كبير.
* يتهم البعض مديري الموارد البشرية بالتقصير في إعداد وتأهيل الصفوف الثانية قيادياً في القطاع المصرفي، ما رأيكم؟
- إجابتي ستقتصر على البنك السعودي الفرنسي ولا أستطيع الإجابة نيابة عن زملائي في البنوك الأخرى لكننا في البنك نعطي موضوع إعداد وتأهيل الصفوف القيادية الثانية اهتماماً كبيراً للغاية حيث إننا نجد كامل الدعم من رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سليمان القويز ولجان المجلس المعنية والرئيس التنفيذي السيد باتريس كوفينيي والذين يولون هذا الأمر جل اهتمامهم مما يسهل مهمتي كرئيس مجموعة الموارد البشرية ونحن نضع الخطط الآن لتحديد أفضل الكفاءات في البنك والتي لديها القدرة والرغبة للوصول إلى الصف القيادي الأول حيث نستهدف الأشخاص ونقاط قواهم واحتياجات تطويرهم من خلال تحديد الفترات الزمنية المطلوبة والمؤهلات اللازمة ليكونوا جاهزين في أي وقت لإحلالهم في الوظائف التي قد تشغر من وقت لآخر، وهذا جزء من العمل اليومي لمجموعة الموارد البشرية لتخفيف المخاطر الناجمة والتي قد تنشأ من نقص الكفاءات القيادية. ولدينا أكاديمية BSF Academy المختصة بتدريب الموظفين و إعدادهم للعمل المصرفي والإداري ليتولوا أعلى المناصب في البنك السعودي الفرنسي، ونقوم بإعداد عدة حملات تهدف إلى رفع مستوى أداء الموظفين مثل Your Voice "صوتك" وهي حملة توضح أهمية رأي الموظفين و نظرتهم لما يقدمه لهم البنك السعودي الفرنسي و غيرها من حملات الامتياز.
* مع انفتاح السوق المصرفية في المملكة ودخول العديد من البنوك الدولية، تواجه الكثير من الجهات المصرفية مصاعب عديدة في الحفاظ على مواردها البشرية المميزة، ماذا أعددتم في البنك السعودي الفرنسي للحفاظ عليها؟
- بداية نحن نرحب بالمنافسة الشريفة والحمد لله أننا لم نواجه صعوبات نتيجة انفتاح السوق المصرفي في المملكة لثقتنا بنظامنا المصرفي في البنك السعودي الفرنسي وثقتنا في عملائنا ومع هذا فنحن لا نقتصر على هذه الثقة فقط بل نتعداها إلى مجموعة من الأساليب التي نقوم بها من فترة لأخرى للحفاظ على خيرة موظفينا واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
التواصل المستمر مع عموم الموظفين عبر استبيان "صوتك" لأخذ آراء الموظفين والذي نقوم به بشكل سنوي للتعرف على أولوياتهم.
التواصل الشخصي مع الموظفين عبر برنامج أطلقه الرئيس التنفيذي للبنك بالعام الماضي حيث نعقد جلسات في كل منطقة يرأسها هو بنفسه ويشارك فيها مديرو الإدارات للإجابة عن أسئلة واستفسارات الموظفين بشكل مباشر.
إجراء دراسة مقارنة للرواتب والأجور في السوق المصرفي بشكل سنوي وتعديل أوضاع موظفينا طبقاً لأداء كل موظف وطبيعة عمله وبما يتناسب مع أفضل المقارنات في القطاع المصرفي.
صرف مكافآت سنوية منافسة مع السوق لقاء الجهد المقترن بإنجازات ونجاحات البنك.
* يطمح الكثير من المبتعثين خارج المملكة – ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والمختصين في المالية والمصرفية – بفرصة وظيفية واعدة في البنوك المحلية، ما هي جهود البنك في استيعاب مثل هؤلاء؟
- إن لدينا الرغبة الصادقة والحثيثة في توظيف المبتعثين وقد شاركنا بالفعل هذا العام في معرض يوم المهنة والذي أقيم في الملحقية الثقافية في واشنطن والمعرض المقام في بريطانيا ونسعى لحضور المعرض المقام في فرنسا، وقابلنا الكثير من الخريجين الراغبين بالعمل في البنك السعودي الفرنسي لما يحظى به من بيئة عمل فضلى ونحن نسعى إلى استقطاب ما يمكن منهم ضمن برامج تطوير الجامعيين والذي نستهله هذا العام، كما أن مشاركاتنا مستمرة في الجامعات والمعاهد المحلية لاستقطاب حديثي التخرج والتدريب التعاوني والصيفي بشكل دائم. بالإضافة إلى تواصلنا الكبير مع الملحقية للمشاركة في الرعاية الرسمية لمعارض المهنة للجامعات الدولية و المحلية سعيا لاستقطاب أفضل الخريجين السعوديين من ذوي القدرات والكفاءات العالية ليشاركوا في نخبة برامج البنك كبرنامج مدراء المستقبلThe Banker.
