-
ترتيب البنوك
مؤشرات البنوك
إحصائيات الأسمنت
شركات الأسمنت
مؤشرات الأسمنت
إحصاءات النقد والإقتصاد
النفط والغاز والوقود
بيانات الاقتصاد الكلي
إنفاق المستهلكين
التضخم
الصادرات والواردات
السلع الغذائية
السلع غير الغذائية
السلع الانشائية
ترتيب البتروكيماويات
مؤشرات البتروكيماويات
ترتيب التجزئة
مؤشرات التجزئة
ترتيب المواد الغذائية
مؤشرات المواد الغذائية
الأعلى نمواً
التوزيعات النقدية التاريخية
ناقلات تتوقع مضاعفة العاملين بحوض السفن بحلول 2016
2013/06/01
قنا
كشف محمد غنام المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" عن خطط الشركة لمضاعفة العاملين في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة في مدينة رأس لفان ليصضل عدد العاملين بالحوض إلى نحو 10 آلاف عامل بحلول عام 2016.
وأوضح غنام خلال مؤتمر صحفي بجولة تعريفية نظمتها الشركة لوسائل الإعلام للتعريف بالمراحل العاملة في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة أن الحوض يعمل بنحو 40 بالمائة فقط من طاقته التشغيلية وأنه بحلول 2016 ستتمكن الشركة من زيادة قاعدة عملائها وهو ما يتطلب تشغيل العديد من العاملين وتدريبهم من أجل الوفاء بمتطلبات عملاء الشركة المتعلقة بصيانة وبناء السفن.
وتوقع أن تشارك الأعمال التشغيلية في الحوض بقوة في أرباح شركة ناقلات خلال فترة تتراوح من أربع إلى خمس سنوات وفقا للدراسات التي أجرتها الشركة، حيث ستتمكن الشركة حينها من تأسيس سمعة جيدة لها بالمنطقة وتدريب مزيد من العاملين لديها، مشيرا إلى وجود طلب قوي من السوق المحلي على عمليات صيانة وبناء السفن وهو ما يجعل الشركة تخطط لزيادة حجم عمالتها.
وتابع في هذا الصدد أنه مع حلول 2016 فأن الحوض سيتم تزويده بحوضين جافيين اخريين إلى جانب الحوضين الحاليين وهو ما يزيد من الطاقة التشغيلية للحوض. وقال أن تكلفة إنشاء حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة تتجاوز 3 مليارات دولار تكفلت بها دولة قطر مشيرا إلى أن شركة ناقلات مع شركائها تقوم بإدارة هذا الحوض، مضيفا أن جميع المراحل الستة المخطط لها بالحوض جري تنفيذها إلا المرحلة الثالثة والسادسة.
وأشار غنام إلى ان السعة الاستعابية للحوض فيما يتعلق بتقديم خدمات الصيانة يصل إلى 150 سفينة سنويا، أما فيما يتعلق ببناء السفن فيصل إلى 25 سفينة سنويا، وكشف أن المرحلة الثالثة للحوض والمتعلقة بتصنيع وصيانة الهياكل البحرية ما تزال في المراحل الهندسية موضحا أن بعض أعمال التصنيع والصيانة لهذه الهياكل تجرى حاليا في المرحلة الأولى والثانية، فيما لم يتم العمل بعد في المرحلة السادسة والمخصصة لبناء وصيانة سفن مصنعة من الياف البلاستيك المقوى كالقوارب الصغيرة التي تتراوح بين مراكب التاكسي البحري وقوارب النزهة بالاضافة إلى قوراب خفر السواحل متوقعا أن يتم الانهاء في تلك المرحلة بحلول 2015.
وأوضح انه تم تزويد الحوض بأفضل التجهيزات وتزويده بالامكانيات الأحدث عالميا واللازمة لبناء وصيانة السفن، مشيرا إلى أنه رغم وجود أحوض منافسة في المنطقة إلا أن الخبرات التي يتمتع بها شركاء ناقلات في إدارة الحوض والنمو المتصاعد لهذا السوق في المنطقة يساعد على مواصلة التطور والنمو بأعمال الحوض.
