«صروح»: خطوات الاندماج مع «الدار» تنتهي في يوليو المقبل

أكدت شركة «صروح» العقارية أن الخطوات التنفيذية اللازمة لعملية الاندماج مع شركة «الدار» العقارية بدأت فعلاً، وأن من المنتظر أن تنتهي كاملة بين نهاية يونيو وبداية يوليو المقبلين.

من جانبهم، قال عقاريون مشاركون في الدورة السادسة لـ«قمة الإنشاءات العربية» التي تنظمها مؤسسة «ميد» في أبوظبي، إن دبي ستشهد نمواً قوياً في مختلف القطاعات، خصوصاً مع بدء تنفيذ مدينة الشيخ محمد بن راشد، ومشروعات كبرى أخرى مستقبلية، مؤكدين أن الإمارة تعد مركزاً للعمل والعيش، ووجهة رئيسة للاستثمار العقاري.

ولفتوا إلى وجود معروض كبير من الوحدات السكنية في أبوظبي، في وقت لم يسترد فيه الطلب عافيته تماماً.

وعرضت في القمة مشروعات عقارية واستثمارات ضخمة في كل من الكويت وعُمان.

عملية الاندماج

وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي للعمليات في شركة «صروح» العقارية، جورجيت سينغ، إن «الخطوات التنفيذية اللازمة لعملية الاندماج بين شركتي (الدار) و(صروح) العقاريتين، بدأت بالفعل، ومن المنتظر أن تنتهي كاملة بين نهاية يونيو وبداية يوليو المقبلين».

وأكد في تصريحات على هامش أعمال الدورة السادسة لـ«القمة العربية للإنشاءات»، أن «عملية الاندماج ستؤدي إلى آثار ايجابية عدة في السوق العقارية بأبوظبي»، لافتاً إلى أن السوق شهدت تحسناً كبيراً خلال الفترة الماضية، بالنسبة للمطورين الذين يقدمون عقارات ذات جودة عالية، وخدمات متكاملة، فضلاً عن توفير محال لتجارة التجزئة.

وأضاف أن «المعروض من الوحدات السكنية في أبوظبي كبير حالياً، بينما لم يسترد الطلب عافيته تماماً، خصوصاً أن مئات الوحدات السكنية دخلت السوق خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يؤثر في الطلب والأسعار»، متوقعاً أن يدخل السوق عدد كبير من الوحدات السكنية الجديدة قبل نهاية العام الجاري.

وأشار إلى أن «تركيز أبوظبي على إقامة العديد من مشروعات البنية التحتية الكبرى، والاستثمار الكثيف في الخدمات الاجتماعية، مثل التعليم والصحة، ساعد على تطور القطاع العقاري، ونشاط العديد من الشركات الخاصة، فضلاً عن استمرار الطلب على القطاع العقاري».

جودة عالية

من جانبه، قال المدير الإقليمي رئيس مكتب أبوظبي في شركة «جونز لانغ لاسال» العقارية، ديفيد دودلي، إن «أسعار العقارات ذات الجودة العالية والإدارة الجيدة، والخدمات التي تلبي احتياجات المستخدم النهائي، شهدت زيادة بلغت ‬8٪ في أبوظبي خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما تراجعت أسعار العقارات ذات الجودة المنخفضة»، متوقعاً أن يستمر التوجه نفسه حتى نهاية العام الجاري.

وتوقع دودلي حدوث مزيد من النمو في القطاعات كافة بدبي، بما فيها القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن دبي تعد حالياً مركزاً للعمل والعيش، ووجهة رئيسة للاستثمار العقاري.

وفي سياق القمة، قال مدير التخطيط العمراني في شركة «مراس» القابضة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، مورين فوري، إن «دبي ستشهد نمواً قوياً في مختلف القطاعات خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع بدء تنفيذ مدينة الشيخ محمد بن راشد، والعديد من المشروعات الكبرى التي تعتزم الإمارة تنفيذها مستقبلاً».

عُمان والكويت

أما مسؤول التخطيط والهندسة في سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة في «الدقم» في عُمان، المهندس يحيى خميس الزادجالي فكشف عن استثمار خمسة مليارات دولار لتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المنطقة التي ستقام على ثلاث مراحل، فيما بلغت نسبة الانجاز فيها ‬45٪ حتى الآن وتنتهي في عام ‬2020.

ولفت إلى أن «‬25 مشروعاً عملاقاً ستقام في المنطقة الاقتصادية، يتركز معظمها في قطاع النفط، فضلاً عن مشروعات للبنية التحتية، وخط للقطارات»، مشيراً إلى أن عملية التسويق للمشروع ستبدأ خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن «المنطقة ستبدأ قريباً في تنفيذ المرحلة الثالثة التي يتوقع أن تتكلف خمسة مليارات دولار كذلك، ليصل إجمالي الاستثمار في المنطقة إلى ‬10 مليارات دولار». وأكد أنه «تم للمرة الأولى في عُمان، منح حق انتفاع الأجانب للأراضي لمدة ‬50 عاماً داخل المنطقة لجذب الاستثمارات الأجنبية».

وفي السياق نفسه، قال مدير إدارة الخطة الاستراتيجية في بلدية الكويت، المهندس سعيد المحيلبي، إنه «تم البدء في إنشاء مدينة الكويت الثالثة»، موضحاً أن خطة المشروع تتكون من سبع مناطق رئيسة وافقت الحكومة على بنائها وخططها الرئيسة.

وأضاف أنه «تم بناء ‬50 الف وحدة سكنية في المنطقة الأولى، ومثلها في المنطقة الثانية، فيما ستشهد الفترة المقبلة إنشاء المناطق المتبقية».