* وماذا عن جهودكم في مجال توطين الوظائف ؟
- يعتبر البنك السعودي الفرنسي من البنوك السبّاقة في مجال توطين الوظائف إيماناً من البنك بدوره في خدمة المجتمع وبقدرة المواطن السعودي على العطاء والتميز ونحن نفتخر بأن نسبة التوطين لدينا في البنك السعودي الفرنسي تجاوزت ال 87 % ونحن في سعي دؤوب ومستمر لإعداد البرامج على مدار العام من أجل تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها ثم إلحاقها بالعمل حيث لدينا الحاجة المستمرة للكوادر الوطنية المدربة والمهيأة للالتحاق بسوق العمل.
ويؤكد ذلك على توافق استراتيجية البنك في مجال توطين الوظائف مع توجهات القيادة الحكيمة الداعية لتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وتعزيز دور "المرأة" في خدمة المجتمع، وهي من المبادئ التي نحرص كل الحرص على وضعها ضمن أولوياتنا الاستراتيجية إيماناً منا بكفاءة الشباب السعودي وقدرته إيصال البنك إلى آفاق غير مسبوقة من الإنجازات وهي منهجية تأكدت صحتها بالنظر إلى الإنجازات المتتالية التي استطاع البنك تحقيقها خلال السنوات القليلة السابقة.
* كيف تعملون على اكتشاف أفضل الطاقات البشرية الكامنة وما أفضل الطرق في ذلك؟ وماهي الحوافز التي تقدمونها للمبدعين في المجال المصرفي؟
- بداية ً نحن نحرص على اختيار الكفاءات البشرية والتي يتبعها مجموعة من البرامج التدريبية التي نسعى بها لاكتشاف المتميزين الذين لديهم الرغبة والمقدرة على العطاء في العمل المصرفي ومن ثم تثبيتهم في الوظائف المناسبة ومتابعتهم عبر تقارير الأداء الشهرية التي تؤهلهم للحصول على الترقيات التي تتناسب مع قدراتهم.
* هل تعتبر الوظيفة في القطاع المصرفي من الوظائف المستقرة وما هو متوسط الاحتفاظ بالوظيفة على مستوى المواطنين؟
- العمل في وظائف القطاع المصرفي تضع العاملين بها تحت ضغط ذهني ونفسي وجسدي كبير حيث إن حجم المسؤولية كبير، فهم مؤتمنون على أموال الناس ومعلوماتهم الشخصية بالإضافة إلى بياناتهم المالية وسجلاتهم الائتمانية وغيرها وبالإضافة إلى ذلك فإن العمل المصرفي يتطلب من العاملين فيه التحلي بالأمانة والمسؤولية والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة في الوقت المناسب والتي تتماشى مع مصلحة العمل والعميل، ومثل هذه الضغوط تؤثر على استقرار البقاء في الوظيفة المصرفية ونحن نقدر متوسط سنوات الخدمة في القطاع المصرفي ما بين ال 5 – 10 سنوات.
* ماهي المميزات التي تستقطب المواطنين للاستمرار في الوظيفة المصرفية؟
- ذكرت في سياق الحوار الصحفي بعضا منها ولكن بشكل عام فإن أغلب المميزات هي:
الأجور المنافسة.
التدريب والتأهيل.
فرص التقدم المتوازنة والواضحة.
المزايا والحوافز المنافسة (كقروض السكن والقروض الشخصية...الخ).