وأشار محمد غنام شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" إلى أن حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة في راس لفان شهد العديد من الأحداث المهمة العام الماضي تمثلت في تشغيل مرحلتين جديتين وهما المرحلة الرابعة والخامسة حيث أن المرحلة الرابعة هي الخاصة بتوفير أعمال التشطيبات والتجديد للقوارب العالية القيمة مثل اليخوت الفاخرة والتي تتضمن قاعة يبلغ طولها 180 متر وعرضها 70 متر وارتفاعها 50 متر أما المرحلة الخامسة فهي مخصصة لإصلاح السفن الصغيرة وذلك من قبل شركة ناقلات دامن شيبياردز قطر ويتم تشغيلها إلى جانب المرحلتين الاولى والثانية التي تدار من قبل شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية.
وأوضح أن ناقلات دامن تمكنت من انجاز بناء أول مشروع في بناء السفن شهر سبتمبر الماضي وهي بارجة تحميل وإنزال يبلغ طولها 140 متر، مضيفا أن ناقلات دامن أطلقت في نوفمبر الماضي أول ثلاثة زوارق إرساء ضمن طلبية مكون من 19 سفينة من قبل شركة ملاحة.
كما نوه إلى ان عقود الصيانة التي اجرتها شركة ناقلات كيبل تضمنت شركات غير قطرية وهو ما يعكس تمكن الشركة من جذب الشركات المحلية والاقيلمية للحصول على خدماتها في الصيانة وثقة العملاء بها، مضيفا أن ناقلات كيبل تمكنت بنجاح من صيانة أكثر من 100 سفينة من أنواع مختلفة لصناعة الأعمال البحرية، بما في ذلك 50 ناقلة للغاز الطبيعي المسال.
وتابع أن مشروع الحوض كان يستهدف بشكل أساسي خدمة السفن التابعة لشركة ناقلات إلا انه اتساقا مع رؤية قطر 2030 جرى تطوير الهدف أن يكون الحوض عبارة عن منشاءات بحرية متكاملة من صيانة وتصنيع.
وأوضح أن شركة ناقلات تستفيد من خبرات شركائها فيما يتعلق بأعمال حوض الصيانة وبناء السفن مشيرا إلى ان شركة دامن لديها نحو 45 حوض في انحاء مختلفة من العالم فيما تتواجد كيبل في نحو 23 حوض في العالم وهو ما يعكس الامكانيات التي تتوافر لكل منهما، مضيفا أن فريق التسويق في كل من الشركتين يساعد في الاعمال التسويقية للحوض.
وحول تحويل تشغيل ناقلات الغاز المسال التابعة للشركة للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من الديزل أكد غنام أن هذا القرار بايدي الشركات المؤجرة للناقلات والتي ستتحمل تكلفة اي تعديلات متطلبة لهذا الامر وان الشركة لن تتحمل اي تكلفة في حال اتخاذ قرارا بالتحويل وان الامر مازال قيد الدراسة حتى الان.
وتضمنت الجولة استعراضا للمراحل الأربعة الموجودة بالحوض وشرح لكيفية إجراء عمليات الصيانة بالمرحلة الأولى والثانية وعمليات التصنيع لبعض العمليات البحرية إلى جانب استعراض للمرحلة الرابعة والخامسة والخاص ببناء السفن والقوارب المتنوعة وإمكانيات الحوض في هذا الصدد.
بدوره قال إسماعيل جاسم الشيراوي مدير مشروع المرحلة الخامسة في حوض السفن الجاف "أرحمة بن جابر" بشركة قطر للنقل البحري "ناقلات" في راس لفان، إن العمل على إنشاء هذا المشروع جاء تلبية لرؤية خلق كيان بحري خاص متطور في دولة قطر قادر على تليبة حاجياتها والمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أنه تم تشييد الحوض على مساحة 110 هكتارات تم تدفنها في المياه ويتضمن 6 مراحل، المرحلة الأولى والثانية تختصان بعمليات صيانة السفن متوسطة الحجم وكبيرة الحجم سواء كانت سفن الغاز المسال أو نقل البترول أو التجارية أو العسكرية وحاملات الطائرات، ومزودة بجميع التسهيلات التي تحتاجها الصناعة البحرية في المرافق القطرية.
وأضاف أن هناك توسعة للمرحليتن الأولى والثانية وتسمي (المرحلة الخامسة) وتعد إضافة لمرافق الصيانة التي شيدت فى المرحلتين الأولى والثانية، وتختص بصيانة السفن صغيرة الحجم (120) مترا وتشمل جميع أنوا ع السفن العسكرية وخفر السواحل والتجارية واليخوت.
