الرئيس التنفيذي لشركة "ميكو" : لدينا أربعة مستشفيات في جدة والرياض وعسير والمدينة المنورة.. ونعتزم افتتاح مستشفيين في الدمام وحائل
يعد القطاع الصحي الخاص من أكثر القطاعات تطورا في المملكة، فقد نجح هذا القطاع خلال العقود الماضية في أن يقوم بدوره كقاطرة للخدمات الطبية النوعية، وأن يسهم بفاعلية في حمل أعباء النهضة الصحية الشاملة التي ننعم بها، ويعود الفضل فيها إلى الخطط التنموية المتعاقبة التي أقرتها الحكومة السعودية لخدمة الوطن والمواطن وأسهمت في إحداث نقلة نوعية وضعت المملكة داخل مجموعة العشرين، وعلى أعتاب أعلى الدول نموا في العالم.
لقد شهد القطاع الصحي الخاص مرحلة تحول كبيرة في مسيرة التطور الصحي بالمملكة، إذ تم استقطاب الكوادر الطبية والصحية المميزة، وإعادة الهيكلة، والارتقاء بمستوى الخدمات إلى سقفها الأعلى، واستحداث برامج نوعية جديدة، وتحسين الجودة والسلامة والرعاية، وعقد الندوات الطبية، والدفع المستمر في اتجاه تطوير وتحديث المنظومة الطبية، وبنيتها التحتية، وفي هذا الحوار يتحدث.
الدكتور مأمون النجار الرئيس التنفيذي فإلى نص الحوار:
البداية
* كيف كانت البداية؟
- في عام 1988، افتتح أول مستشفيات السعودي الألماني في مدينة جدة، وأن افتتاح هذا المستشفى سيجنب المرضى السفر إلى الخارج طلباً للعلاج، ومن مستشفى جدة كانت محطة الانطلاق نحو افتتاح مستشفيات السعودي الألماني في الرياض، وعسير، والمدينة المنورة، بالتعاون مع المؤسسات الاستثمارية في شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية "ميكو"، وهي: البنك الإسلامي للتنمية، مؤسسة التمويل الدولية، الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
* ما هي المحطات الرئيسة في مسيرة مستشفيات السعودي الألماني؟
1988: افتتاح أول مستشفى في مدينة جدة.
1989: إبرام اتفاقية مع شركة أرامكو.
2000: افتتاح فرع المستشفى السعودي الألماني في عسير.
2000: افتتاح المستشفى السعودي الألماني في الرياض.
2002: افتتاح المستشفى السعودي الألماني في المدينة المنورة.
2009: اعتماد مستشفيات السعودي الألماني في كل من جدة والرياض وعسير والمدينة المنورة من قبل الهيئة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات.
2016: من المتوقع أن يتم افتتاح مستشفى السعودي الألماني في مدينة حائل.
2016: البدء في إنشاء مستشفى السعودي الألماني في مدينة الدمام.
النشاط الرئيس
* ما هي أنشطة شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية "ميكو" (مستشفيات السعودي الألماني)؟
- يتمثل النشاط الرئيس للشركة في تملك وتشغيل المستشفيات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم "ميكو" بشراء وتوريد الأجهزة والأدوات الطبية والمستلزمات الطبية لمستشفيات السعودي الألماني وغيرها من المستشفيات من خلال فرعها، شركة أولاد عبدالجليل إبراهيم للتنمية. كما تمتلك "ميكو" 33،32% من أسهم شركة حائل الوطنية للخدمات الصحية التي تمتلك مستشفى السعودي الألماني في حائل، والذي يتوقع البدء في تشغيلها في الربع الثاني من العام الجاري. وترتبط “ميكو” باتفاقيات إشراف إداري على مستشفى السعودي الألماني في حائل إضافة لمستشفيات أخرى في دبي والقاهرة ومدينة صنعاء، وهي مملوكة من قبل شركة بيت البترجي الطبية.
عدد الأسرة
* ما هو إجمالي عدد الأسرة في مستشفيات السعودي الألماني؟
- تبلغ الطاقة الاستيعابية الحالية لمستشفيات السعودي الألماني الأربعة في المملكة 778 سريرا، إضافة إلى 264 عيادة، وسيزداد عدد الأسرة إلى أكثر من 1000 سرير بعد انتهاء أعمال التوسعة في مستشفى السعودي الألماني في كل من جدة، والرياض، وعسير، والمدينة، ومستشفى حائل المنتظر افتتاحه هذا العام.