* يشارك البنك السعودي الفرنسي في الفعاليات والمعارض ذات العلاقة بالتوظيف والتدريب، ما الهدف من تلك المشاركات؟ وكيف ترون اقبال الشباب السعودي على العمل في القطاع المصرفي؟
- الهدف الرئيسي هو تعريف حديثي التخرج على الفرص الوظيفية المتاحة لدى البنك وفرص التدريب والتطوير لمن يرى في نفسه القدرة للمنافسة وإثبات الكفاءة في العمل كما أن المشاركة تتيح لنا أيضاً التعرف على مخرجات البرامج الاكاديمية ونوعيتها والتعرف على أهدافها وتطلعاتها مما يساعدنا على تقديم برامج متطورة وتهيئة بيئة أكثر تنافسية، وأن التوجه الاستراتيجي لمجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي يقوم على سعيهِ الدائم نحو زيادة نسبة السعودة في كافة قطاعات البنك وأقسامه، من خلال برامج ومبادرات تستهدف استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية لإغلاق الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسخير كافة الامكانيات التي من شأنها إنشاء جيل قادر على تحمل المسؤوليات الشخصية والوطنية حيث يمثل الاستثمار في تنمية الموارد البشرية حجر الأساس في تنمية وازدهار الأمة، وقد أثمر هذا التوجه– ولله الحمد- عن تحقيق البنك السعودي الفرنسي نسبة عالية في توطين الوظائف من خلال برامج البنك التطويرية:
برنامج المصرفي التنفيذي (ذا بانكر)
برنامج المصرفي الاحترافي
برنامج المصرفي الإداري
برنامج المصرفي القيادي
كما يوجد لدينا برامج خاصة بالسيدات وذلك لدعمهن للوصول إلى مناصب قيادية - برنامج تنمية المرأة Women of Excellence
كل هذه البرامج تهدف إلى المحافظة على مكانة البنك السعودي الفرنسي في الصدارة كبنك الامتياز وكمدرسة مصرفية متميزة.
* يفخر البنك السعودي الفرنسي بتحقيق كم وافر من الجوائز الرائدة في مجال الخدمات المصرفية، حدثونا عن انجازاتكم في هذا المجال؟
- أولاً.. إنني فعلاً أشعر بالفخر والاعتزاز لمواصلة البنك لحصد الجوائز والإنجازات في شتى المجالات والتي تأتي تتويجاً وإنصافاً للشركات التي تعمل بمنهجية واضحة المعالم ووفق أهداف مدروسة نحو الأفضل، حيث إن هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل هي ثمرة عمل دؤوب وتخطيطٍ استراتيجي للاستثمار في العنصر البشري والتقني والاستمرار بالعمل وفق أفضل المعايير لتطوير كفاءة الكوادر السعودية وتأهيلها للعمل في بيئة محفزة للإبداع والذي يعكس بالتالي نهج التطور المتسارع الذي ننتهجه على شتى الأصعدة ليصبح البنك السعودي الفرنسي واحداً من أسرع البنوك السعودية نمواً وتطوراً.
* لكن ألا تعتقد أن هناك حاجة إلى استراتيجية حقيقية للمزيد من المراكز التدريبية ضمن القطاع المصرفي، وتكثيف الأنشطة المتعلقة بالتدريب؟
- للتدريب والتأهيل حاجة لا تتوقف وهناك نقص حقيقي في وجود مراكز تدريبية مصرفية متقدمة وعالية التأهيل، خاصة مع الطلب المتنامي على الكوادر المصرفية في ظل ما يشهده السوق من احتياجات متزايدة بدواعي التوسع والانفتاح، وتلك المسؤولية هي مسؤولية مشتركة بين القائمين على العمل المصرفي في المملكة وأركان القطاع المصرفي، وأعتقد أن هناك جهودا تبذل في هذا الجانب من قبل العديد من الجهات التي تتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب وعلى رأسها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، كمبادرة المعهد المصرفي التي أطلقها في عام 2006م تحت عنوان "مصرفي" بدعم وتمويل من قبل البنوك السعودية بغية تأهيل وتدريب الشباب السعودي، وتوفير قاعدة من الكفاءات الوطنية المصرفية لدعم البنوك العاملة بالكوادر المؤهلة لتلبية احتياجات القطاع المصرفي.
إلى جانب ذلك فإن البنك السعودي الفرنسي سارع إلى تدشين مركز متقدم للتدريب والتطوير لتحقيق هذه الغاية، من خلال استثمار خبرته الواسعة في مجال التدريب والتأهيل، لتعزيز القدرات الوظيفية والمهنية لمنسوبيه، ودعم قدراتهم لخدمة البنك وعملائه على نحو أفضل، واليوم يمتلك البنك السعودي الفرنسي أكاديمية متقدمة للتدريب والتطوير تعنى بتوفير البرامج التدريبية المتخصصة وفق أحدث الأنظمة المهنية المصرفية لموظفيه الحاليين والمستجدين ضمن برامج متنوعة تراعي كافة قطاعات البنك.