وبشأن المرحلة الرابعة المتخصصة في بناء السفن، أوضح الشيراوي أن هناك قاعة بناء بطول 270 مترا في 80 متر ا عرض تسمح ببناء أربعة سفن في وقت واحد طول الواحدة منها 120 مترا وهي مزودة بجميع التسهيلات التي تحتاجها عمليات البناء، وتدار هذه المرحلة من قبل شركة دامن الهولندية أحدى الشركات العريقة والعالمية في مجال تشييد السفن.
وأشار إلى أنه في عام 2010 تم تشيد مرفق خاص بصناعة اليخوت البحرية بطول 180 مترا من أجل ضمان سهولة عمليات تصنيع وبناء وإعادة صيانة وتعديل يخوت الرفاهية البالع طولها أكثر من 75 مترا، منوها إلى أن هذا المرفق جاهز حاليا واستقبل عدة يخوت وسفن وتم عمل الصيانة اللازمة لها، معربا عن أمله في بناء واستقبال المزيد من السفن خلال الفترة القادمة.
وأكد الشيراوي أن هذا المرفق هو الوحيد بهذا الحجم الذي يتم إنشاؤه في دول مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى الشرق الأوسط.
وأردف أنه في المستقبل سيتم النظر إلى تشييد وتطوير مرافق جديدة تسمى بالمرحلتين الثالثة والسادسة، والمرحلة الثالثة عبارة عن مرافق متخصصة لبناء المنشآت والتركيبات البحرية النفطية التي تحتاجها دولة قطر في منشات النفط والغاز بالإضافة إلى التركيبات التي تحتاجها مصانع البتروكيماويات والألومنيوم والحديد والصلب.
وعن تدشين المراحلة السادسة أكد قال إسماعيل جاسم الشيراوي مدير مشروع المرحلة الخامسة في حوض السفن الجاف "أرحمة بن جابر" بشركة قطر للنقل البحري "ناقلات" في راس لفان ، أنه وفقا للإنشاءات الهندسية التي تم فيها مراعاة إيجاد أو عمل تكامل في استخدام المرافق حيث يختص كل مرفق بعمله، فإن أي عمليات صيانة وتصنيع خاصة بالمرحلة السادسة يمكن أن تتم بالمرحلتين الأولى والثانية إلى أن يتم تدشينها.
ومضى قائلا إنه بعد بناء وتطوير المرحلة السادسة، فستكون متخصصة في بناء السفن المصنوعة من البلاستيك المقوى الصغيرة كسفن الصيد والنزهات وغيرها سواء المطلوبة في دولة قطر وأي بلد آخر بالعالم، متوقعا أن يتم تصنيع هذه السفن بحلول عام 2016.
ونوه إلى أنه بما أن تكتمل هذه المرافق فسيمكن عمل جميع التصنيعات ليس لدولة قطر وحدها بل لجميع دول العالم، لافتا إلى أن الشركة تمكنت من التفاوض مع مجموعة من الشركات للحصول على عقود، كما عملت الشركة على صيانة العديد من سفن الشركات التابعة لقطاعي البترول والغاز.
جدير بالذكر أن شركة "ناقلات" التي تأسست عام 2004 هي شركة قطرية تعمل في مجال النقل البحري وتشكل جزءا مهما من منظومة إمداد الغاز الطبيعي المسال الخاصة بدولة قطر، وتشرف على أنشطة حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء السفن عند كاسر الأمواج الجنوبي في ميناء راس لفان، المبني وفقا لأعلى المعايير العالمية والمملوك للدولة، كما تقدم خدمات للسفن المتواجدة بالمياه الإقليمية لدولة قطر.
وتمتلك الشركة أكبر اسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال في العالم يتكون من 54 سفينة، كما تشارك في ملكية 4 ناقلات عملاقة طراز (VLGCs) لنقل غاز البترول المسال، ويقوم أسطول الشركة بنقل الغاز الطبيعي المسال المنتج من حقل الشمال القطري (أكبر حقل للغاز الطبيعي غير المصاحب في العالم) إلى الأسواق العالمية.
كما أنشأت "ناقلات" شركة مشروع مشترك مع الشركة السنغافورية "كيبل للخدمات البحرية" الرائدة عالميا في مجال إصلاح وتحويل السفن لإدارة مرافق إصلاح السفن بالحوض الجاف في راس لفان، بحيث تقوم شركة "ناقلات كيبل للأعمال البحرية " (N-KOM) بإصلاح وصيانة ناقلات الغاز الطبيعي المسال العملاقة ومجموعة واسعة من السفن الأخرى والهياكل البرية والبحرية.
