طرح أسهم للاكتتاب بالأولوية بنسبة 40% بسعر 75 ريالا للسهم..2.9 مليار ريال أرباح كيوتل وتوزيعات نقدية 30% وأسهم منحة 30%
أعلنت اتصالات قطر "كيوتل" أمس نتائجها المالية لفترة الإثني عشر شهراً المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2011، مع الأداء المالي عبر جميع شركات المجموعة، يدعمها في ذلك محافظتها على مكانتها في أسواق المناطق المهمة.
وواصلت مجموعة كيوتل، خلال فترة الأشهر الإثني عشر الماضية، إدخال تحسينات مهمة على الصعيد التشغيلي، وعلى صعيد الكفاءة والبنية التحتية في جميع المناطق التي تمارس فيها أعمالها.
فقد تم في هذه السنة توجيه جانب كبير من الاهتمام إلى استغلال الفرص التي تتيحها خدمات البيانات، سواءً في الأسواق التي تم البدء فيها باستخدام البيانات، أو الأسواق التي بدأت فرصة استخدام البيانات فيها بالظهور. ففي هذا العام، أدى نمو قاعدة العملاء وازدياد الحصة السوقية لشركات المجموعة إلى زيادة إيرادات المجموعة بنسبة 16.0% منهية السنة المالية بإيرادات بلغت 31,8 مليار ر.ق. (مقارنة مع 27,4 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010).
أما القاعدة الموحدة لعملاء المجموعة فقد وصلت في 31 ديسمبر 2011 إلى 83.4 مليون عميل (كانت 74.1 مليون عميل في السنة المالية 2010)، وهي تمثل زيادة بنسبة 12.4 بالمائة عمّا كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما تحسنت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك للمجموعة في 2011 وارتفعت بنسبة 18.7 بالمائة لتصل إلى 14,8 مليار ر.ق. (بلغت 12,5 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010). وحافظت المجموعة على هامش أرباح قوي قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك، حيث بلغ 47.0 بالمائة في 2011 (كان46.0 بالمائة في السنة المالية 2010).
ومن جهة صافي الأرباح المخصصة للمساهمين في كيوتل، بعد معاملته بشكل طبيعي لمعادلة أثر القرار الإيجابي الصادر لمرة واحدة فيما يتعلق بنظام رسوم الامتياز في قطر في 2010 الذي تم بموجبه إعادة 554 مليون ر.ق. لكيوتل، فقد ارتفع في هذه السنة مقارنة بالسنة السابقة بنسبة 11.6 بالمائة.وبلغ صافي الأرباح المخصصة لمساهمي كيوتل 2,6 مليار ر.ق. (كان2,3 مليار ر.ق. في 2010).
وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: "إن استمرار قوة شركاتنا وعلاماتنا التجارية وما نقدمه في الأسواق يتجلى وبكل وضوح في النتائج المالية القوية التي نفصح. فقد عززنا موقفنا في عدد من أكثر الأسواق التي نعمل فيها تنافسية. وحافظنا على سمعتنا باعتبارنا أول من يسوق الخدمات المتطورة، كما واصلنا تقديم عائدات إيجابية لمساهمينا عبر نمو مستمر ومربح".
وعليه، يسرني أن أعلن أن مجلس الإدارة قد قرر رفع توصية للجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 30 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم (أي 3 ر.ق. للسهم الواحد) وتوزيع أسهم منحة بواقع 30 بالمائة من رأس المال المصدر.
وكذلك، اعتمد مجلس الإدارة طرح أسهم للاكتتاب بالأولوية بنسبة 40 بالمائة وبسعر 75 ر.ق. للسهم الواحد وذلك بواقع 2 سهم لكل خمسة أسهم بعد إصدار أسهم المنحة. ويخضع إصدار هذه الأسهم لموافقة الجمعية العامة على زيادة رأس المال المصرح به وبعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية.
كما أوصى مجلس الإدارة للجمعية العمومية بزيادة رأسمال الشركة المصرح به من 2 مليار ر.ق. إلى 5 مليارات ر.ق.