* هل ينحصر نشاط الشركة في تأسيس المستشفيات أم يمتد إلى الإدارة الطبية؟
- كما سبق أن ذكرت، ترتبط شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية بعدد من اتفاقيات الإشراف على مستشفيات السعودي الألماني في كل من دبي والقاهرة وصنعاء. ونتولى الإشراف على هذه المستشفيات، ونطبق عليها بروتوكولات الشركة وضوابطها وسياساتها، وغير ذلك، ونقوم بضمان ضبط الجودة في كل مستشفى من هذه المستشفيات من خلال تطبيق نفس أنظمة المراقبة المتبعة في المستشفيات التي تمتلكها الشركة، ومن ذلك على سبيل المثال مراقبة ومراجعة مؤشرات الأداء الرئيسة في هذه المستشفيات، وأود أن أشير هنا إلى أن مستشفيات دبي وصنعاء معتمدة من قبل الهيئة المشتركة لاعتماد المستشفيات، وهي بذلك تلتزم بالمعايير الطبية المطلوبة من قبل هذه الهيئة، وقد تم وضع خطط للحصول على اعتماد الهيئة المشار إليها لمستشفى القاهرة الذي بدأ تشغيله مؤخراً.
اسباب الاكتتاب
* ما هي الأسباب التي دفعتكم إلى طرح الشركة للاكتتاب العام؟
- تعمل مستشفياتنا في المملكة منذ حوالي 30 عاماً، مما جعل "ميكو" واحدة من الشركات الرئيسة في قطاع الرعاية الصحية السعودي، لذا، فإن عملية الطرح للاكتتاب العام تعتبر تطوراً طبيعياً في مسيرة الشركة، وعاملاً مسانداً لرؤيتنا في النمو.
* ما الذي يميز مجموعة مستشفيات السعودي الألماني عن غيرها؟
- تتميز مستشفيات السعودي الألماني بتوفيرها أحدث خدمات ومرافق الرعاية الصحية المعروفة عالمياً، إضافة إلى توفير نطاق واسع من خدمات الرعاية الصحية المتخصصة التشخيصية والعلاجية منها، كما تنفرد مستشفيات السعودي الألماني بما توفره من كافة التخصصات، حيث يتوفر فيها 24 مجالاً علاجياً، هذا إضافة إلى التخصصات الفرعية، وفيما يتعلق بجراحة العظام والإصابات الرضية في مستشفيات السعودي الألماني، فإنها تضاهي أحدث المراكز الطبية في أوروبا وأمريكا. ولدينا أحدث المراكز المرموقة في مجالات العناية المركزة، والعناية التاجية، والعناية المركزة للمواليد، وجراحة القلب المفتوح، وطب القلب التداخلي، وجراحة الأوعية، وطب الأورام، وجراحة المخ والأعصاب، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة الفك والوجه إضافة إلى أمراض النسائية والتوليد، ومراكز علاج العقم، وجراحة المناظير والليزر.
وعند الإدراج ستصبح شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية أكبر شركة في مجال الرعاية الصحية من ناحية الإيرادات والدخل.
وتقوم "ميكو" سنوياً بالتعاقد مع أساتذة بارزين في العلوم الطبية والجراحية من المستشفيات المتميزة في ألمانيا وأوروبا والولايات المتحدة. وقد تم من خلال هذا الربط الاستراتيجي، إضافة العديد من الأنماط العلاجية الحديثة إلى الخدمات التي تقدمها مستشفيات السعودي الألماني.
يميز الشركة أيضا تواجد مستشفياتها في أربع مناطق حاليا باستثناء مستشفى حائل الذي سيتم تشغيله خلال العام ومستشفى الدمام الذي سيتم البدء بإنشائه خلال هذا العام. بحلول عام 2018 سيكون للشركة تواجد من خلال مستشفياتها في 6 مناطق.
مستشفيات السعودي الألماني
* ينظر الكثيرون إلى مستشفيات السعودي الألماني باعتبارها صروحاً طبية تقدم خدمات صحية فائقة الجودة، ورائدة للقطاع الطبي الخاص، كيف تمكنت الشركة من تحقيق ذلك؟
- نشأت الثقة التي بنتها شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية في السوق من تقديم خدمات صحية نوعية لمرضانا بصورة متواصلة. وهذا يعتمد على فلسفتنا الرئيسة فيما يلي:
الاستثمار في رأس المال البشري، وتوظيف الكفاءات المؤهلة الطبية منها والتمريضية والطبية المساعدة إضافة إلى الإداريين وتوفير المرافق الطبية الحديثة.