* توجهت الدولة الى سن التشريعات بشأن منح المرأة المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص، أين المرأة في البنك السعودي الفرنسي؟ وكيف تقيّمون تجربتها ؟ وهل لدى البنك تصور نحو زيادة تمكين السيدات في مختلف المواقع الوظيفية والقيادية ؟
- تجربة البنك السعودي الفرنسي في هذا المجال تجربة ثرية وفي غاية الإيجابية، وخير دليل على ذلك مواصلتنا لبرامج تدريب وتوظيف الشابات السعوديات خريجات الجامعات والمعاهد، واللواتي أثبتن قدرتهن على أداء مهامهن الوظيفية بكل كفاءة، وأصبحن اليوم يمثلن موضع اعتزاز وتقدير بفضل دورهن الإيجابي في تطوير معدلات الإنتاجية، وسنسعى جاهدين لتعزيز صفوف العاملين بالمزيد من العنصر النسائي مع إيجاد بيئة عمل مناسبة لهن، إيماناً منا بقدرة المرأة السعودية على تحقيق النتائج المأمولة.
وكما ذكرت سابقاً، قام البنك السعودي الفرنسي بإطلاق برنامج سيدات الامتياز “Women of Excellence” لتطوير المرأة في القطاع المصرفي.
* ينشط البنك السعودي الفرنسي في مجال المسؤولية الاجتماعية، ولديه العديد من البرامج الخيرية الموجهة للمجتمع، حدثونا عن دوركم المتميز في هذا؟
- خدمة المجتمع بمفهومه الواسع يقف على رأس الأولويات لدى البنك السعودي الفرنسي حيث كرّم معالي الأستاذ عبدالعزيز الفريح، نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي البنك السعودي الفرنسي لرعايته الحصرية لملتقى المسؤولية الاجتماعية الثاني والذي أقيم بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين وبمشاركة مؤسسة النقد العربي السعودي تحت عنوان “دور البنوك السعودية في المسؤولية الاجتماعية.. الواقع والمأمول”، وذلك بمشاركة الدكتور عدنان الشيحة عضو لجنة جائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية، والأستاذ طلعت حافظ الأمين العام للجنة الاعلام والتوعية المصرفية للبنوك، وقد تسلّم درع التكريم بالإنابة عن البنك السعودي الفرنسي الأستاذ عبد الرحمن الصغيّر الأمين العام ومدير مجموعة الحوكمة والمراقبة النظامية والقانونية.
إن هذه المبادرة تأتي امتداداً لمسيرة البنك الدائمة في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي تجسد دوره الإنساني الذي يضعه على عاتقه لدعم كافة القطاعات والفئات في المجتمع بفعالية وحرصاً منه على تبني استراتيجية واضحة تهدف الى مساعدة الفئة المحتاجة في المجتمع المحلي.
وقد أكّد الأستاذ الصغيّر حرص البنك على تقديم عدد من البرامج والفعاليات لتطوير المجتمع، وأضاف أن البنك السعودي الفرنسي حصل مؤخراً على وسام الاستحقاق الذهبي على مستوى بنوك المملكة، لدوره الفعّال في المسؤولية الاجتماعية والتي أسهمت في دفع التنمية الاجتماعية في المملكة. وقد قام في نهاية عام 2014 م بالتوقيع مع إحدى الشركات الكبرى الرائدة في مجال الاستشارات للمسؤولية الاجتماعية بعمل دراسة ميدانية في هذا المجال وفق المعايير العالمية المعتمدة.
* اطلقت وزارة العمل العديد من المبادرات في مجال توطين الوظائف.. كيف تقيّمون جهود الوزارة؟ وكيف ترون جهود صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم توطين الوظائف؟
- نحن نؤيد ونساند جهود الوزارة لأنها تعمل بجهد مستمر ورؤية واضحة لإدارة سوق العمل بكل كفاءة واحترافية وشفافية، وذلك للقضاء على البطالة والسعودة الوهمية والتستر وغيرها من المساوئ التي تضر بمجتمعنا وأبنائه. برنامج "نطاقات" كان فعلاً نقطة تحول رفعت من أعداد الموظفين والموظفات السعوديين ضمن القوى العاملة ووجود وسائل تواصل مع الوزارة مثل موقع "معاً" يتيح تبادل الأفكار واستشفاف الرأي العام للمبادرات التي تنوي الوزارة أن تقوم بها.