وأيضا أسست "ناقلات" شركة مشروع مشترك مع المجموعة الهولندية "دامن لبناء السفن" وهي شركة معروفة عالميا في مجال بناء السفن، وستقوم شركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر" (NDSQ) بإدارة عملية بناء السفن ذات القيمة العالية التي يصل طولها إلى 170 مترا، بما في ذلك السفن التجارية والحربية وخفر السواحل واليخوت.
وأوضح غنام خلال مؤتمر صحفي بجولة تعريفية نظمتها الشركة لوسائل الإعلام للتعريف بالمراحل العاملة في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة أن الحوض يعمل بنحو 40 بالمائة فقط من طاقته التشغيلية وأنه بحلول 2016 ستتمكن الشركة من زيادة قاعدة عملائها وهو ما يتطلب تشغيل العديد من العاملين وتدريبهم من أجل الوفاء بمتطلبات عملاء الشركة المتعلقة بصيانة وبناء السفن.
وتوقع أن تشارك الأعمال التشغيلية في الحوض بقوة في أرباح شركة ناقلات خلال فترة تتراوح من أربع إلى خمس سنوات وفقا للدراسات التي أجرتها الشركة، حيث ستتمكن الشركة حينها من تأسيس سمعة جيدة لها بالمنطقة وتدريب مزيد من العاملين لديها، مشيرا إلى وجود طلب قوي من السوق المحلي على عمليات صيانة وبناء السفن وهو ما يجعل الشركة تخطط لزيادة حجم عمالتها.
وتابع في هذا الصدد أنه مع حلول 2016 فأن الحوض سيتم تزويده بحوضين جافيين اخريين إلى جانب الحوضين الحاليين وهو ما يزيد من الطاقة التشغيلية للحوض. وقال أن تكلفة إنشاء حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة تتجاوز 3 مليارات دولار تكفلت بها دولة قطر مشيرا إلى أن شركة ناقلات مع شركائها تقوم بإدارة هذا الحوض، مضيفا أن جميع المراحل الستة المخطط لها بالحوض جري تنفيذها إلا المرحلة الثالثة والسادسة.
وأشار غنام إلى ان السعة الاستعابية للحوض فيما يتعلق بتقديم خدمات الصيانة يصل إلى 150 سفينة سنويا، أما فيما يتعلق ببناء السفن فيصل إلى 25 سفينة سنويا، وكشف أن المرحلة الثالثة للحوض والمتعلقة بتصنيع وصيانة الهياكل البحرية ما تزال في المراحل الهندسية موضحا أن بعض أعمال التصنيع والصيانة لهذه الهياكل تجرى حاليا في المرحلة الأولى والثانية، فيما لم يتم العمل بعد في المرحلة السادسة والمخصصة لبناء وصيانة سفن مصنعة من الياف البلاستيك المقوى كالقوارب الصغيرة التي تتراوح بين مراكب التاكسي البحري وقوارب النزهة بالاضافة إلى قوراب خفر السواحل متوقعا أن يتم الانهاء في تلك المرحلة بحلول 2015.
وأوضح انه تم تزويد الحوض بأفضل التجهيزات وتزويده بالامكانيات الأحدث عالميا واللازمة لبناء وصيانة السفن، مشيرا إلى أنه رغم وجود أحوض منافسة في المنطقة إلا أن الخبرات التي يتمتع بها شركاء ناقلات في إدارة الحوض والنمو المتصاعد لهذا السوق في المنطقة يساعد على مواصلة التطور والنمو بأعمال الحوض.
وأشار محمد غنام شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" إلى أن حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة في راس لفان شهد العديد من الأحداث المهمة العام الماضي تمثلت في تشغيل مرحلتين جديتين وهما المرحلة الرابعة والخامسة حيث أن المرحلة الرابعة هي الخاصة بتوفير أعمال التشطيبات والتجديد للقوارب العالية القيمة مثل اليخوت الفاخرة والتي تتضمن قاعة يبلغ طولها 180 متر وعرضها 70 متر وارتفاعها 50 متر أما المرحلة الخامسة فهي مخصصة لإصلاح السفن الصغيرة وذلك من قبل شركة ناقلات دامن شيبياردز قطر ويتم تشغيلها إلى جانب المرحلتين الاولى والثانية التي تدار من قبل شركة ناقلات كيبل للأعمال البحرية.
