"قطر للتأمين" توزع 25% نقدية و20% أسهماً مجانية عن عام 2012

صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة قطر للتأمين على اعتماد التوزيع المقترح للأرباح بنسبة 25% من القيمة الإسمية للسهم أرباحاً نقدية بواقع 2.5 ريال لكل سهم وتحديد موعد صرفها بالإضافة إلى توزيع أسهم مجانية بنسبة 20% من رأس المال بواقع سهم واحد لكل خمسة أسهم مملوكة، كما صادقت على إبراء ذمة مجلس الإدارة وتعيين مراقبي حسابات وناقشت ميزانية الشركة مع الاستماع لتقرير مجلس الإدارة.

وصادقت الجمعية العمومية غير العادية على زيادة رأسمال الشركة من 891,891,000 ريال إلى 1,070,269,200، عن طريق رسملة جزء من الأرباح عن طريق توزيع أسهم مجانية، بواقع سهم واحد لكل خمسة أسهم مملوكة، وتفويض مجلس الإدارة بالتصرف في قيمة كسور الأسهم التي تنتج عن التوزيع المجاني.

ووافقت الجمعية على زيادة رأس المال الجديد للشركة بعد احتساب الزيادة الناتجة عن التوزيع المجاني، بنسبة 20 بالمائة ليصل إلى 1,284,323,040 ريالا، وذلك بطرح عدد (21,405,384) سهما للاكتتاب للمساهمين الحاليين بالقيمة الإسمية للسهم وقدرها 10 ريالات مضافاً إليها علاوة إصدار قدرها 35 ريالا، مع تفويض مجلس الإدارة في استكمال باقي الإجراءات وفقاً لنصوص قانون الشركات التجارية والنظام الأساسي للشركة والحصول على موافقات جهات الاختصاص.

وعدلت الجمعية نص المادة (7) من النظام الأساسي المعدَّل للشركة، لتصبح جميع أسهم الشركة إسمية، ولا يجوز لأي شخص طبيعي أو اعتباري ـ باستثناء حكومة دولة قطر والهيئات والمؤسسات العامة والكيانات التابعة لها ـ أن يمتلك في أي وقت أكثر من (5%) خمسة بالمائة من أسهم الشركة.

ووافقت من حيث المبدأ على زيادة رأسمال الشركة بنسبة لا تزيد عن 20 بالمائة عن طريق إصدار طرح خاص جديد تنفرد شركة قطر القابضة التابعة لجهاز قطر للاستثمار كشريك استراتيجي بالاكتتاب به بالكامل، مع تفويض مجلس الإدارة في استكمال باقي الإجراءات عقب صدور موافقة جهات الاختصاص.

وغيرت نص المادة (6) من النظام الأساسي المعدَّل للشركة ليعكس تلك الزيادات وإطالة مدة الشركة خمسين سنة أخرى تبدأ من نهاية مدتها الحالية، وتعديل نص المادة (4) من النظام الأساسي ليتوافق مع ذلك.

وقال عبدالله بن خليفة العطية نائب رئيس مجلس الإدارة إن قطر للتأمين فرضت نفسها كإحدى مجموعات التأمين الرائدة في العالم، وعلى مدى العقد الماضي بذلت قطر للتأمين الكثير من الجهد لتحقيق الريادة في مجال نشاط التأمين في الشرق الأوسط كجزء من تنويع أنشطتها في العالم المتقدم.

وأوضح أنه رغم زيادة المنافسة والأوقات العصيبة بسبب الأحداث الكارثية العالمية، فإن قطر للتأمين أصبحت الآن ليست فقط أكبر شركات التأمين في العالم العربي ـ ولكنها أيضاً أصبحت من أكثرها تنوعاً في النشاط، وقد مكَّن هذا شركتكم من أن تقدم إلى عملائها مجموعة متكاملة من المنتجات التي تنافس الأفضل في العالم.

وأضاف:"واستناداً إلى الرؤية المستقبلية للشركة والخطة الخمسية التي تبدأ من عام 2013م ، فقد شرعنا في إعداد برنامج مكثف لتعزيز تواجدنا على المستوى العالمي من خلال شركة إعادة التأمين التابعة "كيوري" التي نتوقع أن يؤدي زيادة نشاطها إلى مضاعفة حجم نشاط قطر للتأمين خلال فترة بسيطة".

وعبر عن فخره بأن الشركة تملك ذراع إعادة التأمين الخاصة بها والمتمثلة في"كيوري" والتي على وشك إنشاء مقار لعملياتها في "زيورخ" و"برمودا" إضافة إلى مكتب تمثيل في لندن ـ ونحن بصدد تكوين فريق من المتخصصين وذوي الخبرة للعمل في هذه المقار.