* درج البنك السعودي الفرنسي على تكريم المتميزين من موظفيه سنوياً وفرصة الالتقاء مع قيادات البنك ما الأثر الذي تتركه مثل هذه الفعاليات على أداء الموظفين وبيئة العمل؟
- لاشك في أن مثل هذه الفعاليات لها انعكاسات ايجابية كبيرة وملموسه لرفع الروح المعنوية للموظف وتعزيز روح الانتماء لديه وتحفيزه للتقدم والتطور وتطبق المجموعة معايير دقيقة لقياس الأداء والتطوير الوظيفي والتدريب وبرامج تحفيز مما يدفع المجتهدين والمميزين للتقدم أكثر وإنتاج بيئة عمل أفضل.
- بداية نحن نرحب بالمنافسة الشريفة والحمد لله أننا لم نواجه صعوبات نتيجة انفتاح السوق المصرفي في المملكة لثقتنا بنظامنا المصرفي في البنك السعودي الفرنسي وثقتنا في عملائنا ومع هذا فنحن لا نقتصر على هذه الثقة فقط بل نتعداها إلى مجموعة من الأساليب التي نقوم بها من فترة لأخرى للحفاظ على خيرة موظفينا واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
التواصل المستمر مع عموم الموظفين عبر استبيان "صوتك" لأخذ آراء الموظفين والذي نقوم به بشكل سنوي للتعرف على أولوياتهم.
التواصل الشخصي مع الموظفين عبر برنامج أطلقه الرئيس التنفيذي للبنك بالعام الماضي حيث نعقد جلسات في كل منطقة يرأسها هو بنفسه ويشارك فيها مديرو الإدارات للإجابة عن أسئلة واستفسارات الموظفين بشكل مباشر.
إجراء دراسة مقارنة للرواتب والأجور في السوق المصرفي بشكل سنوي وتعديل أوضاع موظفينا طبقاً لأداء كل موظف وطبيعة عمله وبما يتناسب مع أفضل المقارنات في القطاع المصرفي.
صرف مكافآت سنوية منافسة مع السوق لقاء الجهد المقترن بإنجازات ونجاحات البنك.
* يطمح الكثير من المبتعثين خارج المملكة – ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والمختصين في المالية والمصرفية – بفرصة وظيفية واعدة في البنوك المحلية، ما هي جهود البنك في استيعاب مثل هؤلاء؟
- إن لدينا الرغبة الصادقة والحثيثة في توظيف المبتعثين وقد شاركنا بالفعل هذا العام في معرض يوم المهنة والذي أقيم في الملحقية الثقافية في واشنطن والمعرض المقام في بريطانيا ونسعى لحضور المعرض المقام في فرنسا، وقابلنا الكثير من الخريجين الراغبين بالعمل في البنك السعودي الفرنسي لما يحظى به من بيئة عمل فضلى ونحن نسعى إلى استقطاب ما يمكن منهم ضمن برامج تطوير الجامعيين والذي نستهله هذا العام، كما أن مشاركاتنا مستمرة في الجامعات والمعاهد المحلية لاستقطاب حديثي التخرج والتدريب التعاوني والصيفي بشكل دائم. بالإضافة إلى تواصلنا الكبير مع الملحقية للمشاركة في الرعاية الرسمية لمعارض المهنة للجامعات الدولية و المحلية سعيا لاستقطاب أفضل الخريجين السعوديين من ذوي القدرات والكفاءات العالية ليشاركوا في نخبة برامج البنك كبرنامج مدراء المستقبلThe Banker.
* وماذا عن جهودكم في مجال توطين الوظائف ؟
- يعتبر البنك السعودي الفرنسي من البنوك السبّاقة في مجال توطين الوظائف إيماناً من البنك بدوره في خدمة المجتمع وبقدرة المواطن السعودي على العطاء والتميز ونحن نفتخر بأن نسبة التوطين لدينا في البنك السعودي الفرنسي تجاوزت ال 87 % ونحن في سعي دؤوب ومستمر لإعداد البرامج على مدار العام من أجل تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها ثم إلحاقها بالعمل حيث لدينا الحاجة المستمرة للكوادر الوطنية المدربة والمهيأة للالتحاق بسوق العمل.
