"جدوى للاستثمار": نتوقع انخفاض عجز الميزانية السعودية إلى 2 مليار ريال في 2018.. وقطاعا التعدين وامتلاك المساكن الأسرع نموا في 2017

توقعت شركة "جدوى للاستثمار" أن ينخفض العجز في الميزانية السعودية إلى 162 مليار ريال في عام 2017 ثم إلى 2 مليار ريال في عام 2018.

وأشارت إلى أن مبادرات برنامج تحقيق التوازن المالي ستؤدي إلى توفير 100 مليار ريال في عام 2017، مبينة أن إلغاء بدلات منسوبي القطاع الحكومي ستساهم بـ 55%  من هذا المبلغ، و29% من إصلاح أسعار الطاقة، مضيفة أنه ينتظر أن تساهم الإجراءات الجديدة لتعزيز كفاءة الإنفاق وزيادة الإيرادات النفطية بـ 12%، و4%  على التوالي.

وقالت إنه من المتوقع أن يواصل نمو الاقتصاد السعودي تباطؤه في عام 2017، متأثرا بالنمو السلبي لقطاع النفط، بينما ينتظر أن ينتعش القطاع غير النفطي ولكن يبقى نموه متواضعا.

وتوقعت أن يصبح قطاع التعدين غير النفطي أسرع القطاعات نموا في عام 2017، لينمو بنسبة 7.5%، مستفيدا من الإضافات الكبيرة القادمة أهمها مشروع إنتاج الفوسفات المشترك بين "سابك" و"معادن" و"موزايك" والذي سيصبح أحد أكبر مجمعات الفوسفات المتكاملة في العالم.

كما توقعت أن يكون قطاع امتلاك المساكن من بين أسرع القطاعات نموا، مستفيدا من المبادرات الرئيسية الرامية إلى ترقية تطوير العقار السكني.

وأشارت إلى أن الإنفاق الحكومي والقروض المصرفية إلى الشركات وبدرجة أقل الاستهلاك المحلي ستشكل المحفزات الرئيسية للنمو في القطاع الخاص.

وأضافت أنه من المرجح أن يكون لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في 2018 تأثير كبير على نشاط القطاع الخاص، خاصة قطاعات البيع بالجملة، والتجزئة، والتمويل، والنقل، مع تسارع التضخم تأثرا بها.

وأشارت إلى أنها تتوقع زيادة الطلب على السلع الاستهلاكية في أواخر 2017 نتيجة لإقدام المستهلكين على شراء السلع استباقا لتطبيق ضريبة القيمة المضافة.

ولفتت إلى أنه من المنتظر ضخ مزيد من الوحدات السكنية كأحد العوامل المهمة لتخفيف التضخم، ما سيقود إلى إبطاء تضخم الإيجارات.

والجدول التالي يوضح توقعات "جدوى للاستثمار" لأهم المؤشرات الاقتصادية في السعودية:

للاطلاع على أهم المؤشرات الاقتصادية