وأوضح أن ناقلات دامن تمكنت من انجاز بناء أول مشروع في بناء السفن شهر سبتمبر الماضي وهي بارجة تحميل وإنزال يبلغ طولها 140 متر، مضيفا أن ناقلات دامن أطلقت في نوفمبر الماضي أول ثلاثة زوارق إرساء ضمن طلبية مكون من 19 سفينة من قبل شركة ملاحة.
كما نوه إلى ان عقود الصيانة التي اجرتها شركة ناقلات كيبل تضمنت شركات غير قطرية وهو ما يعكس تمكن الشركة من جذب الشركات المحلية والاقيلمية للحصول على خدماتها في الصيانة وثقة العملاء بها، مضيفا أن ناقلات كيبل تمكنت بنجاح من صيانة أكثر من 100 سفينة من أنواع مختلفة لصناعة الأعمال البحرية، بما في ذلك 50 ناقلة للغاز الطبيعي المسال.
وتابع أن مشروع الحوض كان يستهدف بشكل أساسي خدمة السفن التابعة لشركة ناقلات إلا انه اتساقا مع رؤية قطر 2030 جرى تطوير الهدف أن يكون الحوض عبارة عن منشاءات بحرية متكاملة من صيانة وتصنيع.
وأوضح أن شركة ناقلات تستفيد من خبرات شركائها فيما يتعلق بأعمال حوض الصيانة وبناء السفن مشيرا إلى ان شركة دامن لديها نحو 45 حوض في انحاء مختلفة من العالم فيما تتواجد كيبل في نحو 23 حوض في العالم وهو ما يعكس الامكانيات التي تتوافر لكل منهما، مضيفا أن فريق التسويق في كل من الشركتين يساعد في الاعمال التسويقية للحوض.
وحول تحويل تشغيل ناقلات الغاز المسال التابعة للشركة للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من الديزل أكد غنام أن هذا القرار بايدي الشركات المؤجرة للناقلات والتي ستتحمل تكلفة اي تعديلات متطلبة لهذا الامر وان الشركة لن تتحمل اي تكلفة في حال اتخاذ قرارا بالتحويل وان الامر مازال قيد الدراسة حتى الان.
وتضمنت الجولة استعراضا للمراحل الأربعة الموجودة بالحوض وشرح لكيفية إجراء عمليات الصيانة بالمرحلة الأولى والثانية وعمليات التصنيع لبعض العمليات البحرية إلى جانب استعراض للمرحلة الرابعة والخامسة والخاص ببناء السفن والقوارب المتنوعة وإمكانيات الحوض في هذا الصدد.
بدوره قال إسماعيل جاسم الشيراوي مدير مشروع المرحلة الخامسة في حوض السفن الجاف "أرحمة بن جابر" بشركة قطر للنقل البحري "ناقلات" في راس لفان، إن العمل على إنشاء هذا المشروع جاء تلبية لرؤية خلق كيان بحري خاص متطور في دولة قطر قادر على تليبة حاجياتها والمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أنه تم تشييد الحوض على مساحة 110 هكتارات تم تدفنها في المياه ويتضمن 6 مراحل، المرحلة الأولى والثانية تختصان بعمليات صيانة السفن متوسطة الحجم وكبيرة الحجم سواء كانت سفن الغاز المسال أو نقل البترول أو التجارية أو العسكرية وحاملات الطائرات، ومزودة بجميع التسهيلات التي تحتاجها الصناعة البحرية في المرافق القطرية.
وأضاف أن هناك توسعة للمرحليتن الأولى والثانية وتسمي (المرحلة الخامسة) وتعد إضافة لمرافق الصيانة التي شيدت فى المرحلتين الأولى والثانية، وتختص بصيانة السفن صغيرة الحجم (120) مترا وتشمل جميع أنوا ع السفن العسكرية وخفر السواحل والتجارية واليخوت.
وبشأن المرحلة الرابعة المتخصصة في بناء السفن، أوضح الشيراوي أن هناك قاعة بناء بطول 270 مترا في 80 متر ا عرض تسمح ببناء أربعة سفن في وقت واحد طول الواحدة منها 120 مترا وهي مزودة بجميع التسهيلات التي تحتاجها عمليات البناء، وتدار هذه المرحلة من قبل شركة دامن الهولندية أحدى الشركات العريقة والعالمية في مجال تشييد السفن.