ونحن نركز دائماً وبقوة على توظيف الكوادر الطبية المؤهلة من جميع أنحاء العالم، والتي تمتلك مختلف التخصصات من أجل تلبية احتياجات مرضانا، ويبلغ معدل الخبرة التي يمتلكها أطباؤنا 17 سنة، كما أن متوسط عمل الأطباء في مستشفياتنا يبلغ 5 سنوات، وهو ما يوضح قدرتنا على الاحتفاظ برأس المال البشري، ومن خلال برنامج زيارة أساتذة الطب، فإن الفرصة تتاح لأطبائنا للتعرف على المستشفيات الرائدة في العالم وأحدث البروتوكولات العلاجية، مما جعل من البرنامج واحداً من أكثر البرامج نجاحاً في المنطقة، وأتاح لمستشفيات السعودي الألماني البقاء في طليعة مزودي خدمات الرعاية الصحية في المنطقة، وتحقيق السبق في تقديم العديد من الأنماط العلاجية والجراحية المتقدمة والجديدة، ومن الأهمية أيضاً أن أشير إلى أننا لا نعتمد على الأطباء غير المتفرغين، ونفخر بالقول بأن ما يزيد على 99% من أطبائنا متفرغين للعمل في مستشفياتنا، ويغطون جميع التخصصات الطبية، أضف إلى ذلك، أن ميكو قامت باستثمارات ملموسة في المرافق والمعدات الطبية في مستشفياتها.
وتم تزويد غرف العمليات بأحدث أجهزة التخدير، والمراقبة وأجهزة الإنعاش كما تم تصميم وتزويد وحدة العناية المركزة، ووحدة العناية القلبية، وغرف وحدات العناية المركزة للمواليد والأطفال الخاصة بعلاج الحالات الحرجة في مختلف التخصصات الفرعية بأجهزة التهوية الميكانيكية، والمراقبة المركزية، ومراقبة العمليات الجراحية للقلب بالأساليب الجراحية الباضعة وغير الباضعة، وغيرها.
يتيح مختبر القسطرة الحديث في كل مستشفى إجراء عمليات القسطرة في حالات الاحتشاء الحاد في عضلة القلب (السكتة القلبية)، والتدخل الفوري لإعادة فتح الانسداد في الشريان التاجي على مدار الساعة.
ويعمل في غرفة الطوارئ فريق جاهز للتعامل مع الإصابات الرضية والحوادث على مدار الساعة.
قسم الأشعة في كل مستشفى مجهز بأحدث أجهزة الرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالحاسوب، وتصوير الأوعية، والبانوراما، وتخطيط الثدي إضافة إلى مرافق الأشعة التداخلية.
ويتوفر في كل مستشفى قسم لطب الأورام الطبية والجراحية (علاج السرطان)، إضافة إلى مسارع خطي في مستشفيات عسير وجدة للعلاج بالأشعة.
كما يتوفر في كل مستشفى قسم المسالك البولية مجهز بجهاز تكسير الحصى (جهاز تكسير الحصى في الكلى والحالب من خارج الجسم).
الخطط المستقبلية
* ما هي خطط الشركة المستقبلية؟
- نخطط لتعزيز علامتنا التجارية، وخبراتنا ومعرفتنا بالسوق، من أجل الاستمرار في تحقيق القيمة المطلوبة للمساهمين. وتركز استراتيجيتنا على ما يلي:
- تنفيذ المشاريع التوسعية في المرافق القائمة.
- إنشاء مستشفيات جديدة.
- تحسين مستوى الخدمات التي نقدمها لمرضانا.
وهناك عدد من المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا، حيث نقوم بإضافة 62 سريراً، و22 عيادة لمستشفى السعودي الألماني في كل من الرياض وجدة. كما نقوم ببناء عيادات خارجية جديدة في مستشفى عسير، تحتوي على 40 عيادة، كما أننا بصدد إضافة 23 سريراً أخرى في مستشفى المدينة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإننا على وشك الانتهاء من إنشاء مستشفى السعودي الألماني في حائل. وسيبدأ تشغيلها في الربع الثاني من عام 2016، وطاقته الاستيعابية 150 سريراً، و35 عيادة. كما أن هناك خططاً جارية لبناء مستشفى جديد في المنطقة الشرقية بسعة 150 سريراً و100 عيادة. يسرنا أيضا إعلامكم بأن أرض الدمام التي سيقام عليها المستشفى تم الإنتهاء من عملية إفراغ الأرض للشركة رسميا.
وبالإضافة إلى هذه المشاريع، فإننا نقوم بدراسة إجراء توسعة رئيسة في مستشفى السعودي الألماني في جدة، وبناء عيادات خارجية جديدة في مستشفى السعودي الألماني في كل من الرياض والمدينة بصورة تماثل ما نقوم به في مستشفى عسير، كما ينصب تركيزنا على الاستمرار في تحسين الأداء التشغيلي في عملنا ومستشفياتنا، لاسيما حين البدء في تشغيل مستشفى السعودي الألماني في كل من حائل والدمام.
* ما هو تقييكم لتطور الرعاية الصحية في المملكة؟
- من وجهة نظرنا، هناك خمسة اتجاهات ودوافع رئيسة للنمو تجعل قطاع الرعاية الصحية السعودي يتمتع بالجاذبية.
