الزبيد: «الامتياز» تعوّل على شركاتها التابعة والزميلة في تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة

عقدت شركة الامتياز للاستثمار اجتماعا برؤساء مجالس الإدارة والمديرين العامين لشركاتها التابعة والزمــيلة تمـهـيدا لعـقد ملتــقاها الاسـتراتيجي الثاني في أوائل شهر ديسـمبر المقبل.

وبهذه المناسبة قدم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة علي الزبيد عرضا موجزا لإنجازات وتطورات الأداء خلال2011، كما استعرض الخـطة الإستراتيجية التي تتبعها الشـركة وتوقعات الأداء المستقبلي لتكون بمنزلة إرشادات عامة لبناء استراتيجيات الشركات التابعة للمجموعة وخطط عملهم المستقبلية.

وأوضح الزبيد أن كل شركة تابعة وزميلة مطالبة خلال الملتقى بتقديم تحليل لوضع سوق عمل الشركة وتصور للموقع الاستراتيجي لها ونقاط قوتها وضعفها، مشيرا إلى أن «الامتياز» تعول على شركاتها التابعة والزميلة في تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة.

وطلب من قياديي الشركات إعداد الرؤى والأهداف الاستراتيجية للشركات التي يشرفون عليها سواء على المدى القصير 2012 أو على المدى المتوسط بين 2013 و2014. وقال ان الشركة الأم تحملت في السابق الدعم غير المشروط للشركات التابعة والزميلة ورسمت الطريق إلى المـستقبل من خلال ما تريد التركيز عليه من قطاعات لتكتمل منظومة الشركات التابعة والزميلة المتخصصة والمرتبطة بقوة بالشركة الأم.

وكشف الزبيد عن ان الهدف من عقد مجموعة الامتياز لملتقاها الاستراتيجي الثاني سيكون التأكيد على الدور الجديد للشركات التابعة والزميلة والتزاماتها تجاه الـشركة الأم بعد تحولها مركزا للربحـية وتوحيد الرؤى واتجاهات العمل ورفع وتيرة التنسيق والتواصل بين شركات المجموعة.

وكانت الشركة قد عقدت ملتقاها الاستراتيجي الأول في لندن على مدى يومين خلال شهر نوفمبر الماضي واختتمته بوثيقة التزام بتنفيذ إستراتيجية جديدة وبإعادة غربلة ملكيات وإدارات شركاتها التابعة. وتمثلت أهم النتائج التي انبثقت عن المـلتقى الاستراتيجي الأول أن الشركة الأم ستتولى التنسيق بين كل الشركات التابعة والزميلة كي تؤدي كل ما يمكن أن تؤديه بأعلى كفاءة وأن تقدم أفضل الخدمات والمنتجات لعملائها. يذكر أن شركة الامتياز للاستثمار تأسست في أبريل 2005 واستطاعت خلال فترة وجيزة لا تتجاوز ست سنوات أن تصبح واحدة من أنجح وأفضل الشركات الاستثمارية في الكويت.

وقد أدرجت أسهم الشركة للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية في أبريل 2011، وكانت خلال سنواتها المالية السابقة وحتى اليوم تحقق أرباحا جيدة للمساهمين وقد قامت في كل سنة مالية سابقة بتوزيع أرباح على المساهمين إما على شكل أرباح نقدية أو أسهم منحه أو كليهما. ومع تغير تشكيلة مجلس إدارتها في أبريل 2010 إلا أن خريطة الملكيات الرئيسية لم تتغير مما يدل على ثقة كبار المساهمين في أداء الشركة ونتائجها المالية وأوضاعها المستقبلية.