عمومية بنك أبوظبي التجاري تقر توزيع 1.4 مليار درهم

أقرت الجمعية العمومية لبنك أبو ظبي التجاري، توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن عام 2012، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.4 مليار درهم، بنسبة 25 % من رأس المال البنك، مقابل أرباح نقداً، تم توزيعها عن 2011، بلغت 1.12 مليار درهم بنسبة 20 % من رأس المال، بما يوازي 50 % من صافي أرباح البنك الصافية للعام الماضي، التي بلغـت 2.81 مليـار درهـم.

كما أقرَّت الجمعية العمومية للبنك خلال اجتماعها مساء أمس بالمقر الرئيس لبنك أبو ظبي التجاري، تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مدققي الحسابات والبيانات المالية لعام 2012.

وقال عيسى السويدي رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبي التجاري، في كلمته بالتقرير السنوي، إنه طبقاً للسياسة المتبعة للبنك في ما يتعلق بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 20 %، تأتي نسبة 5 % الإضافية كدفعة استثنائية غير عادية، بسبب قوة قاعدة رأسمال البنك والأداء المالي المتميز في عام 2012.

قاعدة قوية

وأكد أن مجلس الإدارة على ثقة بأن الركائز الاستراتيجية والسياسات التشغيلية المتبعة تهيئ للبنك قاعدة قوية، تمكنه من تحقيق أهدافه، وأن النتائج المتميزة لعام 2012، قد تحققت انطلاقاً من تلك الركائز والسياسات، لذلك عكف مجلس الإدارة وفريق الإدارة العليا خلال عام 2012، على تحديد مدى استعداد البنك لتقبل المخاطر، ووضعوا خططاً استراتيجية لتمكين مختلف أنشطة البنك من الوصول إلى تلك الأهداف الاستراتيجية حتى عام 2016، واستمر مجلس الإدارة وفريق الإدارة العليا في تركيز جهودهم على نشر وتأكيد ثقافة الحوكمة في جميع ما يقوم به من أعمال.

وأضاف أنه على مستوى مجلس الإدارة، استمر التركيز على الالتزام بالحوكمة وتعزيز الفعالية، من خلال بذل الكثير من الجهود، مثل إجراء التقييمات المنتظمة، والتطوير المهني لمجلس الإدارة، وتحسين الممارسات، وتعزيز الإجراءات المتبعة خلال اجتماعاته، وبهذا الصدد، تم بنهاية عام 2012، تكليف استشاري مستقل لإجراء مراجعة وتقييم شاملين.

وتم تعيين جيري جريمستون مستشاراً لمجلس الادارة اعتباراً من عام 2013، للاستفادة من خبراته وتجاربه العملية لتساعد على تحقيق المزيد من إنجازات ونجاحات البنك في المستقبل.

وإضافة إلى ذلك، فقد أُدخلت العديد من التحسينات على إجراءات الحوكمة في مجالات المخاطر والمكافآت، وخلال عام 2013، ستقوم لجنة الحوكمة المنبثقة عن مجلس الإدارة بتجسيد ثقافة الحوكمة في كل ما يقوم به البنك من أعمال، وتم عقد أكثر من خمسين اجتماعاً (ما بين اجتماعات مجلس الإدارة أو اجتماعات اللجان المنبثقة عنه) خلال عام 2012، بالإضافة إلى زيارة العديد من الفروع والإدارات.

بما فيها فرعا البنك في الهند، وعقد حلقات نقاشية استراتيجية خارج مقر البنك، ليبرز التزام مجلس الإدارة المعتاد عاماً بعد عام.

وأكد استمرار جهود البنك في جذب وتطوير والاحتفاظ بالكفاءات الإماراتية على جميع المستويات الإدارية بالبنك، حيث نفخر بوصول نسبة التوطين إلى 41 % من إجمالي العاملين بالبنك بنهاية عام 2012.

ربحية مستدامة

من جانبه، قال علاء عريقات الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك أبو ظبي التجاري، إن نتائج 2012 لا تعكس نمواً كبيراً في أرباح البنك التشغيلية فحسب، ولكنها تعكس أيضاً قدرة البنك على تحقيق ربحية مستدامة، مشيراً إلى أنه في إطار استراتيجية أعمال البنك، يستمر في التركيز على بناء والحفاظ على ميزانية عمومية قوية ومتوازنة، ما أدى إلى تحسن نسبة القروض إلى الودائع لتصل إلى 112,80 % بنهاية 2012، مقارنة مع 114,27 % بنهاية 2011.

وقال إن هيكل التمويل لدى البنك، حافظ بالرغم من التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية والمحلية، على تنوع جيد، حيث استمر بنك أبو ظبي التجاري خلال عام 2012، في إظهار قدرة جيدة على إصدار سندات مالية طويلة الأجل، من خلال إصدار سنداته المالية الأطول مدة على الإطلاق (25 سنة)

عضوان جديدان في مجلس الإدارة

أعلن بنك أبوظبي التجاري أمس عن تعيين عائشة أحمد سلطان الحلامي وعمر لياقة عضوين في مجلس إدارته.

وقال عيسى محمد غانم السويدي رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي التجاري: "يسر مجلس الإدارة الترحيب بالعضوين الجديدين وهي أول امرأة يتم تعيينها كعضو في مجلس إدارة البنك وجاء تعيين عائشة منسجماً مع مجهودات الحكومة الرشيدة في مجال تمكين المرأة الإماراتية ومتماشياً مع سعينا المستمر لتعزيز قدرات مجلس الإدارة بأفضل الكفاءات في مختلف المجالات.".

وأضاف السويدي: "نتمنى لسالم العامري وجون بول فيلان اللذين تقاعدا من عضوية المجلس كل التوفيق في مهامهما المستقبلية ولا يسعنا سوى أن نتقدم لهما بالشكر الجزيل تقديراً لجهودهما المتفانية في خدمة مجلس الإدارة والبنك خلال فترة عضويتهما.".

وتجدر الإشارة الى أن عائشة أحمد سلطان الحلامي تعمل حالياً كمحلل أبحاث في الوحدة الاستراتيجية في جهاز أبوظبي للاستثمار وعمر لياقة يشغل حالياً منصب رئيس العمليات في مجلس أبوظبي للاستثمار.