ويؤكد ذلك على توافق استراتيجية البنك في مجال توطين الوظائف مع توجهات القيادة الحكيمة الداعية لتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وتعزيز دور "المرأة" في خدمة المجتمع، وهي من المبادئ التي نحرص كل الحرص على وضعها ضمن أولوياتنا الاستراتيجية إيماناً منا بكفاءة الشباب السعودي وقدرته إيصال البنك إلى آفاق غير مسبوقة من الإنجازات وهي منهجية تأكدت صحتها بالنظر إلى الإنجازات المتتالية التي استطاع البنك تحقيقها خلال السنوات القليلة السابقة.
* كيف تعملون على اكتشاف أفضل الطاقات البشرية الكامنة وما أفضل الطرق في ذلك؟ وماهي الحوافز التي تقدمونها للمبدعين في المجال المصرفي؟
- بداية ً نحن نحرص على اختيار الكفاءات البشرية والتي يتبعها مجموعة من البرامج التدريبية التي نسعى بها لاكتشاف المتميزين الذين لديهم الرغبة والمقدرة على العطاء في العمل المصرفي ومن ثم تثبيتهم في الوظائف المناسبة ومتابعتهم عبر تقارير الأداء الشهرية التي تؤهلهم للحصول على الترقيات التي تتناسب مع قدراتهم.
* هل تعتبر الوظيفة في القطاع المصرفي من الوظائف المستقرة وما هو متوسط الاحتفاظ بالوظيفة على مستوى المواطنين؟
- العمل في وظائف القطاع المصرفي تضع العاملين بها تحت ضغط ذهني ونفسي وجسدي كبير حيث إن حجم المسؤولية كبير، فهم مؤتمنون على أموال الناس ومعلوماتهم الشخصية بالإضافة إلى بياناتهم المالية وسجلاتهم الائتمانية وغيرها وبالإضافة إلى ذلك فإن العمل المصرفي يتطلب من العاملين فيه التحلي بالأمانة والمسؤولية والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة في الوقت المناسب والتي تتماشى مع مصلحة العمل والعميل، ومثل هذه الضغوط تؤثر على استقرار البقاء في الوظيفة المصرفية ونحن نقدر متوسط سنوات الخدمة في القطاع المصرفي ما بين ال 5 – 10 سنوات.
* ماهي المميزات التي تستقطب المواطنين للاستمرار في الوظيفة المصرفية؟
- ذكرت في سياق الحوار الصحفي بعضا منها ولكن بشكل عام فإن أغلب المميزات هي:
الأجور المنافسة.
التدريب والتأهيل.
فرص التقدم المتوازنة والواضحة.
المزايا والحوافز المنافسة (كقروض السكن والقروض الشخصية...الخ).
* يشارك البنك السعودي الفرنسي في الفعاليات والمعارض ذات العلاقة بالتوظيف والتدريب، ما الهدف من تلك المشاركات؟ وكيف ترون اقبال الشباب السعودي على العمل في القطاع المصرفي؟
- الهدف الرئيسي هو تعريف حديثي التخرج على الفرص الوظيفية المتاحة لدى البنك وفرص التدريب والتطوير لمن يرى في نفسه القدرة للمنافسة وإثبات الكفاءة في العمل كما أن المشاركة تتيح لنا أيضاً التعرف على مخرجات البرامج الاكاديمية ونوعيتها والتعرف على أهدافها وتطلعاتها مما يساعدنا على تقديم برامج متطورة وتهيئة بيئة أكثر تنافسية، وأن التوجه الاستراتيجي لمجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي يقوم على سعيهِ الدائم نحو زيادة نسبة السعودة في كافة قطاعات البنك وأقسامه، من خلال برامج ومبادرات تستهدف استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية لإغلاق الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسخير كافة الامكانيات التي من شأنها إنشاء جيل قادر على تحمل المسؤوليات الشخصية والوطنية حيث يمثل الاستثمار في تنمية الموارد البشرية حجر الأساس في تنمية وازدهار الأمة، وقد أثمر هذا التوجه– ولله الحمد- عن تحقيق البنك السعودي الفرنسي نسبة عالية في توطين الوظائف من خلال برامج البنك التطويرية:
برنامج المصرفي التنفيذي (ذا بانكر)
برنامج المصرفي الاحترافي
برنامج المصرفي الإداري
برنامج المصرفي القيادي
كما يوجد لدينا برامج خاصة بالسيدات وذلك لدعمهن للوصول إلى مناصب قيادية - برنامج تنمية المرأة Women of Excellence
كل هذه البرامج تهدف إلى المحافظة على مكانة البنك السعودي الفرنسي في الصدارة كبنك الامتياز وكمدرسة مصرفية متميزة.
