"هواوي" و"سامسونج" تخوضان حرباً شرسة في 2019 على الصدارة في سوق الجوالات

يعتبر العام المقبل نقطة تحول بالنسبة لبعض شركات التكنولوجيا الكبرى التي تستحوذ على أكبر حصة من سوق الجوالات العالمية.

ومع استبعاد "آبل" من المنافسة بسبب عدم إجرائها أي تغييرات بارزة على جوالاتها مستقبلاً، ستزداد المنافسة بين  الصينية "هواوي" و الكورية الجنوبية "سامسونج" خلال عام 2019 لعدد من الأسباب.

وستطلق الشركتان الجوالات القابلة للطي، والتي يمكن أن تقابل بردود أفعال ما بين عدم الإعجاب أو الاعتماد الجماعي على هذا الشكل الجديد.

وتسعى الشركتان لتسريع جهودهما في إعادة إحياء سوق الجوالات العالمية الذي عانى من حالة من الركود، حيث لم يعد المستهلكون يتسابقون على شراء أحدث الموديلات أو تلك الجديدة باهظة الثمن.

ورغم الصعوبات التي واجهت الشركات هذا العام، أعلنت "هواوي" أنها شحنت أكثر من 200 مليون جوال في 2018، وتصر على العمل دون توقف للتفوق على "سامسونج" كأكبر شركة شحن عالمية للجوالات.

وكشفت بيانات "سامسونج" لشحنات الجوالات خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2018 أنها شحنت بالفعل 223 مليون وحدة، وهو ما يعنى أنها اجتازت أرقام "هواوي" المجمعة لهذا العام.

وجدير بالذكر أن جهود "هواوي" لاحتلال صدارة سوق الجوالات العالمية تتزامن مع التضييق الذي تواجهه منتجاتها في الولايات المتحدة وكندا وعدد من الأسواق الأوروبية بسبب مخاطر متعلقة بالأمن السيبراني.