ثلاثة أشياء يجب على رائد الأعمال الراغب في النجاح التخلي عنها

أسس المليونير العصامي "غاري فاينرشوك" خلال رحلته العملية شركة "VaynerMedia" للإعلام الرقمي والتي تقدر قيمتها الآن بملايين الدولارات ويعمل بها 800 موظف حول العالم، وهي التي قادته للنجاح حاليًا.

واستثمر " فاينرشوك" مبكرًا في أعمال ناشئة ناجحة مثل "فيسبوك" و"سناب شاب"، وكتب بعض الكتب، كما أن له تأثيرا بمواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت "WineLibrary.com" أول شركة يؤسسها في مشواره قبل أن يصبح مليونيرًا عصاميًا، ويشعر "فاينرشوك" بالقلق من عدم قدرة الآخرين على القيام بما هو لازم لتحقيق النجاح عندما يحاولون تأسيس أعمالهم.

وفي مقابلة إذاعية عبر الإنترنت مع رئيس تحرير "بزنس إنسايدر" في الولايات المتحدة "أليسون شونتل"، كشف "فاينرشوك" عن خطواته المثيرة للإعجاب من أجل بلوغ النجاح، والتي يراها ضرورة في قادة المستقبل المحتملين.

وفيما يلي ثلاثة أشياء، يقول "فاينرشوك" إن على رائد الأعمال التخلي عنها إذا كان جادًا في رغبته في بلوغ القمة.

عطلات نهاية الأسبوع

- يقول "فاينرشوك": ليس هناك الكثير من الشباب الذين يمكنهم العمل في عطلة نهاية الأسبوع طوال مرحلة العشرينيات من عمرهم.

- بما أن رائد الأعمال يهتم إلى حد ما بالنوم ويتأكد من حصوله على ست ساعات ليلًا قبل مباشرة العمل في الصباح، فالبشر لا يحتاجون إلى الإجازات أو عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ما دام باستطاعتهم العمل على بناء شيء كبير.

- بمجرد أن يؤسس رائد الأعمال شركته، فكونه رئيسًا لا يعني أن بمقدوره الذهاب والإياب وقتما يحلو له، مع استمرار ازدهار الأعمال من تلقاء نفسها.



الإدراك الفوري

- عكف "فاينرشوك" خلال 10 سنوات من حياته العملية على تعلم كل شيء بخصوص الإنترنت والتسويق وبعض السلع، ومن ثم كان يدرب موظفيه، يلي ذلك مطالعة أبرز الاتجاهات من حوله وفي الأسواق، قائلًا: كنا نتطلع باستمرار إلى الأمام وإلى ما يمكن القيام به لتطوير الأعمال والعلامة التجارية.

- يرى "فاينرشوك" أن الذين يهتمون أقل بما يفكر فيه الناس بشأنهم يميلون للتمتع بحياة أفضل، مضيفًا: الأمر يتعلق بالتحرير، أؤمن حقًا بأن تقدير الذات هو الدواء النهائي في الحياة.

الهروب من العقبات

- يقول "فاينرشوك": من المحبط الاستثمار في المؤسسين الشباب الواعدين، ممن يديرون ظهورهم بعد ذلك عندما تواجههم عقبات ويذهبون لحضور حفلات الموسيقى وقضاء بعض الوقت في منتجعات التزلج على الجليد، فهؤلاء لا يعملون حقًا لصالح الشركة.