نمو حركة التجوال الدولي لعملاء «دو» 38% خلال النصف الأول

 ارتفعت حركة تجوال عملاء “دو” خلال سفرهم بالخارج بمعدل 38% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، بحسب ياسر اليوسف مدير إدارة التسويق المتميز للأفراد في الشركة.

وقال اليوسف لـ”الاتحاد” إن حركة التجوال الناتجة عن استخدام زوار الإمارات من دول مجلس التعاون ازدادت بمقدار 13% خلال الصيف مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2010.

وأوضح أن حركة التجوال تنقسم إلى فئتين أولهما تجوال عُملاء “دو” خلال سفرهم في الخارج، وتعتبر الأشهر من يونيو وحتى سبتمبر هي أشهر الذروة لهذا النوع من التجوال، إضافة إلى حركة التجوال الناتجة عن استخدام زوار الدولة لشبكة “دو” وتعتبر الأشهر من نوفمبر وحتى مارس هي الذروة لهذا النوع من التجوال.

وعقب انقضاء أشهر الصيف العام الماضي وتحديداً خلال سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، ارتفعت حركة التجوال بنسبة 17% لدى “دو” مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، أما حركة التجوال الناتجة عن تجوال عُملاء دو في دول الخليج فنمت بمعدل 15% خلال الصيف الماضي و6% بعد انقضاء موسم الصيف.


باقات بيانات

وكشف اليوسف أن شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” تعتزم إطلاق “باقات للتجوال الدولي للبيانات” قريباً للمرة الأولى على مستوى الدولة بما يمكن عملاء الشركة من مواصلة استخدام خدمات البيانات في الخارج بتكلفة مقبولة.

وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى منح العميل خدمة تجوال البيانات خلال سفره للخارج دون القلق من تحمل أية نفقات مالية زائدة.

وأشار إلى أن الشركة توفر باقات بلاك بيري الدولية بقيمة 260 درهماً شهرياً، لافتاً إلى أن أسعار باقات تجوال البيانات ستكون متوافرة بأسعار في متناول العملاء.

وحول مشكلة الاستخدام المفرط أو غير المقصود لخدمة تجوال البيانات أثناء تواجد العملاء في الخارج أوضح اليوسف أن “دو” اتخذت العديد من الإجراءات لتجنب تحمل العملاء داخل الدولة تكاليف باهظة جراء تجاوزهم للبيانات المقررة، مشيراً إلى أن الشركة تبدأ بتوعية العملاء بضرورة استخدام باقة البيانات التي تتناسب مع معدل الاستخدام ثم تقوم بتنبيه العميل مع وصول نسبة الاستهلاك إلى 80% و90% وكذلك عند نفاد باقة البيانات بشكل كامل.

وأكد اليوسف أن هذه الإجراءات أسهمت بشكل كبير في الحد من شكاوى العملاء الناجمة عن تجاوز باقات البيانات المختارة.

ولكن هناك صعوبة بالغة بتطبيق هذه الآليات والإجراءات على تجوال البيانات في الخارج، حيث يستخدم عملاء “دو” أثناء تواجدهم خارج الدولة الشبكات التابعة لمشغلين آخرين ومن ثم لا تتابع “دو” حجم الاستخدامات بشكل فوري.

وأضاف انه عند وصول المطالبات من المشغل الخارجي تقوم شركة “دو” بسداد المبالغ تمهيداً لتحصيلها من العميل بالطرق المعتادة.

وحول مدى استجابة الشركة لشكاوى العملاء من الخدمة أثناء تواجدهم في الخارج أكد اليوسف أن الشركة تسعى من البداية إلى الاتفاق مع مشغلين خارجين معروفين بقدرتهم على تقديم خدمات التجوال بجودة عالية خاصة على صعيد التغطية، مشيراً إلى أن الشركة ترتبط باتفاقيات تجوال مع نحو 493 شبكة خارجية لتقديم خدمة التجوال الدولي للعملاء. وشدد اليوسف على أهمية الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعتها “دو” مع شركة فودافون العالمية حيث توفر فودافون بموجب هذه الاتفاقية وعبر شبكاتها المنتشرة في أنحاء متفرقة من العالم خدمات التجوال الدولي لعملاء دو أثناء تواجدهم في الخارج فيما تقدم شبكة “دو” خدمة التجوال لعملاء” فودافون” خلال تواجدهم في الإمارات.

وأوضح اليوسف أن “دو” تتفاعل بشكل فوري مع أي شكاوى تصل إليها من العملاء حول تدني مستوى التغطية أثناء تواجدهم بالخارج حيث يتم مراجعة الشكوى مع المشغل الخارجي المنوط به تقديم الخدمة لعميل “دو”.