وعلق الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل، على النتائج السنوية للمجموعة بالقول: "تواصل الزخم التشغيلي والمالي عبر مجموعتنا بأكملها في هذا العام، مع تسجيل أداء قوي ومستمر في جميع شركات المجموعة. فلا زالت خدمة البيانات مصدر اهتمام إستراتيجي بالنسبة لنا في كثير من الأسواق، ومحفز مهم لنمونا في 2011 وما بعدها".
وأضاف الدكتور معرفية: "إن استغلال خدمات البيانات من قبل مجموعتنا قد بدأ للتو، وهي تشكل إحدى الفرص العديدة التي توفرها لنا سوق الاتصالات سريعة التطور. وللاستفادة من هذا التغيير، يجب أن نأخذ في الحسبان أن إستراتيجتنا أيضاً آخذة في التطور. وسنزيد في السنة المقبلة من اهتمامنا بتقديم تجربة خدمة مميزة للعملاء، وتغيير الطريقة التي ندير بها شركاتنا، كما سنتبنى الفرص القريبة والجديدة لتوسيع نطاق أعمالنا. إن هذا الأسلوب المتميز بالحيوية والنشاط مصحوباً بتحديات الأهداف المالية، سيضمن استمرار مجموعة كيوتل في إرساء معايير الابتكار والتميز في قطاع الاتصالات في جميع المناطق التي نمارس فيها أعمالنا."
نظرة على أداء الشركات التابعة للمجموعة
مع إدراك إمكانات النمو القائمة حالياً في سوق قطر، باشرت كيوتل في الربع الأخير من 2011 بعملية إعادة هيكلة الشركة على أسس وظيفية مما سيمكن من اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر فاعلية. فقد صممت عملية التغيير لتحسين تجربة خدمة العملاء، وذلك من خلال تمكين كيوتل من إطلاق خدمات جديدة وحل المشكلات القائمة بشكل أسرع وأكثر فعالية. وستدعم عملية إعادة الهيكلة أيضاً الجهود الرامية إلى ترشيد التكلفة.
وأدى التقدم الذي حققته الشركة في البنية التحتية الأساسية في الربع الأخير من 2011 إلى تمكينها من التوسع في مجالات أعمال جديدة في 2012. وأكد استكمال الاستعدادات الفنية والموافقات التنظيمية استعداد كيوتل لإطلاق الألياف الضوئية على نطاق تجاري في الربع الأول من 2012، مما يمهد الطريق لظهور فرص جديدة في مجال البرودباند فائق السرعة ومجالات الترفيه. كما أطلقت الشركة أيضاً برنامج LTE/4G (التطور بعيد الأمد/ الجيل الرابع) لتقديم خدمات بيانات جوالة منخفضة التكلفة وملتيميديا سريعة للعملاء.
في نهاية 2011 كان لدى كيوتل في قطر 2.4 مليون عميل (كان عددهم 2.4 مليون عميل في السنة المالية 2010)، وحققت الشركة إيرادات بلغت 5.7 مليار ر.ق. (بلغت 5.6 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010). أما الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك فقد بلغت 2.9 مليار ر.ق. (كانت 2.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010).
إندوسات – إندونيسيا
ركزت إندوسات اهتمامها في 2011 على تقديم قيمة جيدة وتجربة استخدام ذات جودة عالية للعملاء مما ساعد في تعزيز سمعة الشركة فيما يتعلق بخدمة العملاء وبكونهم محور اهتمامها. وقد تم تكريم الشركة في هذا الجانب رسمياً في 2011، وذلك بحصولها على لقب "أفضل مزود لخدمات الاتصالات الجوالة في إندونيسيا في عام 2011"، وعلى لقب "أفضل مزود لخدمات الاتصالات في إندونيسيا في عام 2011"، من شركة عالمية للأبحاث واستشارات الأعمال. ويبقى العمل على برامج القطاعات سمة مهمة جداً بالنسبة لخطط نمو إندوسات، ولذلك أطلقت الشركة هذه السنة مجموعة من باقات الصوت والبيانات تم تصميم كل واحد منها لكي تناسب أحد قطاعات النمو المهمة مثل مجتمع الشباب، ومجتمع المتخصصين. أما برنامج تحديث الشبكة فقد بدأ أول الأمر في 2009 وتواصل العمل به، فيما تم هذه السنة أيضاً إجراء تجارب واعدة على تقنية LTE، بالإضافة إلى إنشاء "مختبر إندوسات للابتكار" وهو مختبر متخصص لدعم الأبحاث الخاصة بمعايير الاتصالات في المستقبل.