وقال إن الشركة ستقوم بتوفير آلية عالية الجودة لأسواق إعادة التأمين العالمية لنقل المخاطر، مدعومة بقاعدة مالية قوية وحرصت قطر للتأمين على تأكيد قوة مركزها المالي بإضافة تقييم آخر لهذا المركز بواسطة إحدى مؤسسات التصنيف العالمية، وقد منحت مؤسسة التقييم العالمية "AM Best" خلال عام 2012م تصنيف (Excellent"(A" لكفاءة المركز المالي للشركة، كما حافظت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" خلال عام 2012م على تقييمها لقطر للتأمين على المستوى stable A. وهذا التقييم الثاني على المستوى "A" يؤكد لعملائنا في جميع أنحاء العالم قوة مركزنا المالي وأنهم يمكنهم الاعتماد على قطر للتأمين.

وأكد أن أحد العوامل الرئيسية لنجاح الشركة هو الإدارة الناجحة لاستثماراتها، والخبرة في هذا المجال هي أمر بالغ الأهمية لأي شركة تأمين، وقد تفوقت قطر للتأمين على مر السنين في إدارة مواردها بكفاءة واقتدار.

وطمأن المساهمين بأن شركات إدارة الأصول التابعة لقطر للتأمين لديها الموارد والقدرات على توسيع نطاق أعمالها في هذا المجال شديد التنافس، كما أنها نجحت في تنويع نشاطها وتقديم خبراتها إلى المستثمرين.

وقال إن شركتكم تقوم الآن بتقديم الاستشارات الاستثمارية المتخصصة إلى أصول تقدر بأكثر من (2200) مليون دولار ـ إضافة إلى إدارة أصول قطر للتأمين الاستثمارية، إن هذا يوفر لقطر للتأمين قاعدة دائمة للدخل المتنوع الذي نتوقع له نمواً مطرداً خلال السنوات القليلة القادمة، وكجزء من هذا الإجراء تعمل قطر للتأمين على تأسيس قاعدة متخصصة في إدارة الأصول من خلال إنشاء شركة لهذا الغرض في مركز قطر للمال، ومن المنتظر أن يتم ذلك خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأعلن عن أن الشركة تلقت عرضاً من حكومة قطر لزيادة لرأسمال الشركة بموجب إصدار خاص تكتتب فيه الحكومة منفردة ـ كشريك استراتيجي ـ وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة فورالحصول على موافقات جهات الاختصاص.

ولاتزال الشركة مستمرة في تقديم المزيد من الخدمات للعملاء من خلال قنوات التسويق الرقمي باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والهاتف المحمول بطرق مختلفة تمكن من الوصول إلى العملاء بطريقة ذكية وفعَّالة.

وكشف عن الأقساط المكتتبة هذا العام وقال إنها بلغت 2558 مليون ريال بزيادة نسبتها 7% عما سبق تحقيقه خلال عام 2011م ، والذي كان 2383 مليون ريال، كما أن صافي النشاط التأميني بلغ 343,2 مليون ريال مقابل (338,4) مليون ريال في عام 2011م .

وتابع :" بلغت إيرادات الاستثمار والإيرادات الأخرى خلال عام 2012م 555,4 مليون ريال وكانت 508,5 مليون ريال عام 2011م أي بزيادة نسبتها 9 بالمائة وحققت الشركة أرباحاً صافية قدرها 610,3 مليون ريال، بينما كانت 591,8 مليون ريال في عام 2011م، وذلك بعد احتساب 18 مليون ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة مثل العام الماضي، محققة بذلك عائداً مقداره 6,84 ريال على السهم الواحد، مقابل 6,64 ريال على السهم في عام 2011م".

وتولي قطر للتأمين عناية خاصة لمسؤولياتها الاجتماعية وتقدم الدعم للجهود المجتمعية في المجالات الثقافية والرياضية والتعليمية، وقد تم تخصيص (10,3) مليون ريال يمثل نسبة قدرها (2,5%) من صافي الأرباح الناتجة عن النشاط داخل دولة قطر للصندوق المخصص لهذا الغرض.

وقرر مجلس الإدارة تخصيص نسبة 5% من صافي الأرباح لتعزيز مخصص حماية الشركة من الأخطار الطارئة ـ وذلك طبقاً لما سبقت الموافقة عليه في اجتماع الجمعية العمومية للشركة في فبراير 2010م .