وأكد اليوسف أن شركة “دو” اتخذت العديد من الخطوات المهمة على صعيد تخفيض أسعار التجوال الدولي لاسيما بين دول الخليج، مؤكداً التزام الشركة باللوائح والقوانين التي أقرتها هيئات تنظيم الاتصالات الخليجية مؤخراً والقاضية بتخفيض أسعار التجوال الدولي بين دول مجلس التعاون الخليج بحيث يكون سعر استقبال المكالمة بحد أقصى 1,25 درهم.

وأوضح أن الشركة ضاعفت من المميزات الممنوحة لعملائها حيث قدمت عرض تجوال الاشتراك المميز للصيف، بحيث يتمكن العملاء من الاستفادة من تخفيض تقدر نسبته بنحو 50% على خدمات تجوال البيانات لتصبح 50 فلساً لكل 50 كيلوبايت، بدلاً من درهم لكل 50 كيلوبايت فيما يتم احتساب المكالمات الواردة أثناء التجوال بواقع 62,5 فلس للدقيقة بدلاً من 1,25 درهم لكل دقيقة ضمن تعرفة موحدة في جميع دول العالم.

وبمجرد تفعيل خدمة التجوال على خطهم يستطيع العملاء إرسال رسالة نصية قصيرة SMS بكلمة (Roam50) إلى الرقم 9975 مجاناً من داخل الإمارات كما يستطيع العُملاء تفعيل العرض أثناء وجودهم خارج الدولة ولكن سيتم احتساب قيمة رسالة التفعيل وفق تعرفة الرسائل النصية القصيرة للتجوال.

ويتاح هذا العرض حتى نهاية سبتمبر المقبل في 36 وجهة عالمية تشمل أستراليا، النمسا، البحرين، بلجيكا، بلغاريا، كندا، قبرص، جمهورية التشيك، مصر، فرنسا، ألمانيا، غانا، اليونان، المجر، أيرلندا، إيطاليا، جمهورية كوريا، الكويت، لوكسمبورج، مالطا، المغرب، نيوزلندا، عُمان، الفلبين، البرتغال، قطر، رومانيا، السعودية، جنوب إفريقيا، إسبانيا، السودان، سويسرا، تركيا، بريطانيا، وأميركا.


إعفاء المواطنين

وفيما يتعلق بإلزام عملاء “دو” بنظام الاشتراك الشهري بدفع مبلغ تأمين يبلغ 2000 درهم نظير استفادتهم من خدمات التجوال الدولي أثناء تواجدهم في الخارج ومدى تأثير هذا الشرط على الإقبال على الخدمة أكد اليوسف أن دفع المبلغ والتفعيل المسبق للخدمة لا يمثلان عقبة لعملاء الفواتير الشهرية خاصة انه مبلغ “مسترد” بعد نحو 45 يوماً من عودة العميل. وأفاد بأن “دو” تعفي المواطنين من دفع مبلغ التأمين للتجوال الدولي البالغ 2000 درهم كما أن الشركة تقوم بإعفاء عملائها الملتزمين عادة بسداد المطالبات والفواتير في الأوقات المقررة حيث تقوم بالاتصال بهؤلاء العملاء لاسترداد مبلغ التأمين الخاص بخدمة التجوال الدولي.

وقال اليوسف إن طرح العروض المتميزة على خدمات التجوال يرفع معدلات استخدام العُملاء للخدمة نظراً لطبيعة الحياة المعاصرة التي تتطلب أن يبقى الانسان على اتصال مع عائلته وأصدقائه سواء بالاتصال الصوتي أو البيانات لتصفح الإنترنت مثل شبكات التواصل الاجتماعي أو الأعمال.

وأوضح أن الشركة تحرص في كل موسم تجوال على تصميم عروض تمنح العُملاء الراحة والسهولة والقيمة المضافة في الوقت ذاته.
في الموسم الحالي، صممت الشركة عرضين لعُملائها الأول لعُملاء الدفع الآجل لخدمة الاشتراك المميز وباقة إماراتي تحت ما يسمى بـ”عرض التجوال للاشتراك المميز لموسم الصيف” والذي يحصل من خلاله العملاء على خدمة استقبال المكالمات واستخدام خدمة البيانات في 36 منطقة من الوجهات العالمية المفضلة لسكان الإمارات وبنصف التكلفة.

والعرض الثاني هو عرض التجوال اليومي الذي يتيح للعُملاء مشتركي الدفع الفوري الاستمتاع بخدمة البيانات أثناء تجوالهم عبر باقات صلاحيتها 24 ساعة.