في نهاية السنة المالية 2011، وصلت القاعدة الموحدة لعملاء إندوسات إلى 51.9 مليون (كانت 44.8 مليون عميل في 2010)، مع تحقيق نمو قوي في خدمات الاتصالات الجوالة. ونمت إيرادات الشركة في السنة المالية 2011 بنسبة 7.7 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في العام السابق لتصل إلى 8.6 مليار ر.ق. (كانت 7.9مليار ر.ق. في 2010). وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك في الفترة ذاتها لتصل إلى4.2 مليار ر.ق. ( كانت 4.0 مليارات ر.ق. في 2010).
الوطنية للاتصالات
الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة - شركة مساهمة كويتية) هي الشركة التي تمثل أعمال مجموعة كيوتل في الكويت وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف وفلسطين.
حققت الوطنية هذا العام نمواً ربحياً عند أعلى مستوى في جميع الشركات التابعة لها، حتى بوجود عدد من عوامل الضغط السائدة في السوق. وكان النمو مشجعاً في سوق الكويت، على وجه الخصوص، إذ حققت الشركة نمواً في عدد المشتركين نسبته 10 بالمائة، مقارنة بما كان عليه في السنة الماضية، وحققت نمواً بنسبة 14 بالمائة في الإيرادات في بيئة شديدة التنافسية. كما حققت تونيزيانا كذلك نمواً مالياً ونمواً في عدد المشتركين مما مكنها من تعزيز مكانتها في السوق. أما في الأسواق المهمة الأخرى، فقد نجحت الوطنية فلسطين في تحقيق أول أرباح إيجابية قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك هذه السنة. وفي الجزائر، فقد واصلت شركة نجمة زيادة حصتها في سوق القيمة. وفي هذه السنة تعزز هذا الأداء القوي ليساعد الوطنية في تحقيق نمو في في سائر المقاييس المالية. فقد نمت إيرادات الشركة في السنة المالية 2011 بنسبة 37.4 بالمائة لتصل إلى 9.6 مليار ر.ق. (كانت 7.0 مليارات ر.ق. في 2010). وحققت نمواً أعلى في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك في الفترة ذاتها بلغ 50.4 بالمائة نتيجة نمو عام في العمليات والتوحيد الكامل لبيانات تونيزيانا المالية في 2011 مقابل 50.0% في 2010 . في السنة المالية 2011 بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك 4.2 مليار ر.ق. (كانت 2.8 مليار ر.ق. في 2010).
آسياسل – العراق
واصل أداء آسياسل تحقيق نتائج قوية بقوة هذا العام، مع تحقيق نمو في عدد المشتركين، والإيرادات، والأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية. ومع نهاية 2011 بلغ العدد الإجمالي للمشتركين في آسياسل 9.0 مليون مشترك، أعلى بنسبة تزيد على 10.0 بالمائة عما كان عليه في هذا الوقت من العام الماضي (كان عددهم 2010 مليون عميل في السنة المالية 2010). ويرتبط النجاح المستمر في آسياسل باستثمارات الشركة في الخدمات المبتكرة والشبكة التي تقدم تلك الخدمات. ولأن أي نمو مستقبلي في استخدام البيانات في العراق سيتم تحقيقه لاسلكياً، فقد قامت آسياسل هذه السنة بترقية وتحديث شبكة GPRS/EDGE إضافة إلى إطلاق تجارب خدمات الجيل الثالث 3G في عدد من المناطق المهمة. فقد حققت آسياسل في السنة المالية 2011 إيرادات بلغت 5.9 مليار ر.ق. (كانت 5.1 مليار ر.ق. في 2010)، وشكلت نمواً بنسبة 17.4 بالمائة. وارتفعت كذلك الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك بنسبة 23.4 بالمائة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 3.2 مليار ر.ق. (كانت 2.6 مليار ر.ق. في 2010).