* يفخر البنك السعودي الفرنسي بتحقيق كم وافر من الجوائز الرائدة في مجال الخدمات المصرفية، حدثونا عن انجازاتكم في هذا المجال؟
- أولاً.. إنني فعلاً أشعر بالفخر والاعتزاز لمواصلة البنك لحصد الجوائز والإنجازات في شتى المجالات والتي تأتي تتويجاً وإنصافاً للشركات التي تعمل بمنهجية واضحة المعالم ووفق أهداف مدروسة نحو الأفضل، حيث إن هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل هي ثمرة عمل دؤوب وتخطيطٍ استراتيجي للاستثمار في العنصر البشري والتقني والاستمرار بالعمل وفق أفضل المعايير لتطوير كفاءة الكوادر السعودية وتأهيلها للعمل في بيئة محفزة للإبداع والذي يعكس بالتالي نهج التطور المتسارع الذي ننتهجه على شتى الأصعدة ليصبح البنك السعودي الفرنسي واحداً من أسرع البنوك السعودية نمواً وتطوراً.
* لكن ألا تعتقد أن هناك حاجة إلى استراتيجية حقيقية للمزيد من المراكز التدريبية ضمن القطاع المصرفي، وتكثيف الأنشطة المتعلقة بالتدريب؟
- للتدريب والتأهيل حاجة لا تتوقف وهناك نقص حقيقي في وجود مراكز تدريبية مصرفية متقدمة وعالية التأهيل، خاصة مع الطلب المتنامي على الكوادر المصرفية في ظل ما يشهده السوق من احتياجات متزايدة بدواعي التوسع والانفتاح، وتلك المسؤولية هي مسؤولية مشتركة بين القائمين على العمل المصرفي في المملكة وأركان القطاع المصرفي، وأعتقد أن هناك جهودا تبذل في هذا الجانب من قبل العديد من الجهات التي تتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب وعلى رأسها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، كمبادرة المعهد المصرفي التي أطلقها في عام 2006م تحت عنوان "مصرفي" بدعم وتمويل من قبل البنوك السعودية بغية تأهيل وتدريب الشباب السعودي، وتوفير قاعدة من الكفاءات الوطنية المصرفية لدعم البنوك العاملة بالكوادر المؤهلة لتلبية احتياجات القطاع المصرفي.
إلى جانب ذلك فإن البنك السعودي الفرنسي سارع إلى تدشين مركز متقدم للتدريب والتطوير لتحقيق هذه الغاية، من خلال استثمار خبرته الواسعة في مجال التدريب والتأهيل، لتعزيز القدرات الوظيفية والمهنية لمنسوبيه، ودعم قدراتهم لخدمة البنك وعملائه على نحو أفضل، واليوم يمتلك البنك السعودي الفرنسي أكاديمية متقدمة للتدريب والتطوير تعنى بتوفير البرامج التدريبية المتخصصة وفق أحدث الأنظمة المهنية المصرفية لموظفيه الحاليين والمستجدين ضمن برامج متنوعة تراعي كافة قطاعات البنك.
* توجهت الدولة الى سن التشريعات بشأن منح المرأة المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص، أين المرأة في البنك السعودي الفرنسي؟ وكيف تقيّمون تجربتها ؟ وهل لدى البنك تصور نحو زيادة تمكين السيدات في مختلف المواقع الوظيفية والقيادية ؟
- تجربة البنك السعودي الفرنسي في هذا المجال تجربة ثرية وفي غاية الإيجابية، وخير دليل على ذلك مواصلتنا لبرامج تدريب وتوظيف الشابات السعوديات خريجات الجامعات والمعاهد، واللواتي أثبتن قدرتهن على أداء مهامهن الوظيفية بكل كفاءة، وأصبحن اليوم يمثلن موضع اعتزاز وتقدير بفضل دورهن الإيجابي في تطوير معدلات الإنتاجية، وسنسعى جاهدين لتعزيز صفوف العاملين بالمزيد من العنصر النسائي مع إيجاد بيئة عمل مناسبة لهن، إيماناً منا بقدرة المرأة السعودية على تحقيق النتائج المأمولة.