ومن المتوقع أن ينمو عدد السكان في المملكة بنسبة 3% سنوياً، ما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية، خصوصاً في مجال طب الأطفال والنسائية والتوليد وغيرها.
من المعلوم أنه كلما تقدم السكان في العمر، كلما زادت التكاليف ذات الصلة بالرعاية الصحية بالنظر لحاجة المتقدمين في السن لمزيد من الرعاية الصحية.
كما هو متوقع، تؤدي زيادة الدخل، وتحسن مستويات المعيشة في المملكة العربية السعودية، إلى زيادة الأمراض ذات الصلة بأساليب الحياة، مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
من المحفزات الأخرى لخدمات الرعاية الصحية الزيادة المستمرة في الوعي الصحي لدى السكان.
أتاحت الإصلاحات التي أجريت في قطاع التأمين للمواطنين والمقيمين الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، وهو ما يزيد من أعداد المرضى.
ستؤدي هذه الدوافع جميعها إلى الضغط على المنشآت الصحية القائمة. وبالرغم من الاستثمارات اللافتة في قطاع الرعاية الصحية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن المملكة العربية السعودية ما زالت متأخرة عن دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في بعض المجالات.
التأمين الطبي
* كيف ترون إسهام التأمين الطبي في تحسين مستوى الخدمات الطبية في المملكة؟
- أدت الإصلاحات التي أجريت على قطاع التأمين والتي بدأ تطبيقها في عام 2006، وتحسينها بين عامي 2007، و2010 إلى تحقيق زيادة ملموسة في أعداد المرضى المراجعين للمنشآت الصحية التابعة للقطاع الخاص.
كما أن هذه الإصلاحات كانت مفيدة على وجه الخصوص لمزودي الرعاية الصحية في القطاع الخاص.
وحيث طرأ توسع على نطاق التأمين الطبي لتغطية المزيد من السكان، فإن من المتوقع زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية.
* ما هي التحديات التي تواجه القطاع الطبي الخاص في المملكة؟
- التحديات هي نفسها التي تواجه جميع المستشفيات في القطاع الخاص، وتتمثل في الاستمرار في المحافظة على مقاييس الجودة وتحسينها: نحن نعمل في قطاع خدمات يؤثر مباشرة في صحة عملائنا. وأي خطأ يمكن أن يؤثر بصورة سلبية على اسمنا وسمعتنا، ولذلك، فإن من المهم كشركة مشغلة للمستشفيات، أن نواصل العمل على تحسين نوعية الخدمات التي نقدمها، وسلامة خياراتنا في هذا الشأن. لقد عملنا بصورة جادة على وضع إطار عمل شامل لمراقبة الجودة وإدارة المخاطر في سبيل تقليل مخاطر أي حوادث، إضافة إلى استمرارنا في توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة. ونحن نستخدم إطار العمل الموسع المعتمد من قبل الهيئة المشتركة لاعتماد المستشفيات لمراقبة وإدارة جودة الخدمات الصحية.
التوظيف والمحافظة على الموظفين: لدينا سجل حافل في توظيف الموظفين والمحافظة عليهم، حيث أننا ننظر إليهم بصفتهم أحد الأعمدة الرئيسة لنجاحنا، ونحن نقوم بإجراء مراجعة دورية لهيكل الرواتب والتعويضات للتأكد من مواكبته للسوق، وتوفير فرص تطوير وظيفي متميزة للموظفين الذين يحققون مستويات أداء عالية، إضافة إلى الاستثمار في الأجهزة والمرافق الجديدة لضمان توفير الأدوات الصحيحة اللازمة لموظفينا للقيام بعملهم، وتوفير التدريب المناسب لهم لمواكبة التطورات ومساعدتهم على التطور مهنيا.
مواكبة التطورات التكنولوجية: تطرأ تغيرات سريعة للغاية على العلوم الطبية والأجهزة التشخيصية، كما أن مواكبة المستجدات التكنولوجية تعتبر عملية مكلفة، ولا يمكن القيام بها بصورة منعزلة، وهي تتطلب وجود البنية التحتية المناسبة لتحقيق الفائدة الكاملة المرجوة منها، ونحن نفخر بأننا وطوال مسيرتنا، نقوم بالاستثمار في التقنية الجديدة، والتخطيط للاستمرار في هذا المنحى.
فنحن واحدة من عدد قليل من المستشفيات في المملكة، والتي تقوم بتوفير خدمات طب الأورام والعلاج بالأشعة.
وكما ذكرنا سابقا، فإن الفرصة تتاح لأطبائنا للتعرف على المستشفيات الرائدة في العالم وأحدث البروتوكولات العلاجية من خلال برنامج زيارة الأطباء الأساتذة لدينا، وبهذه الطريقة، تظل مستشفيات السعودي الألماني في طليعة مزودي خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}