النورس – سلطنة عُمان
حققت النورس في 2011 عدداً من الإنجازات التشغيلية المهمة في مختلف مجالات أعمالها. فقد واصلت النورس، خلال العام، ضخ استثمارات كبيرة في الشبكة، وبخاصة في نواحي النمو المحددة مثل البرودباند وخدمات الخطوط الثابتة التي أطلقت حديثاً. فشبكة النورس قادرة الآن على توفير خدمة البرودباند لأكثر من 87 بالمائة من الشعب العماني، فيما تواصل معدلات الاستخدام ارتفاعها. ويستخدم ربع عملاء النورس خدمات البرودباند بشكل منتظم، فيما يرتبط ما يقارب 50 بالمائة منهم بالبرودباند مرة واحدة في الشهر على الأقل. وقادت التغييرات التنظيمية، ومن بينها فترة أقصر لإلغاء شرائح الخط غير النشطة من 12 شهر إلى ستة أشهر، إلى انخفاض طفيف في العدد الكلي للعملاء هذا العام، وصل عددهم مع نهاية 2011 إلى 1.96 مليون عميل (كان عددهم 2.03 مليون عميل في 2010)، كما سجل قطاع الخدمات آجلة الدفع نمواً بنسبة 2.6 بالمائة، وارتفعت قاعدة عملاء الخطوط الثابتة بنسبة 248.4 بالمائة (لتصل إلى 27,175 عميل)، وهما مؤشران واضحان على قوة ما تقدمه النورس من خدمات.
وقد مكنت هذه الإنجازات مجتمعة النورس على تحقيق إيرادات بلغت 1.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2011، تمثل زيادة بنسبة 4 بالمائة عمّا كانت عليه في السنة التي سبقتها (كانت 1.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2010). كما تمكنت النورس من تحقيق أداء جيد للأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك حيث نما بنسبة 1.1 بالمائة ووصل إلى 979 مليون ر.ق. (كانت 968 مليون ر.ق. في السنة المالية 2010).
وشركة اتصالات عالمية رائدة ذات حضور كبير ومتميّز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتضمّ القاعدة الموحدة لعملائها 83,4 مليون عميل وفقَ أرقام ديسمبر 2011. وتنضوي تحتَ مظلةِ «مجموعة كيوتل» العملاقة نخبةٌ من أهمّ شركات الاتصالات الريادية مثل «كيوتل» و«إندوسات» و«آسيا سيل» و«الوطنية» و«النورس» و«نجمة» و«تونيزيانا». وقد نمت مجموعة كيوتل لتصبح أحد أسرع شركات الاتصالات نمواً بالإيرادات في العالم.
وتتمحور أنشطة «مجموعة كيوتل» حول خدمات الاتصالات الجوالة، وحلول الحزمة العريضة «برودباند»، والمستقبل الرقمي، وتقنيات الألياف البصرية لتقدم الخدمات للعملاء وأسواق الأعمال. وتتخذ «مجموعة كيوتل» من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها، وهي ماضية، بخطى واثقة راسخة، في توسيع رقعة أعمالها حول العالم انطلاقاً من رؤية استشرافية طموحة تهدف إلى تلبية احتياجات ومتطلبات عملائها في الأسواق الناشئة.
وشركة اتصالات قطر (كيوتل) هي الشركة الأم لمجموعة كيوتل وأسهمها مدرجة في بورصة قطر وأسواق أبو ظبي للأوراق المالية.
أهم المؤشرات التشغيلية:
- أداء قوي من قبل جميع شركات الوطنية، مع تحقيق إيرادات قوية ونمو الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في الكويت وتونس والجزائر، إضافة إلى تسجيل أول نتائج إيجابية للأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك في فلسطين.
- حافظت الشركات العاملة في قطر وإندونيسيا والعراق على مركزها في السوق وأظهرت النتائج المالية نمواً إيجابياً.
- الاستحواذ على حصة إضافية في شركة ستارهب المحدودة (السنغافورية)، مما رفع حصة مجموعة كيوتل فيها إلى 14,14 بالمائة.
- الكشف عن إستراتيجية جديدة لمجموعة كيوتل مع التأكيد على تجربة العملاء، وتطوير البرودباند والإنتاجية.
- بعد نهاية الفترة، وافقت إندوسات على بيع وإعادة استئجار ما يقارب 25 بالمائة مما تمتلكه من أبراج مقابل مبلغ 519 مليون دولار أمريكي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}