وكما ذكرت سابقاً، قام البنك السعودي الفرنسي بإطلاق برنامج سيدات الامتياز “Women of Excellence” لتطوير المرأة في القطاع المصرفي.
* ينشط البنك السعودي الفرنسي في مجال المسؤولية الاجتماعية، ولديه العديد من البرامج الخيرية الموجهة للمجتمع، حدثونا عن دوركم المتميز في هذا؟
- خدمة المجتمع بمفهومه الواسع يقف على رأس الأولويات لدى البنك السعودي الفرنسي حيث كرّم معالي الأستاذ عبدالعزيز الفريح، نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي البنك السعودي الفرنسي لرعايته الحصرية لملتقى المسؤولية الاجتماعية الثاني والذي أقيم بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين وبمشاركة مؤسسة النقد العربي السعودي تحت عنوان “دور البنوك السعودية في المسؤولية الاجتماعية.. الواقع والمأمول”، وذلك بمشاركة الدكتور عدنان الشيحة عضو لجنة جائزة الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمسؤولية الاجتماعية، والأستاذ طلعت حافظ الأمين العام للجنة الاعلام والتوعية المصرفية للبنوك، وقد تسلّم درع التكريم بالإنابة عن البنك السعودي الفرنسي الأستاذ عبد الرحمن الصغيّر الأمين العام ومدير مجموعة الحوكمة والمراقبة النظامية والقانونية.
إن هذه المبادرة تأتي امتداداً لمسيرة البنك الدائمة في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي تجسد دوره الإنساني الذي يضعه على عاتقه لدعم كافة القطاعات والفئات في المجتمع بفعالية وحرصاً منه على تبني استراتيجية واضحة تهدف الى مساعدة الفئة المحتاجة في المجتمع المحلي.
وقد أكّد الأستاذ الصغيّر حرص البنك على تقديم عدد من البرامج والفعاليات لتطوير المجتمع، وأضاف أن البنك السعودي الفرنسي حصل مؤخراً على وسام الاستحقاق الذهبي على مستوى بنوك المملكة، لدوره الفعّال في المسؤولية الاجتماعية والتي أسهمت في دفع التنمية الاجتماعية في المملكة. وقد قام في نهاية عام 2014 م بالتوقيع مع إحدى الشركات الكبرى الرائدة في مجال الاستشارات للمسؤولية الاجتماعية بعمل دراسة ميدانية في هذا المجال وفق المعايير العالمية المعتمدة.
* اطلقت وزارة العمل العديد من المبادرات في مجال توطين الوظائف.. كيف تقيّمون جهود الوزارة؟ وكيف ترون جهود صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم توطين الوظائف؟
- نحن نؤيد ونساند جهود الوزارة لأنها تعمل بجهد مستمر ورؤية واضحة لإدارة سوق العمل بكل كفاءة واحترافية وشفافية، وذلك للقضاء على البطالة والسعودة الوهمية والتستر وغيرها من المساوئ التي تضر بمجتمعنا وأبنائه. برنامج "نطاقات" كان فعلاً نقطة تحول رفعت من أعداد الموظفين والموظفات السعوديين ضمن القوى العاملة ووجود وسائل تواصل مع الوزارة مثل موقع "معاً" يتيح تبادل الأفكار واستشفاف الرأي العام للمبادرات التي تنوي الوزارة أن تقوم بها.
* درج البنك السعودي الفرنسي على تكريم المتميزين من موظفيه سنوياً وفرصة الالتقاء مع قيادات البنك ما الأثر الذي تتركه مثل هذه الفعاليات على أداء الموظفين وبيئة العمل؟
- لاشك في أن مثل هذه الفعاليات لها انعكاسات ايجابية كبيرة وملموسه لرفع الروح المعنوية للموظف وتعزيز روح الانتماء لديه وتحفيزه للتقدم والتطور وتطبق المجموعة معايير دقيقة لقياس الأداء والتطوير الوظيفي والتدريب وبرامج تحفيز مما يدفع المجتهدين والمميزين للتقدم أكثر وإنتاج بيئة عمل أفضل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}