أمير الشرقية يدشن نادي "سبكيم" الابتكاري

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية نادي سبكيم الابتكاري والمقام في مركز سبكيم للتقنية والابتكار "منار" في وادي الظهران للتقنية، والذي يهدف إلى بناء قدرات النشء في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي، البرمجة، الطباعة ثلاثية الأبعاد وصناعة الروبوتات.

وأطلع سموه على خلال جولته في النادي والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة على التجهيزات الفنية والمعامل التي وفرتها الشركة للمستفيدين من خدمات النادي الذي يعتبر منصة تجمع بين التعليم والابداع التقني.

وأشاد سموه خلال جولته ببرامج "سبكيم" للمسؤولية الاجتماعية راجياً أن تسهم هذه البرامج في صناعة جيل واعد يواكب مسيرة التقدم والتنمية في المملكة.

ويستفيد من نادي سبكيم الابتكاري "سبكيم تك" في دورته الأولى أكثر من 500 طالب وطالبة في الفئة العمرية بين 8 إلى 12 سنة، يخضع 120 منهم لبرامج مكثفة على مدار شهر كامل لبناء امكانياتهم في مجالات تتعلق بالذكاء الاصطناعي، البرمجة، الطباعة ثلاثية الأبعاد وصناعة الروبوتات وكيفية بناء تصاميم أولية تكون نواة لمشاريع مستقبلية.

ويتضمن نادي سبكيم للابتكار، إقامة ورش عمل رقمية موجهة لطلاب المدارس الموهوبين للابتكار وإخراج أفكارهم وإبداعاتهم على أرض الواقع، إضافة إلى تحفيز المبدعين والمبتكرين والمصممين على إنتاج وتطوير واختبار أفكارهم وابتكاراتهم

وعبر الرئيس التنفيذي لشركة سبكيم المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي عن بالغ امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على دعمه المتواصل لكافة البرامج التي تثري التنمية والابتكار بالمنطقة.

وقال العوهلي " يمثل نادي سبكيم الابتكاري مرحلة غير تقليدية في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال تركيزه على بناء قدرات الأبناء في الميادين المستقبلية التي تساهم في التحولات الاقتصادية والتقنية بشكل متسارع".
 

وأضاف العوهلي " يجمع نادي سبكيم الابتكاري اليوم بين دعم المشاريع الناشئة في ريادة الأعمال عبر الاعتماد على شركة "برايت أب للتعليم" والتي تعد نموذجاً واعداً لمشاريع الشباب السعودي وبين طموحنا كشركة بأن نكون جزءاً فاعلاً في بناء الفرص وإيجاد الحلول للتحديات المستقبلية من خلال إشراك أجيال المستقبل في هذه المنظومة".

ويستمر نادي سبكيم الابتكاري حتى 15 أغسطس القادم حيث سيعمل الطلبة والطالبات خلال فترة التحاقهم بالنادي على بناء نماذج لمشاريع قابلة للتطبيق.