لماذا وكيف تبدأ نشاطًا تجاريًا في باراجواي؟

قد لا تكون دولة باراجواي غير الساحلية أول مكان يفكر فيه رواد الأعمال عندما يريدون توسيع نشاطهم التجاري، إلا أنها باتت خيارًا شائعًا لرواد الأعمال الأذكياء الذين يتطلعون لزيادة وجود علاماتهم التجارية في أسواق أمريكا اللاتينية حسبما ذكر موقع "Biz Latin Hub".
 

وقبل أن يفكر رائد الأعمال في توسيع نشاطه التجاري في باراجواي عليه أن يعرف مزايا الاستثمار هناك وكيفية بدء نشاط تجاري بها.
 

لماذا تبدأ نشاطًا تجاريًا في باراجواي؟
 

الموقع الجغرافي
 

- رغم أن باراجواي دولة غير ساحلية، إلا أنها تتشارك الحدود مع دول مهمة هي البرازيل والأرجنتين وبوليفيا.

- يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لكلٍ من البرازيل والأرجنتين وبوليفيا تريليوني دولار، و640 مليار دولار، و37 مليار دولار على التوالي.

- يتيح ذلك للباراجواي فرصا كثيرة للتبادل التجاري مع شركاء مميزين، ويتيح ذلك المزيد من الفرص التجارية أمام رواد الأعمال.

- تعد باراجواي أيضًا من الدول الأساسية المُصدرة للطاقة في أمريكا الجنوبية، وتصدر سلعا وخدمات بقيمة تزيد على 6.8 مليار دولار سنويًا.

- يتضمن ذلك منتجات مثل فول الصويا والذرة والأرز والقمح واللحم البقري.

- إذا أراد رائد الأعمال دخول سوق مثل باراجواي، فلن يتلقى طلبات من السكان المحليين فقط، بل من جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.

- تعد باراجواي عضوًا مؤسسًا في السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور) إلى جانب الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي.

- يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لتلك الدول أكثر من 2.9 تريليون دولار مما يجعلها واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم.

- يحدث تبادل تجاري بين أعضاء هذا التكتل والأعضاء المنتسبين مثل بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وغيانا وبيرو وسورينام.

- من المتوقع عقد صفقات مع الاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة.

- سوف يساعد ذلك على توليد إيرادات وأرباح كبيرة وسوف يفتح سوقًا يضم أكثر من 500 مليون شخص بناتج محلي إجمالي يبلغ 19.1 تريليون دولار.

النمو الاقتصادي
 

- تبلغ قيمة اقتصاد باراجواي نحو 30 مليار دولار اعتبارًا من عام 2019، ومن المتوقع أن تحقق الدولة أداءً جيدًا خلال السنوات القادمة.

- كانت باراجواي قد شهدت انكماشًا اقتصاديًا عام 2012، لكنها تعافت منذ ذلك الحين.

- زاد إنتاج السلع والخدمات الزراعية وبلغ مستويات قياسية، كما شهدت الدولة زيادة في الصادرات خاصة اللحم البقري.

- وفقًا لبنك باراجواي المركزي فقد شهدت الدولة نموًا بلغ نحو 4.2% خلال عام 2018 وحده.

- مما يجعلها واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا خلال هذه الفترة من حيث الناتج المحلي الإجمالي.

- يشير موقع "تريدنج إيكونومكس" إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في باراجواي سوف ينمو بنسبة 6.3% في عام 2020، كما سينخفض الدين الحكومي خلال هذه الفترة.
 

نمو الطبقة المتوسطة
 

- يبلغ عدد سكان باراجواي 7 ملايين نسمة، مما يتيح سوقًا قوية للشركات التي ترغب في التوسع هناك.

- هناك نحو 48% من السكان نشطون اقتصاديًا، كما نمت الطبقة المتوسطة بنسبة تزيد على 45% في السنوات الأخيرة، وتمثل الآن نحو 25% من مجموع السكان (نحو 1.75 مليون نسمة).

- يمثل نمو الطبقة المتوسطة فرصة كبيرة للشركات العاملة في قطاع السلع والخدمات الفاخرة.

- يكسب المستهلكون دخلاً مرتفعًا مما يوفر مستويات طلب أعلى من أسواق أمريكا اللاتينية النامية الأخرى.

سهولة دخول سوق باراجواي
 

- من الأسباب التي تزيد العمليات التجارية في باراجواي هو أن الدولة تسهل عملية الاستثمار على رواد الأعمال الأجانب.

- يستطيع رواد الأعمال تقديم طلب للحصول على تأشيرة لتأمين الإقامة عند توسيع أعمالهم في باراجواي.

- ساهم ذلك في قيام رواد الأعمال بتأسيس متاجر في قطاعات مختلفة مثل الأغذية والتصنيع والزراعة، وصاروا لاعبين رئيسيين في الدولة.
 

الطاقة الخضراء
 

- تحولت باراجواي بشكل كامل تقريبًا إلى الطاقة الكهرومائية، حيث تحصل على معظم احتياجاتها من الكهرباء من سد إيتايبو.

- لا يقلل ذلك من اعتماد الدولة على استيراد الطاقة فحسب، ولكنه يسمح لها أيضًا بتصدير الكهرباء.

- يوفر ذلك للشركات إمكانية الوصول إلى مصادر طاقة رخيصة وموثوق بها في القطاعات المختلفة سواء في القطاع الزراعي أو الصناعي أو أي قطاع آخر.

- كما يقلل استخدام الطاقة الخضراء من البصمة الكربونية للشركات، مما يمثل ميزة هامة في البيع للمستهلكين المهتمين بالبيئة خاصة من جيل الألفية.

كيف تبدأ نشاطًا تجاريًا في باراجواي؟
 

- نظرًا لأن تأسيس شركة في باراجواي عملية بسيطة، فقد تشجع الكثير من رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم على دخول السوق.

- بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في الربع الثالث من العام الماضي 228 مليون دولار.

- لا يوجد حد أدنى لرأس المال المطلوب لتأسيس شركة في باراجواي مما يقلل عوائق دخل السوق هناك.

- رغم ذلك تفتح الشركات مكتبًا فرعيًا تحتاج استثمار رأس مال بقيمة 25 ألف دولار حتى تحصل على الموافقة.

- يمكن تأسيس الشركات في باراجواي في أقل من عشرة أسابيع، وتصبح عملية تأسيس شركة هناك سهلة لجميع رواد الأعمال من الجنسيات المختلفة نظرًا لقلة التدخل الحكومي.

- يمكن التعاقد مع محام محلي لتسريع عملية تأسيس الشركة ولضمان أن العملية تسير وفقًا للوائح القانونية هناك.