"الجزيرة كابيتال": نتوقع اسـتمرار الضغوط على قطاع الإسمنت خلال 2019.. وبدء التعافي في 2020 نتيجة الإنفاق على المشاريع الكبيرة

قالت شركة "الجزيرة كابيتال": إنها تَبقى النظرة حذرة على قطاع الإسمنت، متوقعة اسـتمرار الضغوط على القطاع خلال السنة المالية 2019 مع استمرار تراجع في إرساليات الإسمنت.

وأضافت أنه لا توجد إشارات على تعافي الإســمنت حتى الآن، حيث يتوقع أن يبدأ العمل على المشاريع الكبيرة (مشروع البحر الأحمر ومشــروع مدينة نيوم) مع نهاية العام القادم، متوقعة أن يبدأ الطلب بالتعافي خلال السنة المالية 2020 والسنوات التالية نتيجة للإنفاق على المشاريع الكبيرة.

وأضافت أنه يزداد القلق من المخصصات على المدى القريب بسبب تراكم المخزون وضعف الطلب، مبينة أنه من مخاطر انخفاض التقييم، عدم وضـوح أثر الإصلاحات الاقتصادية الجارية على القطاع، بالإضافة إلى تخفيض دعم الوقود، والتي من المحتمل أن تنعكس سلباً على تكلفة الشحن للشركات مستقبلا.

وذكرت "الجزيرة كابيتال" أن شركات الإسمنت الأصغر والموجودة فـي مناطق يضعف فيها الطلب ستجد صعوبة في تخفيض مخزوناتها.

وقالت إنه حتى إذا بدأ الطلب في الارتفاع، يستمر المخزون والمنافسة الحادة في الضغط على أسعار البيع لوجود فائض كبير في القطاع، إن كان من جهة الطاقات الإنتاجية أو من عدد الشركات، مما يؤكد على أهمية عمليات اســتحواذ واندماج في القطاع لتهدئة المنافسة الحالية.

وحدثت "الجزيرة كابيتال" توصيتها لسهم "اسمنت ينبع" من تخفيض مراكز إلى محايد، ولسهم "اسمنت الشرقية" من محايد إلى زيادة المراكز، ووضعت سهم "اسمنت العربية" تحت المراجعة، فيما استمرت في التوصية بالحياد تجاه بقية الشركات الواقعة ضمن تغطيتها.