وأشار إلى أنه في عام 2010 تم تشيد مرفق خاص بصناعة اليخوت البحرية بطول 180 مترا من أجل ضمان سهولة عمليات تصنيع وبناء وإعادة صيانة وتعديل يخوت الرفاهية البالع طولها أكثر من 75 مترا، منوها إلى أن هذا المرفق جاهز حاليا واستقبل عدة يخوت وسفن وتم عمل الصيانة اللازمة لها، معربا عن أمله في بناء واستقبال المزيد من السفن خلال الفترة القادمة.
وأكد الشيراوي أن هذا المرفق هو الوحيد بهذا الحجم الذي يتم إنشاؤه في دول مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى الشرق الأوسط.
وأردف أنه في المستقبل سيتم النظر إلى تشييد وتطوير مرافق جديدة تسمى بالمرحلتين الثالثة والسادسة، والمرحلة الثالثة عبارة عن مرافق متخصصة لبناء المنشآت والتركيبات البحرية النفطية التي تحتاجها دولة قطر في منشات النفط والغاز بالإضافة إلى التركيبات التي تحتاجها مصانع البتروكيماويات والألومنيوم والحديد والصلب.
وعن تدشين المراحلة السادسة أكد قال إسماعيل جاسم الشيراوي مدير مشروع المرحلة الخامسة في حوض السفن الجاف "أرحمة بن جابر" بشركة قطر للنقل البحري "ناقلات" في راس لفان ، أنه وفقا للإنشاءات الهندسية التي تم فيها مراعاة إيجاد أو عمل تكامل في استخدام المرافق حيث يختص كل مرفق بعمله، فإن أي عمليات صيانة وتصنيع خاصة بالمرحلة السادسة يمكن أن تتم بالمرحلتين الأولى والثانية إلى أن يتم تدشينها.
ومضى قائلا إنه بعد بناء وتطوير المرحلة السادسة، فستكون متخصصة في بناء السفن المصنوعة من البلاستيك المقوى الصغيرة كسفن الصيد والنزهات وغيرها سواء المطلوبة في دولة قطر وأي بلد آخر بالعالم، متوقعا أن يتم تصنيع هذه السفن بحلول عام 2016.
ونوه إلى أنه بما أن تكتمل هذه المرافق فسيمكن عمل جميع التصنيعات ليس لدولة قطر وحدها بل لجميع دول العالم، لافتا إلى أن الشركة تمكنت من التفاوض مع مجموعة من الشركات للحصول على عقود، كما عملت الشركة على صيانة العديد من سفن الشركات التابعة لقطاعي البترول والغاز.
جدير بالذكر أن شركة "ناقلات" التي تأسست عام 2004 هي شركة قطرية تعمل في مجال النقل البحري وتشكل جزءا مهما من منظومة إمداد الغاز الطبيعي المسال الخاصة بدولة قطر، وتشرف على أنشطة حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء السفن عند كاسر الأمواج الجنوبي في ميناء راس لفان، المبني وفقا لأعلى المعايير العالمية والمملوك للدولة، كما تقدم خدمات للسفن المتواجدة بالمياه الإقليمية لدولة قطر.
وتمتلك الشركة أكبر اسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال في العالم يتكون من 54 سفينة، كما تشارك في ملكية 4 ناقلات عملاقة طراز (VLGCs) لنقل غاز البترول المسال، ويقوم أسطول الشركة بنقل الغاز الطبيعي المسال المنتج من حقل الشمال القطري (أكبر حقل للغاز الطبيعي غير المصاحب في العالم) إلى الأسواق العالمية.
كما أنشأت "ناقلات" شركة مشروع مشترك مع الشركة السنغافورية "كيبل للخدمات البحرية" الرائدة عالميا في مجال إصلاح وتحويل السفن لإدارة مرافق إصلاح السفن بالحوض الجاف في راس لفان، بحيث تقوم شركة "ناقلات كيبل للأعمال البحرية " (N-KOM) بإصلاح وصيانة ناقلات الغاز الطبيعي المسال العملاقة ومجموعة واسعة من السفن الأخرى والهياكل البرية والبحرية.
وأيضا أسست "ناقلات" شركة مشروع مشترك مع المجموعة الهولندية "دامن لبناء السفن" وهي شركة معروفة عالميا في مجال بناء السفن، وستقوم شركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر" (NDSQ) بإدارة عملية بناء السفن ذات القيمة العالية التي يصل طولها إلى 170 مترا، بما في ذلك السفن التجارية والحربية وخفر السواحل واليخوت.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}