"سيراميك رأس الخيمة" تحقق أداء مالياً قوياً لعام 2012 وتوصي بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20 في المائة

عززت شركة "سيراميك رأس الخيمة" المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية من موقعها الريادي في قطاع صناعة السيراميك خلال العام 2012 باعتبارها أكبر مصنع حول العالم حيث اتسم العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2012 بالأداء المالي القوي والعمليات التشغيلية عالية المستوى.

وأظهرت النتائج المالية السنوية لشركة "سيراميك رأس الخيمة" والتي أفصحت عنها لإدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم تحقيق نمو في الأرباح الصافية بنسبة 9 في المائة لتصل إلى 1ر223 مليون درهم بنهاية 2012 مقارنة مع 2ر205 مليون درهم أرباح صافية عام 2011 فيما تمكنت الشركة من تقليص حجم محفظة القروض إلى 353 مليون درهم.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20 في المائة عن عام 2012 بواقع 20 فلسا للسهم الواحد وذلك بعد انقطاع دام 8 سنوات كما أشار المجلس إلى اقتراح سياسة توزيع الأرباح السنوية بما يتناسب مع باقي الشركات الرائده في السوق.

وقال عبدالله مسعد الرئيس التنفيذي لشركة "سيراميك رأس الخيمة" لقد تمكنا خلال العام الماضي من تحقيق إنجازات مالية مهمة على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدها الاقتصاد العالمي هذا وقد استطعنا الحفاظ على سجلنا الحافل بالإنجازات المالية الإيجابية المستمرة خلال العقدين الماضيين.

وأضاف أن الشركة تنفذ بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة ورئيس شركة سيراميك رأس الخيمة برنامجا لإعادة التنظيم والتركيز يتضمن الاستثمار في الأعمال الأساسية للسيراميك وسحب الاستثمارات من بعض الأعمال الثانوية للشركة والحد من القروض وتعزيز الأداء المالي العام للشركة.

وتعكس الزيادة في أرباح الشركة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة أهمية استراتيجية النمو المستدام التي تعتمدها "سيراميك رأس الخيمة" والتي تقوم على التصدير إلى أكثر من 160 بلدا حول العالم بالإضافة إلى برنامج إعادة التنظيم والتركيز الهادف إلى تعظيم الأرباح حيث أتاحت هذه الاستراتيجية إمكانية التوسع الكبير في قطاع السيراميك الأمر الذي حققت معه الشركة أرباحا وصلت إلى 48 في المائة مقارنة مع العام السابق.

وأوضح أن سيراميك رأس الخيمة تطورت من مصنع عادي إلى شركة قادرة على توفير كل أنواع السيراميك وحلول التصميم الداخلي من البلاط والأدوات الصحية وتجهيزات المطابخ وغيرها وصولا إلى تلبية الطلب في الأسواق العالمية وكل احتياجات العملاء على اختلاف أذواقهم ..مشيرا إلى أن مبيعات الشركة القوية في عام 2012 عززت مكانتها كواحدة من الشركات العالمية الكبرى في سوق السيراميك وذلك نتيجة للاستثمار في التكنولوجيا الجديدة والتوسع في الإنتاج.

ولفت إلى أن التزام الشركة بتوفير منتجات متنوعة عالية الجودة وبأسعار مدروسة ساعدها على التحول إلى مرحلة جديدة في مسيرة النمو معتمدة في ذلك على دخول قطاعات تصنيعية وأسواق جديدة باستخدام أحدث التقنيات وأرقى التصاميم والحلول.

وأعلنت الشركة أيضا عن مشاريع توسعية جديدة في صناعة بلاط السيراميك والأدوات الصحية ومستلزمات المائدة لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير التقنيات لمواكبة الجيل الجديد من المنتجات محافظة بذلك على سجلها في مجال الابتكار والتميز ومعززة مكانتها في صناعة السيراميك العالمية.

وحققت "سيراميك رأس الخيمة" خلال العام الماضي نموا كبيرا في حجم المبيعات والتي تجاوزت المليار متر مربع من البلاط وهو رقم غير مسبوق في صناعة السيراميك في المنطقة ..كما تمكنت من تسجيل رقم قياسي آخر تمثل في وصول حجم المبيعات الإجمالية من الأداوات الصحية إلى 50 مليون قطعة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سيراميك رأس الخيمة" إن النجاح الكبير الذي حققته الشركة يؤكد أهمية الالتزام والابتكار في إيجاد علامات تجارية تتمتع بالصفة العالمية كما يعكس أهمية الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للصناعات الوطنية في إطار رؤيتها الشاملة لتنويع الاقتصاد.

وأضاف أن الشركة تتمتع بمقومات كبيرة لمزيد من النمو مستقبلا والمساهمة في التنمية الاقتصادية في المنطقة عموما خصوصا أن الأسواق العالمية تتيح الكثير من الفرص أمام الشركات الواعدة القادمة من منطقة الشرق الأوسط والملتزمة باعتماد أرقى معايير الجودة.